إبرة نضارة الوجه
يرغب العديد بالحصول على بشرة ناعمة ومتوهجة وصحية وخالية من العيوب، ويُمكن الحصول عليها بعلاج الجلوتاثيون لتبييض البشرة، الذي يُساعد في تحسين نضارة البشرة، وإكسابها لمعانًا طبيعيًا دون أيّ آثار جانبية، ويُعد الجلوتاثيون من مضادات الأكسدة الفعّالة المصنوعة من مزيج من الجليسين وحمض الجلوتاميك والسيستين، ويُستخرج من الأحماض الأمينية الموجودة بالطبيعة، التي تساعد في زيادة نضارة البشرة.
ويوجد الجلوتاثيون طبيعيًا في الفواكه والخضروات، مثل؛ البرتقال، والطماطم، والأفوكادو، والجوز، لكنّ الجرعات من هذه المصادر غير كافية لإعطاء تأثير في تحسين نضارة البشرة، ويُعد استخدام الجلوتاثيون في تبييض البشرة شائعًا في الدول الآسيوية؛ كالصين واليابان، ويستخدم على شكل حبوب أو حقن، وهو أكثر فعالية من كريمات تفتيح البشرة، ويظهر نتائج أسرع بالأخص في حالات الحقن.
إذ تعمل حقن الجلوتاثيون بطريقة بسيطة على تعزيز لون البشرة، وتعمل الأحماض الأمينية الموجودة في الجلوتاثيون على التخلص من الجذور الحرة والسموم من الجسم، ممّا يُساعد على تقليل تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، الذي يُؤدي إلى مشكلات جلدية خطيرة، مثل؛ بقع الشمس، وفرط التصبغ، والكلف، ويمكن استخدام حقن الجلوتاثيون لتفتيح البشرة من الجميع؛ لأنّه لا يُساعد فقط على تفتيح البشرة، بل يُعالج مشكلاتها وعيوبها البسيطة مثل؛ البقع الحمراء والخشونة، كما أنّ له القدرة على تخفيف حب الشباب.[١]
فوائد إبرة النضارة
يوجد العديد من الفوائد لحقن الجلوتاثيون للبشرة الذي يُعد علاجًا جماليًا للأمراض الجلدية بين المشاهير، ومن فوائد حقن الجلوتاثيون للنضارة ما يلي:[١]
- يعمل الجلوتاثيون بفعالية لإزالة السموم والشوائب من البشرة.
- يعطي تأثير أسرع لتحسين نظارة وجمال البشرة من كريمات التفتيح.
- يُعزز توهج البشرة، ويُحسن نسيجها.
- يُعد علاجًا فعالًا، لتبييض البشرة دون استخدام مواد كيميائية مصنعة، تضر بالبشرة ولها آثار جانبية.
- يقاوم الشيخوخة ويحدّ من التجاعيد.
- يزيل البقع الداكنة والهالات السوداء تحت العيون.
- يوحد لون البشرة، ويُقلل من التصبغات.
- يكسب لون البشرة إشراقًا ورديًا.
الميزوثيربي
انتشرت مؤخرًا طرق جديدة للعناية بالبشرة والشعر والجسم، وزادت العمليات التجميلية الجراحية أو غير الجراحية، ومن هذه العمليات التجميلية ما يُسمى بالميزوثيربي؛ وهي تقنية حديثة تطبق بحقن فيتامينات وأنزيمات وهرمونات ومستخلصات نباتية في الجلد، لتجديد شباب الجلد وجعله أكثر نضارة وحيوية، بالإضافة لاستخدامها في عمليات التنحيف وإزالة الدهون الزائدة.
وتقنية الميزوثيربي ليست حديثة تمامًا، ففي عام 1952 قام طبيب فرنسي باستخدام وتطوير هذه التقنية لتخفيف الألم، واكتسبت شعبية في السنوات التالية في الولايات المتحدة، فطورها الأطباء ليستفيد منها أكبر عدد من الأفراد، وكان استخدامها التجميلي الأكثر شيوعًا، والفكرة الأساسية في الميزوثيربي؛ تصحيح الضعف الذي يحدث في الدورة الدموية والالتهابات التي تسبب تلفًا ظاهرًا في الجلد، وتتعدد استخدامات الميزوثيربي حاليًا ومن هذه الاستخدامات ما يأتي:[٢]
- إزالة الدهون في المناطق؛ كالأرداف والفخذين والوجه.
- تقليل السيليوليت.
- تخفيف التجاعيد والخطوط.
- شد الجسم في الأماكن التي أُصيب الجلد فيها بالارتخاء، نتيجة نقصان وزن مفاجئ.
- تفتيح البشرة المتصبغة وتوحيد لونها.
- علاج الثعلبة بحالة تساقط الشعر.
ولا توجد مواد محددة يستخدمها الطبيب عند اللجوء إلى تقنية الميزوثيربي؛ إذ يحقن الأطباء المادة اللازمة تبعًا للغرض الذي جاء الشخص من أجله، ومن هذه المواد:
- الأدوية الموصوفة كموسعات الأوعية الدموية والمضادات الحيوية.
- الهرمونات، مثل؛ الكالسيتونين، والثيروكسين.
- الإنزيمات، مثل؛ الكولاجيناز، وهيالورونيداز.
- مستخلصات عشبية.
- فيتامينات ومعادن.
تعد الأثار الجانبية للميزوثيرابي أثارًا بسيطة، وليست خطيرة في معظم الحالات، وقد يعاني الشخص الذي يتعرض لهذا النوع من التجميل لمجموعة أعراض ومنها:[٢]
- ألم في منطقة الحقن.
- الغثيان.
- التحسس من الإبر.
- جلد متوهج واحمرار بالجلد
- تشكل كدمات نتيجة الحقن.
- ظهور بقع داكنة في الجلد.
- حفر وندبات في موقع حقن الإبرة.
- طفح جلدي.
- عدوى والتهاب الجلد نتيجةً لعدم تعقيم الإبر أو إجراء الحقن في بيئة غير مجهزة ومعقمة.
حقن البوتوكس للوجه
انتشر استخدام البوتكس كثيرًا، وقلّ خوف الأشخاص من تجربته، لما له فوائد واستخدامات عديدة في عدة مجالات ولفئات مختلفة من الأشخاص، فمن استخداماته؛ التحكم في تشنج العضلات، والتعرق الشديد في الإبط، بالإضافة إلى استخدامه في المجالات التجميلية، والمادة التي تستخدم في العمليات التجميلية، تحتوي على مادة بوتولينوم توكسين من النوع A، والألبومين البشري؛ وهو بروتين موجود في الدم البشري بالإضافة لاحتوائها على كلوريد الصوديوم، ويستخدم البوتكس لملء الخطوط الرفيعة التي تظهر بين الحاجبين التي تدلّ على تعب وإرهاق الشخص أو تعبيرًا عن الغضب، ويُمكن حقنه أيضًا في الخطوط والتجاعيد التي تظهر حول الفم.[٣]
بالرغم من قلة خطورة حقن البوتكس، إلّا أنّ له بعضًا من التحذيرات، الموانع لاستخدامه لدى فئات معينة من الأشخاص ومن هذه الفئات:[٣]
- الأشخاص الذين لديهم حساسية من أي مادة تتدخل في تركيبة البوتكس.
- الأشخاص الذين لديهم التهابات جلدية بمختلف أنواعها في المناطق المعرضة للحقن.
- المصابين بأمراض الوهن العضلي؛ كمرض لو جيريج، ومتلازمة لامبرت ايتون، وأمراض أخرى تصيب العضلات أو الجهاز العصبي.
- الأشخاص الذين لديهم مشكلات في التنفس أو المصابين بالربو والذين يعانون من صعوبة بالبلع.
- الأشخاص الذين يعانون من مشكلات بنزيف الدم.
قد يعاني الأشخاص الذين خضعوا لحقن البوتكس من بعض الأعراض، ومنها ما يأتي:[٣]
- ألم في منطقة الحقن.
- التهاب وعدوى.
- انتفاخ الجلد واحمراره.
- التعرض للنزيف وتشكل كدمات على الوجه.
- حكة في الجلد.
- صفير النفس.
- نوبات الربو.
- الطفح الجلدي.
- الدوخة والإغماء.
- في حالات نادرة قد يعاني الشخص من جفاف في الفم، وتعب، وصداع، وآلام في الرقبة.
- خدران وتساقط في الجفون وتشنجات عضلية، في حالات نادرة جدًا وخطرة.
كما يمكن استخدام حقن البوتكس لعلاج مشاكل عضلات العين، كالحَوَل وتشنّج العضلات، وقد تمّ تطوير هذه التّقنية واعتمادها من قِبَل مؤسسة الغذاء والدّواء مع مراعاة الاحتياطات اللازمة، وتتسبب حقن البوتكس للعين ببعض الآثار الجانبية، مثل: عدم وضوح الرؤية، وتورّم الجفن، وجفاف العينين، والرؤية المزدوجة، وتدلي الجفون، ولا بدّ من إخبار الطبيب بهذه الأعراض لتجنب حدوث مضاعفات، ولا يمكن الحسم بتكلفة حقن البوتكس؛ إذ إنّها تختلف من دولة إلى أخرى ومن مختص إلى آخر.
المراجع
- ^ أ ب "Glutathione Injections for Facial Glow", thenewyou, Retrieved 2019-11-25. Edited.
- ^ أ ب Stephanie Watson (2017-8-11), "What Is Mesotherapy?"، healthline, Retrieved 2019-11-25. Edited.
- ^ أ ب ت Liz Segre, "Botox injections and side effects"، allaboutvision, Retrieved 2019-11-25. Edited.