فوائد اكل الموز

كتابة:
فوائد اكل الموز

الموز

يُعدّ الموز من الفواكه الاستوائية التي تنمو في مجموعاتٍ متراصة على قمة الشجرة، وتُعدّ شجرة الموز من أكبر الأشجار التي تنتمي إلى الأشجار العُشبية المزهرة في العالم، وتنمو في أكثر من 100 دولة في العالم. يتكوّن الموز من لبّ ذي قوامٍ طري وقشرة قاسية شبيهة بملمس الجلد، ويتميز بشكله الطويل المنحني، كما يتميّز بألوانه المتعددة، كالأصفر، والأخضر، والأحمر، والبُنّي عند نضجه.[١]


فوائد أكل الموز

توجد مجموعة من الفوائد الصحية التي يقدمها الموز، منها ما يأتي ذكره:[١][٢]

  • تحسين مقاومة الإنسولين: تُعدّ مقاومة الإنسولين سببًا للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، وأشارت نتائج عدة دراسات[٣][٤] إلى أنّ استهلاك 15-30 غرامًا يوميًا من ألياف النشا المقاوم الذي يحتوي عليه الموز غير النّاضج يزيد من حساسية الخلايا للإنسولين على الرغم من الحاجة المتزايدة إلى دراسة علاقة الموز بالإنسولين.
  • الحفاظ على صحة الكلى: ذلك بفضل البوتاسيوم الذي يحتوي عليه الموز، إذ أشارت نتائج إحدى الدراسات[٥] طويلة المدى التي أجراها الباحثون على النساء اللاتي استهلكن الموز 2-3 مرات أسبوعيًا إلى أنّهن أقلّ عرضةً للإصابة بأمراض الكلى بنسبة 33%، كما أشارت نتائج دراسات[٦][٧] أخرى إلى أنّ الذين استهلكوا الموز 4-6 مرات أسبوعيًا أقلّ عرضةً للإصابة بأمراض الكلى بنسبة 50%.
  • تحسين الأداء الرياضي: يُعرَف الموز بأنّه الغذاء المثالي للرياضيين، خاصةً في ما يتعلّق بتمارين التحمل؛ نظرًا لمحتواه الغني بالمعادن والكربوهيدرات سهلة الهضم، ومن الجدير بالذكر أنّ الدراسات[٨] في فائدة الموز من حيث تخفيف تشنجات العضلات ما زالت متفاوتةً في هذا الصدد؛ إذ يُعتَقد أنّ السبب يُعدّ مزيجًا من الجفاف وعدم توازن أملاح الدم، وقد يفيد الموز في حلّ تلك المشكلة كما أظهرت نتائج بعض تلك الدراسات.
  • توفير الشعور بالشبع؛ بسبب احتواء الموز غير الناضج على النشا المقاوم غير القابل للهضم، إذ يحتوي الموز الأصفر على نسبٍ أقلّ من ألياف النشا المقاوم في مقابل احتوائه على نسبةٍ أكبر من الألياف المُذابة، كما تجدر الإشارة إلى أنّ مركبَي البكتين وألياف النشا المقاومة يعززان الشّعور بالشبع ويقللان الشهية.
  • مصدر غنيّ بمضادات الأكسدة؛ تُعدّ الفواكه والخضروات بشكل عام مصدرين غنيين بمضادات الأكسدة، إذ تحتوي فاكهة الموز على الدوبامين والكاتيشين، ويرتبط هذان المركبان بالوقاية من أمراض القلب والأمراض التّنكسية، ويجدر التنبيه إلى أنّ الدوبامين الذي يحتوي عليه الموز يعمل فقط في صورة مضاد للأكسدة على عكس المُعتقَد بأنّه يحسّن المزاج؛ إذ لا يستطيع هذا الدوبامين اجتياز الحاجز الدموي الدماغي لذا لا يصل إلى الدماغ.
  • إنقاص الوزن؛ إذ يحتوي الموز على سعراتٍ حرارية قليلة ونسبٍ مرتفعة من العناصر الغذائية والألياف.
  • اكتساب الوزن عند استهلاكه مع الحليب: إذ يوفر الحليب البروتينات اللازمة بينما يوفّر الموز السكريات اللازمة، إذ يستطيع الذين يعانون من الوزن المنخفض تناول 5-6 حبات من الموز في اليوم دون الشعور بعسر الهضم إلى جانب وجباتهم الأخرى لتوفير 500-600 سعرة حرارية إضافية.
  • التخفيف من أعراض الباسور: فمحتوى الموز الغني بالألياف يعمل مُسهّلًا طبيعيًا للإخراج.
  • التخفيف من أعراض قرحة المعدة: يقلل الموز من إفراز حمض المعدة، كما تحمي مثبطات إنزيم البروتياز التي يحتوي عليها الموز من التعرّض للبكتيريا المسببة لقرحة المعدة.
  • التخفيف من آلام الدورة الشهرية: ذلك عند تناول أزهار الموز المطهيّة التي تساعد في التّخفيف من آلام الدورة الشهرية والنزيف الحادّ المُصاحِب.
  • الحفاظ على صحة العين: فمضادات الأكسدة والكاروتينات التي يحتوي عليها الموز تحمي من الإصابة بأمراض العين، كالتنكّس البقعي، وإعتام عدسة العين، والعشى الليلي، ومرض المياه الزرقاء.
  • مصدر للبروبايوتيك والبريبيوتيك: يُعدّ الموز مصدرًا جيدًا للبروبايوتيك، وهي البكتيريا النافعة في الأمعاء، تساعد في علاج الإسهال الذي يتعرض له معظم الأشخاص بعد إنهاء تناول دورة كاملة من المضادات الحيوية، كما تخفّف من التهابات المسالك البولية الفطرية، وتساهم في علاج بعض التهابات الجهاز الهضمي، وتُخفّف أعراض متلازمة القولون العصبي وحساسية اللاكتوز، وتخفّف بعض أعراض الحساسية، وتخفّف من حدة أعراض الإنفلونزا والزكام.[٩]
  • مصدر غنيّ بالبوتاسيوم: فالموز غنيّ بأملاح البوتاسيوم التي تؤدّي دورًا أساسيًا في تعزيز الصحة؛ إذ يساعد البوتاسيوم في السيطرة على مستوى ضغط الدم المرتفع، فهو يصرّف الصوديوم مع البول، ويساعدة في استرخاء جدران الأوعية الدموية، بالإضافة إلى ذلك يقلل البوتاسيوم خطر الإصابة بالجلطة الدماغية، ويحافظ على صحة العظام مع تقدم السّن، ويحافظ على أداء العضلات.[٩]


حقائق غذائية عن الموز

تقدّم الحصة الواحدة من الموز التي تعادل 126 غرامًا مجموعة العناصر الغذائية الآتية:[١٠]

  • الطاقة: 110 سعرة حرارية.
  • الكربوهيدرات: 30 غرامًا.
  • البروتين: 1 غرام.
  • الألياف الغذائية: 3 غرام.
  • المنغنيز: 0.3 ملغم.
  • الحديد:0.3 ملغم.
  • المغنيسيوم: 34 ملغم.
  • البوتاسيوم: 450 ملغم.
  • فيتامين سي: 9 ملغم.
  • فيتامين ب6: 0.5 ملغم.
  • فيتامين أ: 81 وحدةً دوليةً.
  • حمض الفوليك: 25 ميكروغرامًا.
  • النياسين: 0.8 ملغم.
  • الرايبوفلافين: 0.1 ملغم.


محاذير استهلاك الموز

يؤدي تناول الموز إلى ظهور عدد من الآثار الجانبية، منها ما يأتي:[١]

  • عسر الهضم: ذلك في حال تناول الموز غير الناضج بكثرة.
  • الاضطرابات الهضميَّة: يؤدي إلى الإصابة بالانتفاخ وتقلصات المعدة والغازات؛ ذلك لاحتواء الموز على الألياف الغذائية.

كما يوجد عدد من الأمراض التي يُنصَح فيها بتقليل استهلاك الموزأو تجنّبه، من أهمّها ما يأتي:[١٠]

  • الحساسية من الموز: إذ قد تظهر أعراض الحساسية لدى الذين يعانون من حساسية الموز، كالحكّة، والطفح الجلدي، وتورّم الحلق، وصفير الصدر.
  • الشقيقة: يُنصَح بعدم تجاوز تناول أكثر من نصف موزة في اليوم لدى الذين يعانون من الشقيقة ونوبات الصداع.
  • أمراض الكلى: يحتوي الموز على كمية كبيرة من البوتاسيوم، لذا يُنصَح بتجنبه في حال الإصابة بأمراض الكلى، فالكلية لا تستطيع أداء وظيفتها لتصريف البوتاسيوم، مما يؤدي إلى حدوث المشكلات المرتبطة بارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم.
  • تناول أدويّة معيّنة: يُعدّ ارتفاع مستويات البوتاسيوم من الأعراض الجانبيّة التي تُصاحب تناول الأدوية المستخدمة في علاج أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، ومن أمثلتها ما يأتي:
    • حاصرات بيتا، مثل دواء لابيتالول.
    • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين التي تُثبّط هرمون الأنجيوتينسين، مثل دواء ليسينوبريل.
    • بعض أنواع مدرات البول، مثل: دواء سبيرونولاكتون، وإبليرينون.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Meenakshi Nagdeve (19-10-2019), "16 Surprising Benefits Of Banana"، www.organicfacts.net, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  2. Adda Bjarnadottir (18-10-2018), "11 Evidence-Based Health Benefits of Bananas"، www.healthline.com, Retrieved 23-10-2019. Edited.
  3. "Resistant starch from high-amylose maize increases insulin sensitivity in overweight and obese men.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-04-2020. Edited.
  4. "Insulin-sensitizing effects of dietary resistant starch and effects on skeletal muscle and adipose tissue metabolism.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-04-2020. Edited.
  5. "Fruits, vegetables and risk of renal cell carcinoma: a prospective study of Swedish women.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-04-2020. Edited.
  6. "Fruits, vegetables and risk of renal cell carcinoma: a prospective study of Swedish women.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-04-2020. Edited.
  7. "A case-control study of diet and risk of renal adenocarcinoma.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-04-2020. Edited.
  8. "An electromyographic study of induced and spontaneous muscle cramps.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-04-2020. Edited.
  9. ^ أ ب "The health benefits of bananas", www.webmd.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  10. ^ أ ب Megan Ware (28-11-2017), "Benefits and health risks of bananas"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-10-2019. Edited.
4953 مشاهدة
للأعلى للسفل
×