محتويات
الأفوكادو
تعدّ ثمرة الأفوكادو (Avocado) والمعروفة بفاكهة الزبدة، وهي فاكهة دهنية صلبة بقوام كريمي، إذ إنها تنمو في المناطق ذات المناخ الدافئ، وتمتاز شجيراته بالارتفاع ويبلغ طولها حوالي 15 مترًا، وأيضًا تمتاز بلونه الأخضر الفاتح المائل إلى البني، وبشكله الشبيه بشكل الأجاص، إذ يعود أصلها الى المكسيك وأمريكا الوسطى، وتجدر الإشارة إلى أن الأفوكادو هي الفاكهة الوحيدة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون الصحية الأحادية غير المشبعة.
وتصنف فاكهة الأفوكادو من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، إذ تزود الجسم بقرابة 20 نوعًا من الفيتامينات والمعادن، ويمتاز أيضًا بقيمة الغذائية العالية جدًا، إذ تجعل منه أساسًا لعلاج العديد من الأمراض، والوقاية من عدد آخر منها، وبالتالي يجعله مفيدًا لصحة الحامل على وجه الخصوص، والتي تحتاج إلى اتباع نظام غذائي متوازن، وغني بكافة العناصر الضرورية خلال هذه الفترة التي تتطلّب عناية استثنائيّة، بما في ذلك الحصول على الفيتامينات، والأحماض، والمعادن بالكميات المطلوبة، وذلك لضمان ولادة طبيعيّة بدون أي مضاعفات خطيرة، وأيضًا للحيلولة دون إصابة الجنين بالعيوب الخلقيّة المختلفة، وفي هذا المقال سنذكر أهم فوائد الافوكادو للحامل، بالإضافة إلى فوائده العامة.[١][٢][٣][٤]
فوائد الأفوكادو للحامل
تعد فترة الحمل هي الفترة المناسبة لتناول الوجبات المتوازنة، فإذا كانت في العادة لا تتناول الطعام الصحي، فإن في فترة الحمل يجب تناول الطعام الصحي من أجل الجنين، ومن أجل الأم، إذ إن هناك طريقة ستمنح النظام الغذائي الكثير من الصحة عن طريق إضافة الأفوكادو، فهي فاكهة فاخرة وغنية، ومن فوائد الأفوكادو للحامل ما يأتي:[٥]
- التقليل من احتمالية إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية.
- زيادة نمو الجنين بفعالية؛ بفضل احتوائه على حمض الفوليك.
- الوقاية من حدوث الغثيان والقيء للحامل؛ وذلك بسبب احتوائه على فيتامين ب بكثرة.
- تقوية المناعة الحامل؛ وذلك بفضل احتوائه على فيتامين ب6.
- تنشيط عملية الأيض للحامل، بالإضافة إلى أنه يحافظ على نشاطاتها وحيويتها.
- الوقاية من خطر ارتفاع نسبة الكولسترول الضار في جسم الحامل.
- نمو خلايا دماغ الجنين بكفاءة.
- الوقاية من خطر الإصابة بفقر الدم.
- احتواؤها على العديد من القيم والعناصر الغذائية التي تتمثل في: الألياف الغذائية، وفيتامين ي، وفيتامين ب، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين هـ، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم، والبروتينات، والكربوهيدرات، والثيامين، والرايبوفلافين (Riboflavin)، والنياسين، وحمض البانتوثينيك، والكولين.[٤]
الفوائد العامة للأفوكادو
يتمتع الافوكادو بالعديد من القيم الغذائية التي تعود على الجسم بالعديد من الفوائد، منها ما يأتي:[١][٢][٣][٤]
- يكافح الشوارد الحرة المسببة للخلايا السرطانية، وغيرها من الأمراض الخطيرة، بالإضافة إلى أنه يقوي الجهاز المناعي في الجسم.
- يفيد في علاج مشاكل القولون، والجهاز الهضمي، وذلك من خلال تحفيز إنتاج الإنزيمات الهاضمة، وبالتالي يقي من الإصابة بالسمنة.
- الوقاية من الزيادة الكبيرة في الوزن، وذلك بفضل احتوائه على الدهون الصحية غير المشبعة.
- يدخل في علاج مشكلات الشعر المختلفة، وخاصةً مشكلة التكسر والتساقط، وذلك من خلال تغذية فروة الرأس وبصيلات الشعر.
- يحافظ على صحة القلب ويعزز عمله؛ وذلك بفضل احتوائه على فيتامين ب6 الذي يحد من نسبة ارتفاع الحمض الأميني في الجسم، بالإضافة إلى أنه يحتوي على دهون غير مُشبعة، والتي تقلل بدورها على احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية.
- يقي من ارتفاع ضغط الدم؛ وذلك بسبب احتوائه على نسبة كبيرة من عنصر البوتاسيوم، بالإضافة إلى إنه يحتوي على عنصري الفلافونويدات والبوليفينول اللذين يحدّان من الالتهابات المختلفة.
- يعد مزيلًا لرائحة الفم المزعجة، إذ يمكن استخدامه بتناول ملعقة كبيرة من الأفوكادو المهروس يوميًا.
- يساعد في امتصاص المواد الغذائية المختلفة في الجسم.
- يحافظ على صحة البشرة ونضارتها، بالإضافة إلى أنه يساعد في تغذيتها.
- يقوي العظام، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين ك، الضروري لصحة العظام، إذ إنه يزيد من امتصاص الكالسيوم، ويحد من فقدانه من الجسم، وبالتالي يقلل بدوره من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- يحافظ على صحة العينين، وخاصةً ضد مرض الضمور البقعي؛ وذلك بسبب احتوائه على مادة الكاروتين.
- يفيد في ضبط نسبة السكر في الدم، لذا ينصح بتناوله لمرضى السكري؛ وذلك بفضل احتوائه على الدهون غير المشبعة، والتي تضبط الأنسولين في الجسم.
- يحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وذلك بسبب احتوائه على كميات كبيرة من الألياف، وبالتالي تمنع الإصابة بالإمساك، وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وتقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
- يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب: إذ إن الأفوكادو يحتوي على الفولات، الذي يقلل خطر الإصابة بالاكتئاب، وذلك لأن الفولات يقي من تراكم الهوموسيستين ( Homocysteine) إذ تعيق هذه المادة تغذية الدماغ بالدم والمواد الغذائية الضرورية.
أسئلة شائعة حول تناول الأفوكادو للحامل
كم الكمية التي يسمح للحامل تناولها من الأفوكادو في اليوم الواحد؟
تعد الأفوكادو فاكهة جيدة مليئة بالعناصر الغذائية، ومع ذلك من الأفضل تناول نصف فاكهة يوميًا من الأفوكادو، إذ يمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاكه في بعض الآثار الجانبية، وإن كان بعضها نادرًا.[٦]
ما هي الآثار الجانبية للأفوكادو أثناء الحمل؟
في ما يأتي الحالات التي تضطر فيها الحامل إلى التوقف عن تناول الأفوكادو:[٦]
- إذا كانت الحامل تحاول التحكم في الوزن، ويتطلب ذلك تجنب تناول الأفوكادو بكثرة، لأنها تحتوي على السعرات الحرارية العالية، على الرغم من الدهون الجيدة.
- إذا كانت الحامل تعاني من حساسية من اللاتكس، فيجب تجنب تناولها.
هل من الآمن تناول الأفوكادو ذات البقع السوداء أو البنية؟
تتحول الأفوكادو إلى اللون الأسود أو البني عندما تتعرض لدرجات حرارة باردة لفترة طويلة قبل أن تبدأ في النضج، وتنصح الحامل بإزالة هذه البقع بالسكين قبل تنولها.[٦]
المراجع
- ^ أ ب Kiran Patil last updated (2018-2-19), "19 Proven Health Benefits Of Avocado Nutrition"، organicfacts, Retrieved 2018-12-29. Edited.
- ^ أ ب Natalie Olsen, RD, LD, ACSM EP-C (2017-9-12), "12 health benefits of avocado"، medicalnewstoday, Retrieved 2018-12-29. Edited.
- ^ أ ب Kris Gunnars, BSc (2018-29-6), "12 Proven Health Benefits of Avocado"، healthline, Retrieved 2018-12-29. Edited.
- ^ أ ب ت Adda Bjarnadottir, MS (2017-8-1), "Everything you need to know about avocado"، medicalnewstoday, Retrieved 2018-12-29. Edited.
- ↑ REBECCA MALACHI (2018-1-3), "14 Science-Backed Reasons To Eat Avocados During Pregnancy"، momjunction, Retrieved 2019-1-12. Edited.
- ^ أ ب ت "14 Reasons To Eat Avocados During Pregnancy", www.momjunction.com, Retrieved 5-5-2020. Edited.