فوائد ازالة الشعر بالشمع

كتابة:

إزالة الشعر بالشمع

تُعدُّ إزالة الشعر بالشمع إحدى الطرق الفعالة لإزالة الشعر الزائد وغير المرغوب به، إذ يُمَدّ الشمع على المنطقة المرغوب إزالة الشعر منها ويُترَك ليبرد قليلًا، ثمّ يُزال عن الجلد، ويوجد نوعان من الشّمع؛ السّاخن والبارد، إذ يوفّر الشمع الساخن إزالةً أكثر فعاليةً، ومن ناحية أخرى يكون الشمع البارد أقل إيلامًا، وهو خيار مناسب لإزالة الشعر من مناطق صغيرة وكبيرة في الجسم، ويمكن إزالة الشعر بالشّمع في المنزل أو بواسطة أحد المحترفين.[١]


فوائد إزالة الشعر بالشمع

توجد فوائد عديدة لإزالة الشعر غير المرغوب به بالشمع، منها ما يأتي:[٢]

  • طريقة طويلة الأمد لإزالة الشعر: يُزيل الشمع الشعر غير الرغوب به من الجذور، لذلك يستغرق وقتًا أطول لنمو الشّعر مرّةً أخرى مقارنةً مع الطّرق الأخرى لإزالة الشّعر، كالحلاقة؛ إذ يحتاج الشّعر إلى 3-8 أسابيع لينمو مرّةً أخرى، اعتمادًا على السرعة الفرديّة لنمو الشّعر.
  • تقليل نمو الشعر: تقلّل إزالة الشّعر بالشّمع بصورة متكرّرة من نمو الشّعر الكثيف، وقد يتوقّف نمو الشّعر في النهاية، في المقابل تحفّز الحلاقة نمو الشّعر؛ لأنّها تزيل الشعر غير المرغوب به عن السطح فقط وليس من الجذور.
  • شعر أكثر نعومةُ: يكون الشّعر الذي ينمو بعد إزالة الشعر بالشمع أخف وأكثر نعومةً، وليس خشنًا وقاسيًا كما يكون بعد الحلاقة.
  • تقشير البشرة: يترك الشّمع البشرة ناعمةً وسلسةً ويُجدّد شبابها؛ لأنّه يزيل أيضًا طبقةً من الخلايا الميتة من سطح الجلد، بالتّالي يُقشّر الجلد أيضًا.
  • أقلّ ضررًا على الجلد: تُحافظ إزالة الشعر غير المرغوب به بالشمع على البشرة من الآثار الجانبية لإزالته بالطرق الأخرى مثل الليزر، والحلاقة، والكريمات، كالجروح، والحروق، والتصبّغات.


كيفية إزالة الشعر بالشمع

يوجد العديد من الإرشادات الواجب اتباعها للحصول على أفضل النتائج من إزالة الشعر بالشمع، منها:[٣][٤]

  • التأكّد من أنّ طول الشعر مناسب، إذ يجب التأكّد منّ أن طول الشعر يتراوح بين ربع وثلاثة أرباع البوصة، وإذا كان الشّعر أطول يُقصّ لطول أقصر باستخدام مقصّ، إذ يصبح الشّمع أقل إيلامًا وأكثر فعاليةً.
  • تجنّب كريمات الريتينويد قبل إزالة الشعر بالشّمع، يجب تجنّب استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على الريتينول قبل يومين إلى خمسة أيّام من إزالة الشعر بالشّمع؛ لتجنّب إلحاق ضرر بالجلد.
  • تغسيل المنطقة وتجفيفها، تُغسل المنطقة التي يُرغب إزالة الشعر بالشّمع فيها لإزالة الأوساخ وخلايا الجلد الميتة ومنتجات العناية بالبشرة، بعد ذلك تُجفَّف البشرة جيّدًا؛ لأنّ البشرة النظيفة والجافة تسمح للشمع بالالتصاق بطريقة صحيحة.
  • تسخين الشمع، يُسخّن الشمع في الجهاز الخاص به باتباع الخطوات التي تكون عادةً على عبوات الشّمع، ويجب التأكّد من أن يكون دافئًا لكي لا يحرق الجلد.
  • وضع الشمع على الجلد، يوضع الشمع على جزء صغير من البشرة باتّجاه نمو الشعر للحصول على أفضل النتائج.
  • وضع قطعة قماش، يوضع شريط من القماش على الشّمع ويُضغط عليه للأسفل بإحكام، ثمّ تُترَك قطعة القماش لمدّة 2-3 ثوانٍ.
  • إزالة شريط القماش، يُسحب القماش بسرعة في الاتجاه المعاكس لنمو الشّعر.
  • تهدئة البشرة، تُستخدم الكمّادات الباردة أو قطع من الثلج لتهدئة البشرة، ويُبتعد عن الحمامات الساخنة والاستحمام، وارتداء ملابس فضفاضة وتطبيق مرطبات خالية من الزيوت لكي لا تسدّ المسام.


الأثار الجانبية لإزالة الشعر بالشمع

يوجد العديد من الأثار الجانبية لاستخدام الشمع، خاصّةً عند عدم اتباع التعليمات الصحيحة، منها:[٤]

  • الألم، وتختلف شدّة الألم بالإعتماد على درجة التحمّل من شخص إلى آخر.
  • النّدب.
  • التصبّغات.
  • نمو الشعر تحت الجلد.
  • التهاب الجلد التحسّسي.
  • فقدان مرونة الجلد على المدى الطويل، يؤدّي الشمع إذا استخدم بانتظام على مدى سنوات عديدة إلى فقدان ليونة الجلد، وهذا التّأثير يرجع بصورة أساسيّة إلى تمزيق الشّمع للجلد وجعله أكثر عرضةُ لتطوّر التجاعيد.[٥]
  • احمرار الجلد وتهيّجه.


طرق أخرى لإزالة الشعر

يمكن إزلة الشعر غير المرغوب به باستخدام طرق أخرى غير الشّمع، منها ما يأتي:[٦]

  • التحليل الكهربائي: تُعدُّ هذه الطريقة من الطرق الدائمة للتخلص من الشعر، إذ تدمّر بصيلات الشعر بموجات الراديو خلال الجلسة الواحدة، ويُنصح بتكرار الجلسات كلّ أسبوع أو أسبوعين.
  • إزالة الشعر بالليزر: يُعدّ الليزر من الحلول الدائمة أيضًا، لكن في بعض الأحيان قد ينمو الشعر مجددًا، ويكون أنعم وأفتح لونًا، وتعتمد هذه الطريقة على تدمير الليزر لبصيلات الشعر باستخدام الحرارة، وتُكرَّر الجلسة كلّ أربعة أسابيع أو ثمانية أسابيع، وعادةً ما يحتاج الشّخص إلى 4-6 جلسات.
  • الدهون الطبّية: قد يلجأ بعض الأشخاص إلى استخدام الدهون كالإيفلورنيثين لتثبيط إنتاج الإنزيمات المُحفّزة لنمو الشعر، لكن تجدر الإشارة إلى تأثيره على شعر الوجه فقط، واستمرار فعاليته لمدّة ثمانية أسابيع تقريبًا، وارتباطه ببعض الأثار الجانبيّة، كظهور طفح جلدي أو حب الشباب.
  • إزالة الشّعر كيميائيًا: يستخدم في هذه الطريقة دهون أو جل يباع في الصيدليات دون الحاجة إلى وصفة طبيّة، إذ تُضعف هذه المستحضرات بروتين الكيراتين الموجود في الشعر، ممّا يساعد على إضعافه وإزالته بسهولة، وتجدر الإشارة إلى عدم تأثير هذه الطريقة على بصيلات الشعر، لذا قد ينمو الشّعر مجدّدًا خلال أسبوعين.
  • طرق أخرى: يلجأ البعض بالإضافة إلى ما سبق إلى استخدام السكّر أو العسل لإزالة الشعر، أو شرب شاي النعناع مرّتين يوميًا للحدّ من نمو شعر الوجه.


المراجع

  1. Richa Bhatia (23-3-2013), "DIY Waxing"، removinghair.co.uk, Retrieved 12-7-2019. Edited.
  2. Richa Bhatia (24-6-2019), "Benefits of Waxing"، removinghair.co.uk, Retrieved 12-7-2019. Edited.
  3. "How to remove unwanted body hair with at-home waxing", www.aad.org,14-6-2019، Retrieved 12-7-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Vanessa Ngan, "Waxing"، www.dermnetnz.org, Retrieved 12-7-2019. Edited.
  5. Richa Bhatia (12-6-2017), "Impact of Waxing on Skin"، Richa Bhatia , Retrieved 12-7-2019. Edited.
  6. Kristeen Cherney (26-6-2019), "Hair Removal Options: Are There Permanent Solutions?"، www.healthline.com, Retrieved 27-7-2019. Edited.
4953 مشاهدة
للأعلى للسفل
×