فوائد اجاص

كتابة:
فوائد اجاص

الإجاص

تنحدر فاكهة الإجاص من عائلة نباتية تُسمّى العائلة الوردية، وتتراوح أشكال الإجاص من تلك المعروفة بشكلها الجرسي الضيق من الأعلى والعريض من الأسفل إلى أشكال الإجاص التي تشبه ثمار التفاح.

كما يتشابه لب ثمرة الإجاص مع التفاح، إلّا أنّ الإجاص يحتوي على البذور القاسية الحجرية في داخلها، وتنبع ثمرة الإجاص في موطنها من الصين، وأوروبا، وشمال أفريقيا، وآسيا. إذ تنمو في معظم المناطق المتراوحة في خصائص مناخها بسهولة، وتساهم تغيرات المناخ في تنويعها.[١]


ما القيمة الغذائية للإجاص؟

تقدّم حبة إجاص متوسطة الحجم -أي ما يعادل 178 غرامًا- نسبًا متراوحة من القيمة اليومية الموصى بها لمجموعة من العناصر الغذائية كما هو مبين أدناه:[٢]

  • الطاقة: 101 سعرة حرارية.
  • البروتين: 1 غرام.
  • الكربوهيدرات: 27 غرامًا.
  • الألياف الغذائية: 6 غرام.
  • فيتامين سي: 12%.
  • فيتامين ك: 6%.
  • البوتاسيوم: 4%.
  • النحاس: 16%.
  • كميات صغيرة من حمض الفوليك، والنياسين، والبروفايتمين أ.


ما هي فوائد الإجاص؟

توجد جملة من الفائد الطبية التي تقدّمها ثمرة الإجاص، ومنها:[٣][١]

  • علاج داء الرداب القولوني أو ما يُعرَف باسم داء الرّتوج؛ الذي يُعرَف بأنّه وجود أكياس بارزة في بطانة الأمعاء الغليظة بسبب التهاب ما أو عدوى، كما ترتبط الإصابة بتناول الأغذية قليلة الألياف، إذ إنّ تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف يقلل من تهيّجات داء الرداب القولون، إذ يُحسن من امتصاص الماء في القولون؛ لتسهيل حركة الأمعاء وعملية الإخراج.
  • الحفاظ على صحة القلب؛ ذلك بسبب زيادة محتوى الألياف في الإجاص، والألياف تُقلل من مستويات الكولسترول الكُلّية، والبروتين الشحمي منخفض الكثافة عند استهلاك 10 غرام من الألاف في اليوم بناءً على إحدى الدراسات المُحكمة، كما يساعد تناول الألياف في تقليل الالتهاب المرتبط بالإصابة بعدد من الأمراض؛ كأمراض القلب، ومرض السكري، والبدانة، والسرطان.
  • محاربة الجذور الحرة الضارة ذلك بفعل المحتوى العالي من مضادات الأكسدة الي تحمي الخلايا من الضرر في ثمرة الإجاص؛ مثل: فيتامين سي، وفيتامين ك، والنحاس.
  • إنقاص الوزن؛ يُعدّ الإجاص أحد الفواكه قليلة السعرات الحرارية، إذ تحتوي حبة الإجاص متوسطة الحجم على 100 سعرة حرارية فقط، أي بنسبة تتراوح بين 5-10% من مجموع السعرات الحرارية من الحميات المسموحة. كما تساعد الألياف والعناصر الغذائية الأخرى في الشعور بالشبع؛ لذا تُعدّ فاكهة الإجاص اختيارًا مثاليًا لهؤلاء الذين يحاولون إنقاص الوزن.
  • الوقاية من عسر الهضم؛ حيث معظم الألياف التي تحتوي عليها فاكهة الجوافة هي متعددة السكريات غير ذائبة، التي تُحفّز إفراز عصارة المعدة والعصارات الهاضمة الأخرى، كما تنظّم حركة الأمعاء لتقي من الإمساك والإسهال، بالإضافة إلى ارتباطها بالجذور الحرة المسببة للسرطان في القولون.
  • تعزيز أداء جهاز المناعة؛ بسبب غنى فاكهة الإجاص بفيتامين سي ومضادات الأكسدة، هما مفيدان في تنشيط إنتاج كريات الدم البيضاء لمحاربة العدوى؛ كالإنفلونزا، والزكام.
  • تحسين الدورة الدموية؛ نتيجة نسبة الحديد الجيدة التي تساعد في علاج فقر الدم، وإنتاج كريات الدم الحمراء، وتكوين هيموغلوبين الدم، وبالتالي تخفيف الأعراض المصاحبة بفقر الدم؛ كالتعب، والخمول، وضعف العضلات، وتراجع القدرات الذهنية، ومن الجدير بالذكر أنّ الإجاص يحتوي على النحاس؛ الذي يمتصّ المعادن الأخرى في الدم.
  • تعزيز صحة العظام؛ بسبب نسب المعادن الجيدة التي يحتوي عليها الإجاص؛ مثل: المغنيسيوم، والمنغنيز، والفسفور، والكالسيوم، والنحاس، إذ تقي من فقد المعادن من العظام والإصابة بهشاشة العظام.
  • تسريع التئام الجروح؛ لاحتواء الإجاص على فيتامين سي، الذي يُعدّ جزءًا ضروريًا من عملية تكوين الأنسجة المختلفة وهيكلة بنية الخلية؛ وبالتالي يساعد ذلك في التئام الجروح.
  • الوقاية من تشوهات الولادة؛ يحتوي الإجاص على حمض الفوليك الذي يُعرف بأنّه ضروري للوقاية من تشوّهات الأنبوب العصبي التي تُصيب الأجنة.
  • تقليل الالتهاب؛ لاحتواء الإجاص على مضادات الاكسدة، والفلافونات التي تمتلك خصائص مضادة للالتهاب لتخفف الألم والتورّم المصاحبين للالتهاب في بعض الحالات؛ كالتهاب المفاصل، والروماتيزم، والنقرس.
  • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري؛ إذ تحتوي فاكهة الإجاص، خاصةً الأنواع الحمراء منها، على مركب الأنثوسيانين، وأشادت نتائج إحدى الدراسات الضخمة التي أجراها الباحثون على 200.000 مشارك في الدراسة، بأنّ استهلاك خمس حصص من الفواكه المحتوية على مركب الأنثوسيانين -كالإجاص- مرتبط بتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبة 23%. وتجدر الإشارة إلى أنّ الألياف التي تحتوي عليها ثمرة الإجاص من شأنها تنظيم مستوى سكر الدم، والوقاية من مرض السكري؛ إذ تبطئ تلك الألياف من عملية الهضم، مما يوفر وقتًا كافيًا للجسم لتفكيك وامتصاص الكربوهيدرات.[٢]
  • احتواء الإجاص على المركبات النباتية الفعالة؛ يحتوي الإجاص على مركبات نباتيّة مهمة؛ مثل: مادة الانثوسيانين التي تحَّسن صحة القلب، وتقوِّي الأوعية الدموية، وتقي من أمراض القلب، إضافة إلى أنّها تعطي الإجاص الأحمر لونه المميز بالإضافة إلى التوت الأحمر، كما يحتوي الإجاص الأخضر على مركّبَي الزانثاين واللوتين الضروريين للحفاظ على قوة البصر، خاصةً مع تقدم العمر، بالإضافة إلى المركبات النباتية المفيدة الأخرى في قشرة الإجاص.[٢]


أنواع الإجاص

تتعدد أنواع الإجاص حول العالم لتتجاوز الـ 3000 نوع؛ إذ تتراوح في شكلها، ولونها، ودرجة حلاوة الطعم، والقوام. ومن أشهر تلك الأنواع:[٣]

  • الأنجو الأخضر.
  • الأنجو الأحمر.
  • البارتليت.
  • البارتليت الأحمر.
  • البوسك.
  • الكوميس.
  • الفوريل.
  • الكونكورد.
  • إجاص النجمة القرمزية.
  • السيكل.


الآثار الجانبية للإجاص

تحتوي بعض الفواكه -كالإجاص والتفاح- على نسبة عالية من سكر الفركتوز مقارنةً بنسبة احتوائها على سكر الغلوكوز، إذ تُعدّ تلك الفواكه من الأطعمة المحتوية على الكربوهيدرات أو السكريات المختمرة التي تسبب الغازات والانتفاخ، وألم البطن، والإسهال لدى هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي. ومن الجدير بالذكر أنّ التنويع في الغذاء هو المفتاح للوقاية من الأمراض المختلفة بدلًا من التركيز على صنف غذائي واحد.[٣]


أسئلة شائعة حول تناول الإجاص

كيف يمكن إدخال الإجاص في النظام الغذائي؟

من الجدير بالذكر أنّ ثمرة الإجاص لا تنضج كما يجب على الشجرة؛ لذا يجب وضع الإجاص في مكان مشمس ودافئ للسماح بنضجها، كما تتوقف عملية حفظها وتبريدها على درجة نضج الفاكهة، وفي ما يأتي بعض الوصفات الغذائية:[٣]

  • سلطة الزنجبيل والإجاص مع الكينوا.
  • زبدة الإجاص.
  • سموثي الإجاص مع الجريب فروت.
  • مخبوز الشوفان مع الإجاص اللاذع.

هل يساعد الإجاص على إنقاص الوزن؟

يحتوي الإجاص على نسبة عالية من الماء؛ إذ يششكل الماء نسبة 84 بالمائة من الثمرة، كما تحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، مما يجعلها فاكهة مثالية لفقدان الوزن.[٤]


المراجع

  1. ^ أ ب John Staughton (21-10-2019), "11 Surprising Benefits Of Pears"، www.organicfacts.net, Retrieved 21-10-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Lisa Wartenberg, (12-7-2019), "9 Health and Nutrition Benefits of Pears"، www.healthline.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Megan Ware (5-1-2018), "Everything you need to know about pears"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-10-2019. Edited.
  4. "Pears For Weight Loss: 4 Ways How the Delicious Fruit Could Aid Weight Loss"، /food.ndtv.com، اطّلع عليه بتاريخ 21-5-2020. بتصرّف.
3429 مشاهدة
للأعلى للسفل
×