الثّوم
ينتمي نبات الثوم إلى العائلة البصليّة التي تضمّ البصل، والثوم، والكراث، وقد استُخدم منذ آلاف السنين، إذ انتشر استخدام نبات الثوم في الحضارات القديمة، مثل: حضارات المصريين، والبابليين، واليونانيين، والرومانيين، والصينيين، وذلك نظرًا لقيمته الغذائيّة العالية، وأيضًا لامتلاكه خصائص وفوائد طبيّة عديدة، فقد كان يُستخدم في علاج الأمراض المختلفة، ويُساعد على الوقاية منها، إذ يمكن استخدامه في الطبخ كنوع من أنواع التوابل، وذلك لإعطاء الطعام نكهة لذيذة، ورائحة قوية، ويمكن إضافته إلى بعض الأطباق، كالصلصات والحساء، بالإضافة إلى ذلك يمكن استهلاك الثوم طازجًا، أو على شكل مسحوق.[١]
فوائد أكل الثوم يوميًّا
يوجد العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان عند تناول الثوم يوميًّا، ومنها:
- مكافحة الإصابة بالعديد من الأمراض: يُساعد الثوم على تعزيز الجهاز المناعي لدى الإنسان، إذ يُساهِم في الوقاية من الإصابة بأمراضٍ مختلفة، كالإنفلونزا، ونزلات البرد، إذ أظهرت الدراسات أن تناول مكمّلات الثوم يوميًّا، ولمدة 12 أسبوعًا، يُقلل من عدد مرات الإصابة بنزلات للبرد والزكام بنسبة 63%، ويُقلل من فترة الإصابة بالمرض بنسبة 70%.[٢]
- تقليل ضغط الدم المرتفع: أظهرت الدراسات أن تناول الثوم يوميًّا، بالإضافة إلى تناول مكملات الثوم يؤدي إلى خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم.[٢]
- التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب: يُساعد تناول الثوم يوميًّا على تقليل من ارتفاع مستويات الدهون الثلاثيّة في الدم، ويُساعد على خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم، مما يُقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبيّة، ويُقلل من الإصابة بأمراض القلب، والأوعيّة الدمويّة.[٢][٣]
- التقليل من خطر الإصابة بألزهايمر والخرف: وذلك نتيجة احتواء الثوم على مضادات الأكسدة التي تُساعِد على الوقاية من الجذور الحرة، وبالتالي تُقلل من الإجهاد التأكسديّ، مما يؤدي إلى الوقاية من الإصابة بأمراض الدّماغ المرتبطة بتقدّم العمر، كالخرف، وألزهايمر.[٢]
- تحسين الأداء الرياضيّ: إذ كان يُستخدَم الثوم قديمًا في تحسين الأداء البدنيّ، إذ أُعطِي للرياضيين الأولمبيين في اليونان القديمة، كما واستُخدم لتخفيف التعب، وتحمّل ضغط العمل لدى العمال، وأظهرت الدراسات أن الأشخاص المُصابين بأمراض القلب، والذين تناولوا زيت الثوم لمدة 6 أسابيع قلت لديهم سرعات ضربات القلب بنسبة 12%، وأصبح أداؤهم للتمارين الرياضيّة أفضل. .[٢]
- المحافظة على صحّة العظام: يُساعد تناول يوميًّا على زيادة مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء، مما يقلل خطر الإصابة بهشاشة العظام لديهن، لذلك تُنصَح النساء بتناول الثوم ومكمّلاته يوميًّا للمحافظة على صحة العظام.[٢]
- التقليل من خطر الإصابة بسرطان الدماغ: وذلك نظرًا لاحتواء الثوم على المركبات العضويّة الكبريتيّة التي تُساعد في القضاء على الأورام الخبيثة التي يمكن أن تتشكّل في الدماغ.[١]
- الوقاية من تسمّم الجسم من المعادن الثقيلة: إذ يُساعد تناول الثوم يوميًّا على الوقاية من الإصابة بتسمم الجسم من المعادن الثقيلة، كتسمم بمعدن الرصاص، وذلك نظرًا لاحتواء الثوم على المركابت الكبريتيّة التي تُساعد على ذلك.[٢]
- التقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: أظهرت الدراسات أن تناول الثوم يوميًّا، يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت Christian Nordqvist (2017-8-18), "Garlic: Proven benefits"، /www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-1-30. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Joe Leech, MS (2018-6-28), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 2019-1-30. Edited.
- ↑ Sofia Layarda (2012-4-23), "Health Benefits of Garlic"، www.healthcastle.com, Retrieved 2019-1-30. Edited.