يكون جزء من فقدان السمع, خصوصا بالترددات العالية جدا, طبيعيا بعد سن الـ 20. في حال اصبح فقدان السمع مزعجا لدى البالغين, فينبغي التوجه إلى الطبيب المختص.
بالإمكان تقسيم ضعف السمع الى مجموعتين كبيرتين: مفاجئة وتدريجية.
عندما يتذمر الطفل في سن الخامسة, او اكثر, من صعوبة في السمع كانت قد ظهرت وتطورت خلال فترة قصيرة, فإن المشكلة تكون, بشكل عام نتيجة انسداد في الأذن. اذا كان الانسداد في الجزء الخارجي من طبلة الأذن, فمن الممكن ان تكون اسبابه مماثلة لأسباب الانسداد الناجم عن تراكم الشمع (cerumen), جسم غريب دفعه الطفل الى قناة الأذن, او التهاب في قناة الأذن. اما اذا كان الانسداد في الجزء الداخلي من طبلة الاذن, فقد يكون هذا نتيجة لتراكم السائل بسبب التهاب الاذن او الحساسية.
قد تحدث مشاكل الأذنين لدى الأطفال منذ الولادة. يمكن, اليوم, اختبار السمع لدى الاطفال في أية مرحلة من العمر عن طريق استخدام اجهزة الحاسوب التي تحلل التغييرات في موجات الدماغ لدى الاستجابة للأصوات. ببساطة أكثر, يستجيب الرضيع ذو حاسة السمع الطبيعية للأصوات مثل تصفيق اليدين, البوق او الصفير. يستند التطور الطبيعي للكلام على السمع. فقد يعاني الطفل الذي يتطور كلامه ببطء, او لا يتطور بتاتا, من مشاكل في السمع.
يكون جزء من فقدان السمع, خصوصا بالترددات العالية جدا, طبيعيا بعد سن الـ 20. اذا اصبح فقدان السمع مزعجا لدى البالغين, فينبغي التوجه إلى الطبيب المختص. أحيانا, تكون هنالك علاقة بين مشاكل السمع وبين مشاكل في التفكير او في الفهم, حيث يعتقد الناس بالخطأ انه الخرف, الزهايمر أو مشاكل عصبية اخرى.
العلاج البيتي:
يتطلب اختبار الاذنين زيارة الطبيب. بالرغم من ذلك, اذا كنتم متأكدين من أن سبب المشكلة هو تراكم شمع الاذنين فبالإمكان معالجتها, عندئذ, في البيت.
اذا كنت تحاول ازالة الاجسام الغريبة من اذنيك, فعليك توخي الحذر في فعل ذلك. لا تحاول ازالة هذه الاجسام الا اذا كان من السهل الوصول اليها، وعليك ان تكون متاكدا من أن ازالتها لا تشكل اي خطر, كما يجب ان لا يسبب ذلك اي ضرر لمبنى الاذن. اياكم واستخدام اداة حادة من اجل ازالة الاجسام الغريبة, إذ غالبا ما يؤدي ذلك الى دفع تلك الأجسام إلى عمق اكثر في داخل الاذن او الى حدوث ضرر في طبلة الاذن.
عند زيارة الطبيب:
بشكل عام, يكشف الاختبار الشامل لكلتا الاذنين سبب حدوث فقدان السمع. والا, فقد يُنصح باجراء اختبار عادي للسمع او فحوصات اخرى. ويمكن, في أحيان كثيرة, تحسين حالة السمع بطرق مختلفة, تشمل أيضا العون السمعي (hearing aid).