محتويات
تخفيف آلام التهاب المفاصل
يعمل ماء البحر على تنشيط الدورة الدمويّة في الجسم، كما يُساهم في خسارة الوزن، وتساعد الأملاح الموجودة في ماء البحر في التخلّص من السموم المُحتبسة في الجسم، ممّا يُساهم في تسهيل حركة المفاصل، كما أنّ ماء البحر والمركّبات، والطحالب، والطين الموجود في ماء البحر يلعب دوراً هاماً في علاج الروماتيزم، والإكزيما، والصدفية، والقروح.[١]
تعزيز مناعة الجسم
يُساعد ماء البحر على تعزيز نظام المناعة في جسم الإنسان، حيث يحتوي على مجموعة من الفيتامينات، والعناصر الحيويّة، والأملاح المعدنيّة، والأحماص الأمينيّة، بالإضافة إلى الكائنات الحيّة الدقيقة، والتي تُساهم في إنتاج مواد مضادّة للبكتيريا، ويُعتقد أنّ ماء البحر يشبه بلازما دم الإنسان، إذ يقوم الجسم بامتصاصها بسهولة واستعمالها خلال السباحة، بالإضافة إلى ذلك فإنّ استنشاق هواء البحر الذي يحتوي على أيونات سالبة الشحنة تساهم في زيادة مناعة الجسم أيضاً، وذلك وفقاً لما أشارت إليه الدكتورة كوني هيرنانديز (بالإنجليزية: Connie Hernandez)، كما يُعتقد أنّ ماء البحر يلعب دوراً هاماً في فتح مسامات الجلد، ممّا يُسهّل امتصاص المعادن البحريّة.[٢]
تحسين صحّة البشرة
يحتوي ماءُ البحر على عنصر المغنيسيوم، الذي يعمل على ترطيب البشرة وتحسين مظهرها، ووفقاً لإحدى الدراسات التي أُجريت في المجلة الدوليّة للأمراض الجلديّة عام 2005م (بالإنجليزية: International Journal of Dermatology) فإنّ الاستحمام بماء البحر الميّت الذي يُعدّ مصدر للمغينسيوم يساهم بفعاليّة في تعزيز رطوبة البشرة، كما يقلّل من أعراض التهاب الجلد مثل: الخشونة والإحمرار.[٢]
غنيّ بالمعادن
يحتوي ماء البحر على الكثير من المعادن المختلفة المفيدة لصحّة جسم الإنسان من أهمّها: الكالسيوم، والزنك، والبوتاسيوم، والكروم، والفاناديوم (بالإنجليزية: Vanadium).[٣]
الوقاية من السمنة
يحتوي ماء البحر على أيونات المغنيسيوم والسيلكيون، حيث تُعدّ إحدى المكوّنات النشطة التي تلعب دوراً هاماً في تقليل تراكم الدهون في الجسم، وبالتالي الوقاية من خطر الإصابة بالسمنة.[٣]
المراجع
- ↑ كامي بزيغ, نعمة المعرفة : ما تبحث عنه يبحث عنك, Page 197. Edited.
- ^ أ ب JAN MILLEHAN (2017-9-11), "what-are-the-health-benefits-of-swimming-in-sea-water"، www.livestrong.com, Retrieved 2018-10-31. Edited.
- ^ أ ب "Potential Health Benefits of Deep Sea Water", www.ncbi.nlm.nih.gov,2016-12-26، Retrieved 2018-10-31. Edited.