لا يمكن إنكار أن التدخين عادة سيئة ومؤذية للقلب والشرايين. وفوائد الإقلاع عن التدخين كثيرة بغض النظر عن توقيت الإقلاع - حتى لو كان ذلك بعد الإصابة بنوبة قلبية.
لم يفت الأوان أبدا للإقلاع عن التدخين
لا يمكن إنكار أن التدخين عادة سيئة ومؤذية للقلب والشرايين. وفوائد الإقلاع عن التدخين كثيرة بغض النظر عن توقيت الإقلاع - حتى لو كان ذلك بعد الإصابة بنوبة قلبية.
عن طريق متابعة صحة وعادات 1،500 رجل وامرأة من الذين أصيبوا بنوبات قلبية للمرة الأولى في العام 1992، كان الباحثون قادرين على تحديد فوائد عدم التدخين إطلاقا وفوائد الإقلاع عن التدخين. ومن بين المشاركين في البحث، فإن أولئك الذين لم يدخنوا قط أو الذين أقلعوا عن التدخين تماما قبل ستة أشهر على الأقل من موعد بدء الدراسة، كانوا أقل عرضة بنسبة 50% للإصابة بالنوبات القلبية المسببة للوفاة، وذلك عبر أكثر من 13 عاما من المتابعة، بالمقارنة مع أولئك الذين واصلوا التدخين. وأولئك الذين اقلعوا كانوا أقل عرضة بنسبة 37٪ للوفاة من جراء مشكلة قلبية (مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب 15/22 ديسمبر، 2009).
والمدخنون الذين لم يتمكنوا من الإقلاع عن هذه العادة لكنهم قللوا منها، جنوا فائدة أيضا. وقد قدر الباحثون هذا التقليل وربطوه بانخفاض بنسبة 11% في معدلات الوفاة.
النيكوتين هو مادة مسببة للإدمان بحيث يمثل الإقلاع عن التدخين تحديا كبيرا جدا. والمبادئ التوجيهية لخدمة الصحة العامة الأميركية توصي بنهج مزدوج: الدواء، بالإضافة إلى الدعم أو العلاج بالحديث. فالجمع بين دواء موصوف طبيا مثل البوبروبيون (يلبوترين، زيبان) أو الفارينيكلين (عقار تشانتكس) مع حبوب مص النيكوتين والعلكة، أو اللاصق يبدو أنه يعمل بشكل أفضل من أي واحد بمفرده.
فإذا كنت تدخن وترغب في الإقلاع عن التدخين، تحدث مع طبيبك، أو اتصل بأحد الخطوط المجانية للإقلاع عن التدخين في بلادك .