فوائد أقراص الخميرة

كتابة:
فوائد أقراص الخميرة

أقراص الخميرة

تُسمى أيضاً بحبوب الخميرة، وهي من أشهر المكملات الغذائية التي يتناولها الكثير من الناس، وتُستخدم في صناعة المخبوزات بمختلف أنواعها، وأقراص الخميرة تحضر من كائن وحيد الخلية لتصبح على شكل مكمل غذائي مفيد، وتحتوي على قيمة غذائية عالية، وهي عبارة عن كائنات حية صغيرة تسمى بالميكروفلور وهي أيضًا فطر أحادي الخلية، وهنالك عدة أنواع لحبوب الخميرة وتعد أقراص الخميرة مصدر غني بالكروم، والذي قد يساعد الجسم على الحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم كما أنها مصدر للفيتامينات ب كالثيامين، الريبوفلافين، النياسين، حمض البانتوثنيك، البيريدوكسين، حمض الفوليك، والبيوتين، وتحتوي الخميرة على البروبيوتيك الذي يستخدم للمساعدة على الهضم، كما أنها غنية بالعناصر الغذائية الأخرى التي تعود على الصحة بالنفع، فهي تحتوي على البروتين، السيلينيوم، البوتاسيوم،الحديد،الزنك، المغنيسيوم، وتوجد الخميرة بعدة أشكال، كأقراص تحتوي على مواد سائلة أو أقراص بودرة أو بشكل حبوب والكثير من الناس يتسألون حول فوائد أقراص الخميرة، وإذا كان لتناولها أضرار جانبية، فما هي فوائد أقراص الخميرة؟.[١]

فوائد أقراص الخميرة

لعبت الخميرة دورًا مهمًا في النظام الغذائي البشري لآلاف السنين، وفي السنوات الأخيرة، بدأ الكثير من الناس في استهلاك الخميرة، إما الخميرة الغذائية أو الخميرة على شكل مكملات غذائية نظرًا لمحتواها الغذائي العالي، فقد تزيد الخميرة من طاقة الشخص، وتدعم جهاز المناعة، وتقدم فوائد صحية عديدة، مع العلم أن هنالك فرق بين الخميرة الغذائية والخميرة التي تستخدم كمكمل غذائي فالخميرة الغذائية خالية من منتجات الألبان ويمكن أن تكون مكملة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية، أما خميرة البيرة التي تستخدم كمكمل غذائي هي منتج ثانوي لعملية صنع البيرة، لكن على الرغم من أن خميرة البيرة منتج ثانوي من تخمير البيرة لكن ما تحتويه المكملات الغذائية عبارة عن خميرة مجففة غير حية، كما وتستخدم مصانع الأدوية خميرة البيرة لصنع الدواء، وقد تستخدم أو تباع على شكل أقراص،[٢] ولخميرة البيرة العديد من الفوائد الصحية ومن فوائد أقراص الخميرة ما يلي :[٣]

الكوليسترول

تشير الدراسات الحديثة إلى أن خميرة البيرة قد تخفض مستويات الكوليسترول الضار، وتزيد من الكوليسترول الجيد، يعتقد الباحثون أن فوائد خفض نسبة الكوليسترول من خميرة البيرة قد تكون بسبب مادة نيكوتيناميد ريبوسيد التي تعود على الصحة بالنفع.[٣]

داء السكري

استخدمت خميرة البيرة منذ عام 1853لعلاج مرض السكري، ويعتقد أن لها القدرة في تحسين مستوى السكر بالدم من خلال زيادة كمية الكروم بالجسم، ويُعرف الكروم بتحسين تحمل الجلوكوز لدى مرضى السكري من النوع الثاني وقد يحسن أيضًا حساسية الإنسولين، كما ويشير المركز الطبي بجامعة ماريلاند إلى أن خميرة البيرة لها دور فعال لمن يعاني من ارتفاع نسبة السكر بالدم.[٣]

تخفيف الوزن

تساعد خميرة البيرة بشكل غير مباشر في تخفيف الوزن، من خلال قدرتها على استقلاب الكربوهيدرات، مما يساعد على زيادة مستوى الطاقة بالجسم، كما وتحتوي الخميرة على كميات عالية من البروتين مما يساعد على تعزيز نمو العضلات، لذلك للخميرة دور في تخفيف الوزن وتحسين شكل الجسم.[٣]

علاج مشاكل الجهاز الهضمي

كالإسهال والتهاب القولون، ومتلازمة القولون المتهيج الذي يعد اضطراب في الجهاز الهضمي يتميز بالأعراض التالية كألم في البطن، والغازات، والإسهال، وذلك لأن خميرة البيرة تزيد من الإنزيمات في الأمعاء التي يمكن أن تساعد في تخفيف الإسهال، وأيضًا تظهر الأبحاث المبكرة لمتلازمة القولون العصبي أن تناول 500 مجم أو 1000 مجم من خميرة البيرة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا قد يقلل من الألم المعوي والبراز الصلب لدى الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي مع الإمساك، وأن الحصول على أي فائدة قد يستغرق شهرًا على الأقل، وقد تساعد خميرة البيرة في محاربة البكتيريا التي تسبب الالتهابات في الأمعاء[٤]، وذلك وفقًا لمراجعة عام 2017 للدراسات في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي، بأن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي ويتناولون خميرة البيرة بنسبة 51 بالمئة أكثر عرضة لتجربة انخفاض بنسبة 50 بالمئة على الأقل في أعراض القولون العصبي.[٥]

مشاكل الجهاز التنفسي

تؤخذ خميرة البيرة من خلال الفم لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي، كالحساسية الموسمية والإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي العلوي ونزلات البرد وغيرها، وتحسين دفاعات الجسم ضد التهابات الرئة الفيروسية مثل الأنفلونزا ونزلات البرد، وتظهر الأبحاث المبكرة أن تناول 500 مجم من منتج خميرة بيرة لمدة 12 أسبوعًا يقلل من أعراض الأنف المرتبطة بالحساسية الموسمية أثناء ارتفاع عدد حبوب اللقاح. [٤]

الأضرار الجانبة لأقراص الخميرة

يعد استخدام خميرة البيرة آمن بشكل عام لمعظ الناس، لكن بعض الناس يمكن أن تسبب لهم خميرة البيرة الصداع، وعدم الراحة في المعدة، والغازات، وانتفاخ البطن، ولا يُعرف ما يكفي عن سلامة الاستخدام الطويل لها، لذلك يفضل استخدامها على المدى القصير مع الإلتزام ببعض التحذيرات والتوصيات مثل:[٤]

  • الحمل والرضاعة: لا يوجد أدلة ومعلومات كافية حول تأثير حبوب خميرة البيرة على الحامل أو المرضع، ومع ذلك يفضل البقاء بالجانب الآمن وتجنب استخدامها.
  • التحسس من الخميرة: قد يظهر على الأشخاص الذين لديهم حساسية أو حساسية من الخميرة أعراض الحكة والتورم.
  • إلتهاب القولون التقرحي ومرض كرون: فالخميرة تزيد من أعراض مرض كرون، لذلك يفضل عدم استخدامها للأشخاص المصابين بها وبإلتهاب القولون التقرحي.
  • ضعف جهاز المناعة: هنالك بعض التخوفات تجاه المكملات الغذائية كخميرة البيرة، لإمكانيتها في زيادة خطر إلتهاب الدم لمن يعاني من ضعف المناعة والأمراض المرتبطة بها مثل؛ الإيدز أوالسرطان أو الأشخاص الذين تناولوا الأدوية لمنع رفض العضو المزروع.

تتوفر خميرة البيرة على شكل مسحوق وأقراص، وتأتي الأقراص على شكل جرعات تتراوح ما بين 250-1000 ملغ، ولا توجد أي ارشادات حول كيفية استخدام خميرة البيرة، وعادة ما تخلط مع الماء أو أي مشروب أخر، ويوصي معظم الشركات المصنعة بتناول ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين منها كمكمل غذائي، نظرًا لأن خميرة البيرة لها نكهة مريرة يجدها بعض الناس غير مرغوبة وكقاعدة عامة، ابدأ بجرعات صغيرة من خميرة البيرة وتزداد تدريجيًا على مدار عدة أيام أو أسابيع ولا تتجاوز الجرعة الموصى بها على ملصق المنتج.[٣]

المراجع

  1. "Brewers Yeast", www.healthline.com, 2020-05-15, Retrieved 2020-05-15. Edited.
  2. "What are the benefits of nutritional yeast?", www.medicalnewstoday.com, 2020-05-15, Retrieved 2020-05-15. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "What Are the Benefits of Brewers Yeast Tablets?", www.livestrong.com, 2020-05-15, Retrieved 2020-05-15. Edited.
  4. ^ أ ب ت "BREWERS YEAST", www.webmd.com, 2020-05-15, Retrieved 2020-05-15. Edited.
  5. "The Health Benefits of Brewers Yeast", www.verywellhealth.com, 2020-05-15, Retrieved 2020-05-15. Edited.
4961 مشاهدة
للأعلى للسفل
×