فوائد الأملج لزيادة الوزن

كتابة:
فوائد الأملج لزيادة الوزن

فوائد نبات الأملج لزيادة الوزن

لا تتوفر معلومات حول فوائد نبات الأملج (الاسم العلمي: Phyllanthus) لزيادة الوزن تحديداً، وبشكلٍ عام لا توجد دراساتٌ حول تأثير تناول الأعشاب في زيادة الوزن.


نظرة عامة حول نبات الأملج

يعدّ نبات الأملج من النباتات واسعة التنوع والانتشار، فهو يضمُّ أكثر من 700 نوعٍ مختلف، وتنتشر هذه الأنواع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية؛ وتحديداً في أفريقيا الاستوائية، وأمريكا الاستوائيّة، وآسيا، وأوقيانوسيا،[١] ومن أكثر أنواعه انتشاراً: الأملج الشائع (الاسم العلمي: Phyllanthus emblica)، وPhyllanthus niruri. ويتوفر نبات الأملج على شكل مُكمّلاتٍ غذائيّة، كما يمكن استخدام كلٍ من أوراقه وجذوره لتحضيرمنقوع الشاي، والمستخلصات، والصبغات.[٢]


فوائد نبات الأملج

أشارت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة International Journal of Medical Sciences في عام 2013، والتي أُجريت بناءً على تجارب مخبرية، إلى دور الأملج في المساعدة على مكافحة الفيروسات؛ مثل فيروس الهربس (بالإنجليزية: Herpesviruses)؛ وقد استُخدمت خلال الدراسة أربعة أنواع مختلفة من نبات الأملج، كان نبات الأملج من نوع P. urinaria هو الأفضل في مكافحة فيروس الهربس، وقد أظهرت النتائج الأولية أنَّ نبات الأملج من نوع P. urinaria ساعد على تثبيط نشاط فيروس الهربس البسيط؛ ويُعزى ذلك إلى أنّ مستخلص نبات الأملج قد يكون مفيداً للوقاية من مرحلة الإصابة المبكرة بالفيروس، وتأخير تكاثره.[٣]


وفي دراسةٍ أُخرى نشرتها مجلة The Natural Products Journal في عام 2020؛ والتي أُجريت بناءً على تجارب مخبريّة تحليلة، لوحظ أنّ نبات الأملج من نوع Phyllanthus amarus يمتلك نشاطاً مضاداً للأكسدة؛ حيث لوحظ ارتفاع في نسبة بعض المركبات مثل البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenol)، والفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid)، والفلافونولات (بالإنجليزية: Flavonols) في مستخلصات نبات الأملج.[٤]


ولمزيدٍ من المعلومات حول فوائد نبات الأملج يمكنك قراءة مقال فوائد الأملج.


أضرار نبات الأملج

درجة أمان استهلاك نبات الأملج

يُعدّ استهلاك نبات الأملج بكميّاتٍ صغيرةٍ ولفترة قصيرة غالباً آمناً، ولكن لا تتوفر دراساتٌ كافية حول درجة أمان استهلاك نبات الأملج بكميّاتٍ كبيرةٍ ولفترات طويلة، أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات فيجب عليهنّ تجنّب تناول نبات الأملج.[٥]


محاذير استخدام نبات الأملج

يُنصح الأشخاصُ المصابون بداء ويلسون (بالإنجليزية: Wilson's disease) بتجنّب استهلاك نبات الأملج؛ وذلك لأنّه قد يسبب انخفاضاً في مستويات حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric Acid)‏ في الجسم، وزيادة خطر حدوث ضررٍ في الكبد، كما قد يسبب استهلاك نبات الأملج بعض الآثار الجانبية الخفيفة، مثل الإسهال، واضطرابات المعدة.[٢]


دور بعض الأعشاب في تعزيز الشهية

بعد تناول الطعام، قد تتأخر عمليّة الهضم، ممّا قد يسبب شعوراً بالثِقَل، وتكوُّن الغازات، وقد يلجأ البعض لإضافة بعض الأعشاب والتوابل مع الطعام، وذلك لدورها في المساعدة على التخفيف من الانزعاج، وبالتالي المساعدة على تعزيز الشهية.[٦] ونذكر من هذه الأعشاب ما يأتي:[٧]

  • الشبت: يحتوي الشبت (بالإنجليزية: Dill) على زيوت عطريّة قد تُحسّن الشهية، وتقلل الغازات، وتساعد على الهضم.
  • الشمّر واليانسون: فهما يمتلكان تأثيراً طارداً للغازات، وقد يساعدان على تحسين صحّة الجهاز الهضميّ.
  • الريحان: يُستخدَم مستخلص الريحان (بالإنجليزية: Basil extract) للمساعدة على التقليل من تكوّن الغازات.
  • النعناع المدبب: يحتوي النعناع المدبب (بالإنجليزية: Spearmint) على مركبٍ يُسمّى كارفون (بالإنجليزية: Carvone)، وهو مركبٌ يمتلك خصائص مضادّة لانتفاخ البطن.
  • الزعتر: فهو يحتوي على مركبٍ يُسمّى الثيمول (بالإنجليزية: Thymol)، وهو مركبٌ قد يساعد على طرد الغازات.


نصائح عامة لزيادة الوزن بطريقة صحية

بشكلٍ عام، يحتاج جسم الإنسان إلى كميّةٍ مُعيّنةٍ من السعرات الحراريّة، وتعتمد هذه الكميّة على عدّة عوامل؛ كوزن الشخص، وطوله، وعمره، وجنسه، ويمكن زيادة الوزن بطريقةٍ صحيّةٍ؛ يُنصح بإضافة ما يعادل 300-500 سعرة حرارية إلى الكميّة التي يحتاجها الجسم يوميّاً من السعرات.[٨]


يمكنك معرفة كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها جسمك بهدف زيادة الوزن عند زيارة مقال حساب السعرات الحرارية لزيادة الوزن.


وفيما يأتي نذكر بعضاً من النصائح الأخرى التي تساعد على زيادة الوزن:

  • اختيار الأطعمة الصحيّة لزيادة الوزن: حيث يُنصح بتناول أنواع الفاكهة الغنيّة بالسعرات الحراريّة، مثل المانجو والأفوكادو، بالإضافة إلى زيادة استهلاك الخضراوات النشويّة مثل: الذرة، والبطاطا، أمَّا بالنسبة للمصادر البروتينيّة، فيُفضَّل اختيار المصادر الغنيّة بالدهون الصحيّة مثل سمك السلمون.[٩]
  • تناول كمياتٍ كافية من البروتينات: إذ إنّ تناول كميّة كافيةٍ من البروتينات هو أساس بناء الكتلة العضليّة، ولزيادة الوزن؛ يُنصح باستهلاك 0.8-2.0 غرام من البروتين لكلٍ كيلوغرامٍ من وزن الجسم، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية المعتمدة على رفع الأوزان بشكلٍ منتظم.
  • تناول 3-5 وجبات يومياً: إذ يُنصح بتناول 3 وجبات رئيسيّة يوميّاً على الأقل، بالإضافة إلى الوجبات الخفيفة؛ وذلك لتسهيل زيادة كميّة السعرات الحراريّة المستهلكة على مدار اليوم.[٨]
  • تجنب تناول السوائل مع الوجبات: فقد يسبب تناول المشروبات قبل الوجبات أو معها انخفاضاً في الشهيّة؛ وذلك لأنّها قد تسبب الشعور بامتلاءٍ في المعدة؛ لذا يُفضّل استهلاك المشروبات قبل الوجبات بـ30 دقيقة، أو اختيار مشروبات عالية السعرات الحرارية لاستهلاكها مع الوجبة الرئيسيّة أو الوجبات الخفيفة.[١٠]
  • اختيار وجبات خفيفة عالية بالسعرات الحرارية: مثلاً المكسرات، وزبدة الفول السوداني، والأفوكادو، والفواكه المجففة، والأجبان، كما يُنصح بتناول وجبةٍ خفيفةٍ قبل النوم أيضاً، مثل شطائر الفول السوداني والمربى، أو الجبن مع اللحوم قليلةوالدهون، والأفوكادو مع الخضراوات.[١٠]
  • إضافة بعض الأطعمة الغنية بالسعرات للوجبات: مثل تقديم الجبن أو البيض المخفوق مع الأطباق، أو الحليب إلى الشوربات واليخنات.[١٠]
  • ممارسة تمارين المقاومة: تساعد ممارسة تمارين المقاومة (بالإنجليزية: Resistance exercises) مرتين إلى ثلاث مراتٍ أسبوعيّاً على زيادة الكتلة العضليّة بدلاً من تخزين السعرات الحراريّة الإضافيّة على شكل دهون.[١١]


المراجع

  1. Xin Mao, Ling-Fang Wu, Hong-Ling Guo, and others (20-4-2016), "The Genus Phyllanthus: An Ethnopharmacological, Phytochemical, and Pharmacological Review", Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine, Folder 2016, Page 1-37. Edited.
  2. ^ أ ب Cathy Wong (1-12-2020), "The Health Benefits of Phyllanthus"، www.verywellfit.com, Retrieved 4-1-2021. Edited.
  3. Wee Chee Tan, Indu Jaganath, Shamala Sekaran, and others (31-10-2013), "Evaluation of Antiviral Activities of Four Local Malaysian Phyllanthus Species against Herpes Simplex Viruses and Possible Antiviral Target", International Journal of Medical Sciences, Issue 13, Folder 10, Page 1817-1829. Edited.
  4. Folorunso Olabiyi, Yapo Aboua, Olugbenga Popoola, and others (2020), "Evaluation of Antioxidant, Antityrosinase Activities and Cytotoxic Effects of Phyllanthus amarus Extracts", The Natural Products Journal, Issue 2, Folder 10, Page 130-138. Edited.
  5. "Phyllanthus", www.winchesterhospital.org, Retrieved 4-1-2021. Edited.
  6. Arlene Semeco (18-9-2017), "16 Ways to Increase Your Appetite"، www.healthline.com, Retrieved 4-1-2021. Edited.
  7. Bagher Larijani, Mohammad Esfahani, Arman Zargaran, and others (31-1-2016), "Prevention and Treatment of Flatulence From a Traditional Persian Medicine Perspective"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 4-1-2021. Edited.
  8. ^ أ ب Aaron Kandola (30-5-2018), "Tips for gaining weight safely and things to avoid"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-1-2021. Edited.
  9. "Safe Ways to Gain Weight", www.webmd.com, Retrieved 4-1-2021. Edited.
  10. ^ أ ب ت Katherine Zeratsky, "What's a good way to gain weight if you're underweight?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 4-1-2021. Edited.
  11. "Eating Strategies to Gain Weight ", www.uccs.edu, Retrieved 4-1-2021. Edited.
3194 مشاهدة
للأعلى للسفل
×