إطلاق اللحية
أصبح إطلاق اللحية بالنسبة للرجال في الوقت الحالي نوعٌ من مواكبة الموضة الرائجة أو من باب التغيير في الهيئة والشكل، بينما البعض أيضًا يُطلقها تكاسلاً عن حلقها في كل مرةٍ، وبغض النظر عن سبب إطلاق اللحية، فقد أثبتت الدراسات وجود العديد من الفوائد الصحية التي تقدمها اللحية للرجل، إذ إنّ الشعر النابت في الذقن لا يُغيُّر في شكل الرجل فقط، وإنما يمنحه العديد من الفوائد الإيجابية والتي سنذكرها في هذا المقال.[١]
فوائد إطلاق اللحية الصحية
تمنح اللحية فوائد عديدة للرجل، والتي نلخّصها كما يلي:
- تحمي الوجه من أضرار أشعّة الشمس: تقي اللحية جلد الوجه من تأثيرات أشعة الشمس الضارة، إذ تحجب حوالي 95% من الأشعّة فوق البنفسجية الضّارة وتمنع وصولها إلى البشرة، مما يقلل احتمالية الإصابة بسرطان الجلد، كما تقلّ فرصة الإصابة بحروق الشمس، وتؤخر ظهور علامات الشيخوخة الناتجة عن الشمس على الوجه، مثل: التصبغات اللونية والتجاعيد الدقيقة، لذلك كلما كانت اللحية كثيفة كانت النتائج أفضل.[٢][٣]
- تحدّ من احتمالية الإصابة بمشاكل البشرة: تقلل اللحية احتمالية ظهور الطفح الجلدي وبثور حب الشباب، والإصابة بالعدوى البكتيرية والالتهابات الناتجة عن استخدام شفرات الحلاقة المتكررة، كما تمنع إصابة البشرة بالجروح الصّغيرة.[٣]
- تحافظ على رطوبة البشرة: إذ تحافظ اللحية على الزيوت الطبيعية التي تفرزها البشرة، بالتالي تُساهِم في الحدّ من إصابتها بالجفاف.[٣]
- تقلل تأثير الظروف الجوية على الوجه: مثل الرياح الجافة والباردة، ودرجات الحرارة العالية أو المنخفضة، كما تمنع إصابة الجلد بالتحسس، وتمنع تهيجه واحمراره بسبب هذه الظروف.[٤]
- تخفف احتمالية إصابة الرجل بنوبات التحسس وتحميه منها: والتحديد تلك الناتجة عن استنشاق حبوب اللقاح التي تنتشر في الهواء، إذ إنّ شعر اللحية يمنع دخول الشوائب وحبوب اللقاح إلى المجاري التنفسية في الأنف مما يقلل احتمالية الإصابة بمرض الربو التحسسي.[٣]
- تقلل احتمالية إصابة الجلد بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية أو الفطرية أو مرض الثعلبة أو الإكزيما: لأنّ عدم الحلاقة يمنع تعرض الجلد للجروح ونزف الدم ويحافظ على طبقات الجلد التي تشكل خط الدفاع الأول عن الجسم.[٢][٤]
نصائح لإطلاق اللحية الصحية
تعتبر رعاية اللحية جزءًا من العناية الشّخصية، والتي لا تنتهي عند غسلها بالشامبو وتمشيطها فقط، فإهمال العناية بها سيُشكِّل بيئةً خصبة لتكاثر البكتيريا والفطريات، والإصابة بقشرة اللحية، وتحسُّس الوجه والرقبة، وظهور حب الشباب فيهما،[٢] لذلك فإن مجموعة النّصائح التالية تساعد على ذلك، وهي:[٥]
- علاج حالات قشر اللحية؛ باستخدام الشامبوهات المحتوية على 1% على الأقلّ من المادة الفعّالة الكيتوكونازول أو كبريتيد السيلينيوم أو بيريثيون الزنك، والتي قد يُسبِّب إهمالها تراكم البكتيريا وتكاثر الفطريات فيها، مما يؤدي إلى احمرار جلد الوجه وتهيُّجه وتقشُّره.
- ترطيب اللحية؛ ومباشرةً بعد غسلها وتجفيفها برفق، وخصوصًا إن كانت البشرة معرَّضة لظهور حب الشباب.
- تمشيط اللحية؛ وذلك لمنع عقدها وتشابكها، وقصّها بانتظام على نحوٍ مناسب.
- اختيار أدوات العناية المناسبة باللحية، والتي تشتمل على ما يلي:
- منظّف وشامبو خاصّ باللحية؛ واختيار الأنواع التي لا تسدّ المسام، أو المنظّفات الخالية من العطور للبشرة الجافة.
- منشفة جافّة ونظيفة.
- منتجات التقشير الخاصّة باللحية.
- مرطّبات تحتوي على معامل حماية من أشعّة الشمس.
- بلسم أو زيت مرطّب للحية حسب نوع البشرة.
- مشط خاصّ باللحية.
- غسل اللحية بانتظام؛ وفي حال المعاناة من قشرة فروة الرأس، فلا بدّ من استخدام شامبو خاصّ لقشرة اللحية أيضًا، لإزالة الأتربة، أو الزيوت، أو الجلد الميت، ولا بدّ من الحرص على شطف اللحية جيدًا لإزالة بقايا الشامبو.
المراجع
- ↑ "ARE BEARDS GOOD OR BAD FOR MEN’S HEALTH?", healthcare.utah.edu, Retrieved 3/5/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Are there health benefits to having a beard?", www.piedmont.org, Retrieved 3/5/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Can growing a beard benefit a man’s health?", www.pushdoctor.co.uk, Retrieved 3/5/2022. Edited.
- ^ أ ب "8 Benefits To Having A Beard", www.huffpost.com, Retrieved 3/5/2022. Edited.
- ↑ "Beard Care: 7 Tips for a Healthy Beard", www.webmd.com, Retrieved 3/5/2022. Edited.