فقدان حاسة التذوق معلومات هامة

كتابة:
فقدان حاسة التذوق معلومات هامة

تعرف على أبرز المعلومات التي تهمك عن فقدان حاسة التذوق في المقال الآتي.

اقرأ معنا في هذا المقال الإجابات عن أبرز ما يراودك من أسئلة عن فقدان حاسة التذوق (Aguesia):

فقدان حاسة التذوق

يطلق هذا المصطلح على كل من الفقدان الجزئي والكامل لحاسة التذوق، وفي معظم الأحيان يكون ما يعاني منه المصاب في الواقع هو فقدان حاسة الشم، لكن ذلك يؤثر في قدرته على تذوق الطعام، إذ إن حالات فقدان حاسة التذوق تعد نادرة الحدوث. 

ويكون فقدان هذه الحاسة في بعض الأحيان مؤقتًا، غير أنه قد يكون مستمرًا في حالات أخرى، وذلك يعتمد على السبب وراءه. وتعتمد مدة استمراره أيضًا على السبب المؤدي إليه، فعند علاج السبب غالبًا ما تعود هذه الحاسة إلى أداء وظائفها.

ويشار إلى أن هذه الحالة قد تصيب الفرد في أي سن كان، لكنها تعد أكثر شيوعًا بين من تزيد أعمارهم عن 50 عامًا. 

أسباب فقدان حاسة التذوق

تعد الأسباب الآتية من أبرزها: 

  • استخدام أدوية معينة، منها: بعض المضادات الحيوية، ومضادات الهستامين (Antihistamines).
  • أمراض معينة في الدماغ أو الأعصاب، منها: السكتة الدماغية (Stroke)، وسرطان الدماغ.
  • أمراض المناعة الذاتية (Autoimmune diseases).
  • تقدم السن، إذ إن حاسة التذوق عادةً ما تبدأ بالتراجع في سن 50 - 60 عامًا.
  • التهاب الحلق العقدي (Strep throat).
  • مشكلات الجيوب الأنفية.
  • السلائل الأنفية (Nasal polyps).
  • التدخين.
  • التعرض إلى مواد كيميائية مؤذية، منها: المبيدات الحشرية.
  • المشكلات الفموية، منها: ما يسببه طقم الأسنان غير المريح، وما ينجم عن العدوى والالتهابات.
  • العلاج الإشعاعي (Radiation therapy) للرأس أو العنق.
  • الحساسية.
  • الاضطرابات في مستويات الهرمونات.
  • نقص فيتامينات معينة، لكنه نادرًا ما يسبب فقدان هذه الحاسة.

تشخيص فقدان حاسة التذوق

يتم تشخيص حالة المريض من خلال اتباع الآتي:

  • يسأل الطبيب عن التاريخ المرضي للمصاب ويعرف ما يستخدمه من أدوية وما إن كان قد تعرض إلى مواد كيميائية مؤذية أو سامة.
  • يجري الطبيب فحصًا سريريًا له للتحقق من عدم وجود ورم أو كتل في الفم والأنف، وذلك إضافةً إلى فحص تنفس المريض وما إن كانت لديه أي علامات تدل على وجود عدوى. 
  • قد يستخدم الطبيب مادةً كيميائيةً معينةً لها خصائص تساعد في تحديد نوع المشكلة في حاسة التذوق، وذلك بوضعها على لسان المصاب أو عمل محلول منها ليشطف فمه فيه، ثم يحدد رد فعله نوع المشكلة.
  • قد يطلب الطبيب من المصاب مقارنة طعم مواد مختلفة لتحديد مدى فقدانه لهذه الحاسة.

ويشار إلى أن التشخيص قد يتطلب وقتًا لتحديد نوع المشكلة الحسية والسبب الذي أدى إليها، لكن ذلك مهم جدًا للتمكن من تحديد العلاج المناسب للحالة. 

علاج فقدان حاسة التذوق

يعتمد علاج فقدان حاسة التذوق على السبب وراءه، ليشمل الآتي:

  • لا يُستخدم أي علاج في بعض الأحيان بل ينتظر الطبيب حتى يشفى المرض المؤدي إلى فقدان هذه الحاسة من تلقاء نفسه، وذلك في حالات تشمل نزلات البرد والإنفلونزا، إذ إن حاسة التذوق عادةً ما تعود عند شفائه.
  • قد يستمر فقدان الحاسة في بعض الحالات حتى بعد شفاء المرض، وذلك تحديدًا لدى مصابي الكورونا طويلة الأمد، وفي حالة حدوث مضاعفات متعلقة بحاسة التذوق أو الشم بعد الإصابة بعدوى فيروسية فقد يعالَج المصاب بأساليب تدريب الحاسة، إضافةً إلى استخدام الستيرويدات القشرية (Corticosteroids) الموضعية.
  • إن كان فقدانها ناجمًا عن عدوى بكتيرية فعلاج هذه العدوى عادةً ما يكون بالمضادات الحيوية.
  • يذكر أن الأسباب التي تعد أخطر، منها: الإصابة باضطراب في الجهاز العصبي، أو التعرض إلى إصابة بالرأس تعالج بخطط علاجية تخص كل حالة على حدة. 
3437 مشاهدة
للأعلى للسفل
×