فوائد اكل الصبار

الصبّار

يعدّ الصبار أو التين الشوكي من النباتات الشّائعة في العديد من مناطق العالم، خاصّةً أمريكا اللاتينية، والجزء الصالح للأكل هو الأوراق والزهور والسيقان والفاكهة، ويمكن تناول هذا الصبار مسلوقًا أو مشويًّا، بالإضافة إلى إمكانية عمل العصائر والمربيات منه.

كما يصنّف الصبار بأنه من أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها ضمن النظام الغذائي الصحي؛ وذلك لأنّه غني بالألياف ومضادات الأكسدة والكاروتينات، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه للمساعدة على علاج العديد من المشكلات الصّحية، بما في ذلك مرض السكري، وارتفاع الكوليسترول في الدّم، والسّمنة.^[١]

فوائد أكل الصبار

يمتلك الصبار العديد من الفوائد الصّحية ومن أشهرها:^[٢]

• غنيّ بمضادات الأكسدة: يعدّ الصبار غنيًا بمستويات عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من التلف، فقد وجدت دراسة أُجريت في عام 2013 أنّ الصبار يمتلك قدرةً عاليةً على تقليل الإجهاد التأكسدي، كما تعدّ مضادّات الأكسدة مفيدةً لجميع الأفراد بغض النظر عن العمر أو الظروف الصحيّة.
• علاج تضخّم البروستاتا: أظهرت الدراسات أنّ الصبار يساهم في علاج البروستاتا المتضخّمة عند الرجال، وهي من المشكلات التي الرّجال وتسبّب الحاجة إلى التبوّل بصورة متكرّرة، كما تُظهر الأبحاث أهمية الصبار في علاج سرطان البروستاتا، كما تشير هذه الأبحاث إلى قدرة الصبار على تقليل تضخم البروستاتا مع إحداث آثار جانبية أقل من استخدام الأدوية التقليدية.
• المساعدة على علاج مرض السكري: استُخدم الصبار منذ القدم -خاصّةً في المكسيك- للمساعدة على علاج مرض السكري، فقد أظهرت دراسةٌ أُجريت على أشخاصٍ يعانون من مرض السكري من النوع الثاني أنّ إعطاء مجموعةٍ من الأشخاص وجبة إفطار غنيّة بالكربوهيدرات وتحتوي على الصبار ساهم في انخفاض مستويات السكر في الدّم بصورة ملحوظة بنسبة أكبر من المجموعة الأخرى التي لم تستهلك الصبار في وجبتها.^[٣]
• تقليل مستويات الكوليسترول في الدم: أظهرت الدراسات الأولية أنّ تناول ثمار الصبار يوميًا ضمن نظام غذائي صحي يساهم في تقليل الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة أو الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية لدى الأشخاص المصابين بارتفاع في مستوى الكوليسترول في الدم.^[٤]
• القضاء على الخلايا السرطانية: يحتوي نبات الصبار على مركباتٍ نباتية مضادة للأكسدة، مثل: الفينول، والفلافونيد، إذ تساعد هذه المضادات على حماية الخلايا السليمة من التلف الذي تسببه الجذور الكيميائية أو الجذور الحرة التي تعدّ ناتجًا ثانويًّا للأكسدة، كما يمكن أن يسبب تلف الجذور الحرة حدوث العديد من الأمراض، مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، وقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة الأغذية النباتية من أجل التغذية البشرية أنّ تناول الصبار يساعد على تثبيط تشكّل الخلايا السرطانية في سرطان القولون، والكبد، والثدي، والبروستاتا، من دون التأثير على خلايا الجسم الصحية.^[٥]
• المساعدة على فقدان الوزن: يساهم الصبر في تسهيل فقدان الوزن، وذلك من خلال التسبُّب بانخفاض دهون الجسم ومستويات الكوليسترول وضغط الدّم، بالتّالي المحافظة على صحّة القلب، وقد أظهرت دراسة ارتباط الصبار بفقدان الوزن، من خلال ارتباط الألياف الموجودة في فاكهة الصبار بالدهون الغذائية في الجسم، بالتّالي التّقليل من امتصاصها وتقليل اكتساب الوزن، كما تؤدّي هذه الألياف إلى قمع الشهية وزيادة الشبع، مما يسهل من خفض كمية السعرات الحرارية المتناولة في النظام الغذائي.^[٦]

المراجع

1. ↑ Katherine Zeratsky (5-12-2018), "I've seen prickly pear cactus promoted as a superfood. What's behind the hype?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 16-8-2019. Edited.
2. ↑ Ana Gotter (25-5-2017), "Nopal Cactus: Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 16-8-2019. Edited.
3. ↑ Megan Ware (12-12-2017), "What are the benefits of nopal?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-8-2019. Edited.
4. ↑ "PRICKLY PEAR CACTUS", www.webmd.com, Retrieved 16-8-2019. Edited.
5. ↑ Traci Joy , " Benefits of Cactus Leaf in the Diet "، www.livestrong.com, Retrieved 16-8-2019. Edited.
6. ↑ Andra Picincu (13-4-2019), " 6 Benefits of Cactus Fruit (Also Known as Prickly Pear) "، www.livestrong.com, Retrieved 16-8-2019. Edited.