محتويات
فعاليات دينية رمضانية
هناك العديد من الفعاليات الدينية التي يمكن فعلها في رمضان من وحي القرآن الكريم وسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- ومنها ما يأتي:[١]
فعالية ختم القرآن الجماعي
رمضان شهر القرآن الكريم وبه تتضاعف الأجور، ومن المهم أن يخصص المسلم الوقت الوفير لتلاوة القرآن وتدبّره في شهر رمضان، وفي هذه الفعالية يمكن جمع الأصدقاء كل يوم في منزل أحدهم وتلاوة جزء أو اثنين من القرآن الكريم بشكل جماعي أو فردي.[٢]
وبعد فراغ الجميع يتم تدارس بعض الآيات أو الأفكار التي تناولها الجزء بالاستعانة ببعض كتب التفسير الميسر مثل صفوة التفاسير أو زبدة التفاسير أو التفسير الميسّر وغيرها.[٢]
فعالية السحور الجماعي
كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يتسحّر بعض الأوقات مع صحابته -رضوان الله عليهم- ويمكن أن يتم عمل فعالية سحور جماعي مرة كل أسبوع في رمضان حيث يجتمع الأصدقاء مثلاً في منزل أحدهم أو في المسجد ويتناولون معاً طعام السحور، مذكرين بعضهم بفضل وبركة السحور على المستوى الشرعي والبدني.[١]
ويمكن كذلك بعد الفراغ من السحور أن يؤدي الجميع صلاة الوتر مع القنوت، وإذا كانوا قد قاموا بصلاة الوتر ممكن استغلال وقت السحر من خلال دعوة أحدهم للدعاء ويؤمن البقية من خلفه حتى يؤذن للإمساك عن الطعام، يقوم الجميع للوضوء استعداداً لصلاة الفجر.[١]
فعالية توزيع الفطور على المتخلّفين عن بيوتهم
أحياناً كثيرة يتدارك الكثير من الناس الوقت فيؤذن المؤذن المغرب وهو ما زالوا يسيرون باتجاه منازلهم أو يركبون سياراتهم وأحياناً يطول هذا الوقت لدى بعض المسافرين أو الذي ينتقلون للعمل بين مدينة وأخرى، ومن الفعاليات الجميلة التي يمكن تنفيذها هي توزيع وجبات بسيطة من الفطور على هؤلاء الناس.
ومن الأمثلة على ذلك توزيع بعض الفطائر الخفيفة أو عمل أكياس تحتوي على تمر وماء، ويمكن كذلك إضافة بطاقة معينة يكتب عليها أدعية رمضانية أو دعاء الإفطار، أو فضل دعاء الصائم عند فطره وما إلى ذلك، ويمكن أيضاً إضافة لعبة معينة أو بالون مثلاً في حال تواجد بعض الأطفال مع عبارات تحفّزهم على الصيام وتثني على الصائمين منهم.
فعالية إعداد سفرة الفطور للمصلين
هناك أجر كبير لمن بقوم بتفطير الصائم، وعليه فمن الأفكار لفعاليات دينية رمضانية أيضا هي المساهمة في إعداد سفرة الإفطار للمصلين في صلاة المغرب، ويمكن ذلك من خلال وضع مفارش في المسجد وتوزيع كاسات المياه عليها وصحون صغير يوضع فيها الرطب والتمر وأيضاً يمكن وضع أمور أخرى مثل كؤوس اللبن.[٣]
فيدخل المصلي ليجد نفسه أمام وجبة خفيفة، يتصبّر بها لحين إتمام الصلاة والعودة للمنزل، وما يميز هذه السفرة أنها تحتوي على المأكولات التي كان يفطر عليها الرسول - صلى الله عليه وسلم-.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت ناصر آل متعب، قبسات من هدي النبي في رمضان، صفحة 9. بتصرّف.
- ^ أ ب محمد حسين يعقوب، أسرار المحبين في رمضان، صفحة 161. بتصرّف.
- ^ أ ب سعيد القحطاني، الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة، صفحة 264. بتصرّف.