فوائد الافوكادو للحمل

كتابة:
فوائد الافوكادو للحمل

الأفوكادو

هو من الثمار الدُهنية التي تُنتجها شجرة الأفوكادو وتُعد المكسيك وأمريكا الوسطى الموطن الأصلي لثمرة الأفوكادو، وهي غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة، ويوجد العديد من الأنواع المختلفة لهذه الثمرة التي تتفاوت في اللون والحجم والشكل، ويتميز الأفوكادو بالملمس الناعم، ويحتوي على العديد من العناصر المهمة، مثل الألياف والمعادن والفيتامينات والبوتاسيوم والنحاس، مما يوفر العديد من الفوائد التي سيرِد ذكرها في المقال.[١]


فوائد الأفوكادو للحمل

يعرف الأفوكادو بفوائده الصحية العديدة، مثل تقليل الإصابة من مخاطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية وقدرته على إعطاء الشعور بالشبع الأمر الذي يساعد في فقدان الوزن، بالإضافة إلى الفوائد التي يقدّمها للحامل والجنين خلال فترة الحمل، والمتمثّلة بما يلي[١]:

  • يعدّ غنيًّا بعنصر الفولات المعروف أيضًا باسم حمض الفوليك، وهو من العناصر المهة جدًا التي تحتاجها المرأة الحامل من أجل تعزيز حملها، وتعزيز صحة الجنين، إذ يُساعد حمض الفوليك على التقليل من مخاطر حدوث الإجهاض، والتقليل من مخاطر إصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي.[١]
  • يعدّ غنيًّا بالعديد من العناصر الغذائية المهمة من أجل صحة المرأة الحامل وجنينها على تحقيق العديد من الفوائد، مثل:[٢]
    • يُساعد البوتاسيوم والمغنيسيوم في تخفيف حدة تشنّجات الساق وحالات الغثيان، وهي من أبرز أعراض الحمل التي تعاني منها المرأة الحامل، إذ تحدث نتيجة انخفاض نسبة البوتاسيوم والمغنيسيوم في جسم المرأة الحامل.
    • يُعد عنصر الكولين مهمًّا من أجل نمو الدماغ وأعصاب الجنين، ويؤدي نقص الكولين إلى تعريض الجنين لبعض العيوب الخلقية مثل الأنبوب العصبي.
  • يؤدي تناول الأفوكادو إلى زيادة نسبة الألياف في الجسم، إذ يؤدي انخفاض الألياف إلى إصابة النساء الحوامل ببعض المشاكل الصحية والأمراض مثل الإمساك المزمن وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني وتسمم الحمل الذي يؤثر على الحمل وصحة الجنين.[٣]


فوائد الأفوكادو للجسم

إن لثمرة الأفوكادو فوائد صحية لا تعدّ ولا تحصى، وهذه الفوائد ما يأتي:

  • الوقاية من الإصابة من مرض السرطان: وذلك بسبب احتواء الأفوكادو على حمض الفوليك الذي يحمي الجسم من الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان المعدة والبنكرياس والقولون وعنق الرحم، ويعتقد الباحثون أن حمض الفوليك يحمي من حدوث الطفرات في الحمض النووي خلال انقسام الخلايا، وقد يكون للأفوكادو دور في علاج السرطان بسبب وجود بعض المركبات الكيميائية النباتية فيه التي تمنع من نمو الخلايا السرطانية وتؤدي إلى قتل هذه الخلايا، وفي نفس الوقت تُشجّع هذه المواد على تكاثر الخلايا الليمفاوية، وتقلل من بعض الأضرار النّاتجة عن استخدام العلاج الكيميائي عند الإصابة في مرض السرطان.[١]
  • المساعدة في فقدان الوزن: يُساعد تناول الأفوكادو على الشعور بالشّبع، إذ يساهم اعتماده في النظام الغذائي للأشخاص الذين يرغبون بفقدان الوزن الزائد في تناول سعرات حرارية أقلّ بطرقٍ طبيعية ويُعد من عادات الأكل السّليمة لإنقاص الوزن، وكذلك يُعدّ الأفوكادو غني بالألياف وتنخفض فيه نسبة الكربوهيدرات، مما يُساهم في تعزيز فقدان الوزن.[٤]
  • تقليل فرص الإصابة بهشاشة العظام: يحتوي الأفوكادو على فيتامين (ك) وهو من الفيتامينات المهمة من أجل صحة العظام، إذ يوفر الأفوكادو حوالي 25% من الاحتياج اليومي من فيتامين (ك)، وبالتالي يساعد في النظام الغذائي الصحي الذي يتناوله الأشخاص لتدعيم صحة العظام من خلال زيادة امتصاص الكالسيوم ومنع طرحه في البول.[١]
  • حماية العينين: إذ يحتوي على لوتين وزياكسانثين وهما من المركبات الكيميائية النباتية التي تتركّز في أنسجة العيون خاصةً، إذ توفر الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، وتساعد الأحماض الدّهنية الموجودة في الأفوكادو على امتصاص المواد المضادة للأكسدة الموجودة داخل الأطعمة التي يتناولها الأشخاص مثل بيتا كاروتين، وأيضًا يقلل تناوله من خطر تطوّر الضّمور البقعي المرتبط بالعمر.[١]
  • تقديم بعض الفوائد الجمالية للوجه: يمكن أن تؤدي إضافة الأفوكادو إلى النظام الغذائي إلى تعزيز صحة البشرة، إذ يُساعد فيتامين (ج) الموجود فيه على الحدّ من التهابات الجلد، وتهدئة الجلد الجاف وتسريع الشّفاء من الجروح.[٥]
  • احتواء الأفوكادو على عناصر مضادة للميكروبات: خاصّة ضد البكتيريا الإشريكية القولونية، إذ تُعدّ السّبب الرّئيسي وراء الإصابة في التسمّم الغذائي.[١]


درجة أمان الأفوكادو

يعتبر الأفوكادو آمنًا لمعظم الأشخاص عندما تؤكل الفاكهة بكمياتٍ كبيرة من الطعام، وهو آمن أيضًا عند تناوله عن طريق الفم كدواءٍ لمدة تصل إلى سنتين أو عند تطبيقه على الجلد لمدة تصل إلى 3 أشهر، وعمومًا له آثار جانبية قليلة، على الرغم من أن شخصًا واحدًا استخدم زيت أفوكادو محددًا بالإضافة إلى كريم فيتامين B12 للصدفية أبلغ عن الشعور بحكّة خفيفة، كما ويجب الحذر من احتواء الأفوكادو على الكثير من السعرات الحرارية بسبب محتواه الدهني، لذلك على عدد من الفئات الأخذ بالاحتياطات والتدابير عند استهلاك الأفوكادو، وتتمثّل هذه الفئات بما يلي[٦]:

  • الحامل والمرضع: لا توجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة تناول الأفوكادو كدواء إذا كانت المرأة حاملاً أو مرضعة، لذلك تُنصَح كلاهما بالتزام تناول الأفوكادو ضمن الطعام.
  • الأشخاص المصابون بحساسية اللاتكس: الأشخاص الذين لديهم حساسية من اللاتكس يمكن أن يكون لديهم رد فعل تحسسي تجاه الأفوكادو.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ Megan Ware (12-9-2017), "12 health benefits of avocado"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-1-2019. Edited.
  2. Annette McDermott (8-4-2016), "7 Nutritious Fruits You’ll Want to Eat During Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 9-2-2019. Edited.
  3. "The Role of Avocados in Maternal Diets during the Periconceptional Period, Pregnancy, and Lactation", www.ncbi.nlm.nih.gov,21-5-2016، Retrieved 9-2-2019. Edited.
  4. Kris Gunnars (29-6-2018), "12 Proven Health Benefits of Avocado"، www.healthline.com, Retrieved 27-1-2019. Edited.
  5. "What Are the Health Benefits of Avocado, and Can It Help You Lose Weight?", www.everydayhealth.com, Katie Robinson، Retrieved 27-1-2019. Edited.
  6. "Avocado", www.emedicinehealth.com, Retrieved 29-05-2020. Edited.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×