فوائد الالوفيرا

كتابة:
فوائد الالوفيرا

الألوفيرا

يتميز الألوفيرا بخصائص علاجية مميزة منذ آلاف السنين، واستُخدِم في العديد من المناطق الجغرافية، مثل: الهند، والصين، والمكسيك، بالإضافة إلى أمريكا الشمالية، أما في العصر الحالي فيستخدم في مجالات صناعية وطبية متعددة، إذ تستخدم العُصارة في صنع مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية، مثل: المرطبات، والصابون، وكريم الحلاقة، وغسول البشرة، كما يتوفر على شكل مكملات تحتوي على العديد من الفوائد الطبية.[١]


ما هي فوائد الألوفيرا؟

من أبرز الفوائد الصحية للألوفيرا ما يأتي:[٢]

  • المحتوى من المركبات النباتية الصحية: تتميز هذه النبتة بأوراقها الخضراء السميكة المدببة، التي يمكن أن تنمو لتصل إلى ما بين 30-50 سنتمترًا، وتحتوي هذه الأوراق على أنسجة لزجة مليئة بالماء، الأمر الذي يفسر سماكتها، وتسمى هذه الأنسجة المليئة بالماء جل الألوفيرا، وهو الجزء المستخدم في الصناعات المتعددة؛ إذ يحتوي هذا الجل على معظم المركبات النباتية المفيدة للنبتة، مثل: الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية، ومضادات الأكسدة.
  • الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للبكتيريا: يحتوي جل الألوفيرا على مواد مضادة للأكسدة ذات فعالية عالية تنتمي إلى عائلة مواد البوليفينول، وتساعد هذه المواد بالإضافة إلى المركبات النباتية الأخرى في الألوفيرا على منع نمو بعض أنواع البكتيريا في الجسم، بالتالي منع الإصابة بالعدوى.
  • تسريع عملية التئام الجروح: تستخدم نبتة الألوفيرا عادةً كمرهم موضعي؛ أي بفركها على الجلد، إذ تملك هذه النبتة فوائد في علاج التقرحات، وحروق الشمس، والحروق من الدرجة الأولى والثانية، ووجدت مراجعة دراسية أن الصبار يمكن أن يقلل من وقت الشفاء من الحروق بنحو تسعة أيام مقارنةً بالأدوية التقليدية[٣]، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يساعد في منع الاحمرار، والحكة، والالتهابات.
  • التقليل من تكون اللويحات السنية أو ما يعرف بطبقة البلاك: يعد كلّ من تسوس الأسنان وأمراض اللثة من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، وتعد نبتة الألوفيرا من أفضل وسائل الوقاية من التسوّس؛ إذ إنّها تقلل تراكم اللويحات أو المواد المضرة الأخرى على الأسنان، وأجريت دراسة على 300 شخص سليم درست الفرق بين استخدام عصارة الألوفيرا النقية بنسبة 100% واستخدام الكلورهيكسيدين، وهو مادة مكونة لغسول الفم التقليدي، وبعد مرور أربعة أيام من الاستخدام استنتج الباحثون أن غسل الفم باستخدام عصارة الألوفيرا فعال بطريقة مشابهة لغسول الفم التقليدي[٤]، وبالإضافة إلى ذلك يملك الألوفيرا القدرة على القضاء على الميكروبات المسببة لالتهابات داخل الفم.
  • المساعدة في علاج التقرحات: يمكن أن يعاني العديد من الأشخاص من تقرحات الفم، خاصة في الشفة أو داخل الفم، وتستمر هذه التقرحات عادةً مدةً تصل إلى أسبوع، وتملك نبتة الألوفيرا القدرة على تسريع علاجها؛ إذ تشير دراسة استمرت مدة سبعة أيام على 180 شخصًا يعانون من تقرحات الفم المتكررة أن استخدام الألوفيرا فعال في التسريع شفائها[٥].
  • التقليل من الإمساك: تملك نبتة الألوفيرا خصائص للمساعدة في علاج الإمساك، وتكمن هذه القدرة في المادة الصفراء اللزجة التي توجد تحت قشرة الورقة مباشرةً، وتحتوي هذه العصارة على مادة ألُوين، التي تملك بعض الخصائص الملينة للجهاز الهضمي، لكن لم تثبت فعالية نبتة الألوفيرا في علاج أمراض الجهاز الهضمي الأخرى، مثل: متلازمة القولون العصبي، أو مرض التهاب الأمعاء.
  • تحسين صحة الجلد ومنع تشكل التجاعيد: تشير بعض الأدلة غير المؤكدة إلى أنّ جلّ الألوفيرا يملك القدرة على إبطاء عملية شيخوخة الجلد عند استخدامه موضعيًّا، واستنتج الباحثون في دراسة أجريت على 30 سيدة فوق سن 45 عامًا أن تناول جل الأولفيرا عن طريق الفم يمكن أن يزيد من إنتاج الكولاجين، كما يمكنه أن يحسن مرونة الجلد[٦]، وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يساعد الألوفيرا الجلد على الاحتفاظ برطوبته، وتحسين صحته، مما يقلل من خطر تعرّضه للجفاف.
  • المساهمة في خفض مستوى السكر في الدم: يمكن استخدام نبتة الألوفيرا لتعزيز علاج الأشخاص المصابين بمرض السكري، إذ تتميز هذه النبتة بقدرتها على تعزيز حساسية الإنسولين، الأمر الذي يساهم في السيطرة على مستوى السكر في الدم، ووجدت مراجعة لثماني دراسات أنّ الألوفيرا يملك بعض الفوائد للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني[٧]، وعلى الرغم من ذلك لا تعد هذه الدراسات مؤكدةً في هذا المجال، لذلك لا يوصي الخبراء في الوقت الحالي بالاستخدام لهذا الغرض.


هل يمكن تناول الألوفيرا؟

نعم، في الحقيقة يمكن للشخص تناول الألوفيرا من خلال تحضير العصير منه، بتحضير كوب من الماء أو السائل لكل ملعقتين كبيرتين من جل الألوفيرا، ويمكن إضافة أي مكونات أخرى مثل الفاكهة، ثم توضع المكونات في الخلاط للحصول على العصير، بالإضافة إلى ذلك يمكن تناول شرائح جل الألوفيرا، وإذا أراد الشخص تخزينها فيمكن أن تبقى في الثلاجة لبضعة أيام، لكن يفضل استهلاكها في أسرع وقت ممكن، كما يمكن وضع جل الألوفيرا الطازج مباشرةً على البشرة.[٨]


محاذير استخدام الألوفيرا

تعد نبتة الألوفيرا آمنةً لمعظم الأشخاص عند استخدامها موضعيًا للعناية بالبشرة، لكنها يمكن أن تسبب تهيج الجلد، وبعض ردود الفعل التحسسية لبعض الأشخاص، ويجب عدم استخدام هذه النبتة على أي جروح أو حروق شديدة، لذلك يجب الحذر حول كيفية تفاعل الجسم مع الألوفيرا.

كما يجب عدم استخدام نبتة الألوفيرا إذا كان الشخص يعاني من حساسية الثوم أو البصل أو الزئبق، بالإضافة إلى تجنب الاستخدام خلال أسبوعين من إجراء أي عملية جراحة مُجدولة، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب على النساء الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن 12 عامًا تجنب تناول الألوفيرا، كما يمكن أن يؤدي التأثير الملين للألوفيرا إلى الإصابة بالإسهال، وتشنجات البطن، وتتضمن الأعراض الجانبية الأخرى ما يأتي:[٨]

  • حدوث مشكلات في الكلى.
  • وجود دم في البول.
  • انخفاض مستويات البوتاسيوم في الجسم.
  • ضعف العضلات.
  • الغثيان.
  • اضطراب مستويات الكهارل في الجسم.

ويجب تجنب تناول الألوفيرا إذا كان الشخص يعاني من إحدى الحالات الآتية:[٨]

  • البواسير.
  • أمراض الكلى والفشل الكلوي.
  • أمراض القلب.
  • مرض كرون.
  • التهاب القولون التقرحي.
  • الانسداد المعوي.

كما يجب التحدث مع الطبيب قبل استخدام الألوفيرا عند تناول أحد الأدوية الآتية:[٨]

  • مدرات البول.
  • الأعشاب، والمكملات الغذائية.
  • الستيرويد.
  • الديجوكسين.
  • الوارفارين.
  • سيفوفلوران.
  • الملينات المنشطة.
  • أدوية السكري.
  • مضادات التخثر.


المراجع

  1. "Aloe Vera 101: What It’s Good for, and Its Proposed Benefits and Possible Side Effects", everydayhealth, Retrieved 12-6-2020. Edited.
  2. "What are the benefits of aloe vera?", medicalnewstoday, Retrieved 12-6-2020. Edited.
  3. "The Effect of Aloe Vera Clinical Trials on Prevention and Healing of Skin Wound: A Systematic Review", ncbi, Retrieved 12-6-2020. Edited.
  4. "Preliminary Antiplaque Efficacy of Aloe Vera Mouthwash on 4 Day Plaque Re-Growth Model: Randomized Control Trial", ncbi, Retrieved 12-6-2020. Edited.
  5. "Acemannan, a Polysaccharide Extracted From Aloe Vera, Is Effective in the Treatment of Oral Aphthous Ulceration", ncbi, Retrieved 12-6-2020. Edited.
  6. "Dietary Aloe Vera Supplementation Improves Facial Wrinkles and Elasticity and It Increases the Type I Procollagen Gene Expression in Human Skin in vivo", ncbi, Retrieved 12-6-2020. Edited.
  7. "Effect of Aloe Vera on Glycaemic Control in Prediabetes and Type 2 Diabetes: A Systematic Review and Meta-Analysis", ncbi, Retrieved 12-6-2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث "How to Use Fresh Aloe Vera", healthline, Retrieved 12-6-2020. Edited.
5842 مشاهدة
للأعلى للسفل
×