فوائد الاوميغا 3 للرجال

كتابة:
فوائد الاوميغا 3 للرجال

الأوميغا 3

تُعدّ أحماض الأوميغا 3 الدهنية أحد أنواع الدهون الأساسية الضرورية للبقاء على قيد الحياة، ولكن كغيرها من الدهون والأحماض الغذائية، لا يستطيع الجسم تصنيع أحماض الأوميغا 3 من تلقاء نفسه، وإنما يجب تزويد الجسم بالكميات المناسبة منه عن طريق تناول الأطعمة الغنية بها، وبما أنّ الأوميغا 3 هو أحد الأحماض الدهنية الأساسية في الجسم، فيجب أن يحرص الجميع على توفيرها للجسم بكميات كافية، مما يضمن حصول على الفوائد الصحية الكثيرة لها، فما هي الفوائد الصحية لهذه الأحماض للرجال وللجسم عمومًا، وكيف يمكن أن نحصل عليها، وهل يتسبّب نقصانها في الجسم أية أضرار صحية؟ جميع هذه الأسئلة سيتم الإجابة عليها في هذا المقال.[١]


ما هي فوائد الأوميغا 3 للرجال؟

الجميع يحتاج لأحماض الأوميغا 3 للتمتّع بالصحة والنشاط والجسم السليم، إلّا أنّ هذه الأحماض تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز العديد من الوظائف الحيوية في جسم الرجل، ومن ضمن هذه الوظائف:[٢]

  • تعزيز جودة السائل المنوي: أثبتت بعض الدراسات أنّ أحماض الأوميغا 3 تلعب دورًا هامًا في تحسين حجم السائل المنوي لدى الرجل، بالإضافة إلى تعزيز عدد الحيوانات المنوية الصحية في السائل المنوي، وتحسين حركتها، كما أنّها تزيد حجم الخصيتين، وتُعزّز وظائفها الجنسية.[٣]
  • موازنة الهرمونات الجنسية: تُساهم أحماض الأوميغا 3 في تحفيز إنتاج الكثير من الهرمونات في جسم الرجل، بما في ذلك هرمون التستوستيرون، الذي يلعب دورًا مهمًا في صحة الرجل الجنسية، كما أنّها تُساهم في خفض مستويات بعض الهرمونات الأخرى، مثل الهرمون المنشط للحوصلة FSH و الهرمون المنشط للجسم الأصفر LH، مما يُعزّز الكثير من الوظائف الحيوية في جسم الرجل .
  • تعزيز الصحة الإنجابية: تُساهم أحماض الأوميغا 3 في تعزيز الصحة الإنجابية، وتقليل مشاكل الخصوبة لدى الرجل؛ كونها تُعزّز جودة السائل المنوي، وصحة الحيوانات المنوية وحركتها، بالإضافة إلى موازنة الهرمونات الجنسية في جسم الرجل، وهذا يساعد على تخفيف بعض حالات العقم لدى الرجال.


ما هي فوائد الأوميغا 3 للجسم عمومًا؟

تزوّد أحماض الأوميغا 3 الدهنية الجسم بالعديد من الفوائد الصحية المختلفة، من ضمنها:[١][٤]

  • تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة، وخفض خطر الموت القلبي المفاجئ الناجم عن عدم انتظام ضربات القلب.
  • التقليل من خطر الإصابة بجلطات الدم المختلفة، بما في ذلك السكتة الدماغية؛ ذلك لأن الأوميغا 3 تُساعد على منع تكتّل الصفائح الدموية.
  • المحافظة على سلامة بطانة الشرايين الدموية.
  • خفض مستويات الدهون الثلاثية في الجسم.
  • السيطرة على مستويات الالتهابات في الجسم، وتخفيف التهاب المفاصل الروماتويدي، كما أنّه يُساعد في السيطرة على أعراض الربو.
  • تحفيز النمو البصري والعصبي الصحيين لدى الأطفال.
  • التقليل من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى بعض الأطفال، وتعزيز مهاراتهم العقلية، بما في ذلك التفكير والتذكر والتعلم.
  • التقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب.
  • تعزيز الصحة العقلية، إذ تُعدّ أحماض الأوميغا 3 ضرورية لدعم وظائف الدماغ الطبيعية وتطوّره في جميع مراحل الحياة، فهي أحد المكوّنات الرئيسية لأغشية خلايا الدماغ، التي تُحافظ على صحة غشاء الخلية، وتسهيل عملية التواصل العصبي بين خلايا الدماغ، ويعتقد أنّها تلعب دورًا هامًا في الحماية من الإصابة بمرض الزهايمر.[٥]


ما مصادر الأوميغا 3؟

يوجد العديد من أنواع الأطعمة التي تحتوي على نسبٍ مناسبة من أحماض أوميغا 3، والتي يجب أنّ تكون جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي اليومي، ومن ضمن هذه الأطعمة:[١][٤]

  • المأكولات البحرية: لا سيّما الأسماك الزيتية التي تحتوي على نسبٍ مرتفعةٍ من الأوميغا 3، وتشمل الأسماك الزيتية على ما يلي:
    • سمك القنبر.
    • سمك الأسقمري البحري.
    • المارلين.
    • السالمون.
    • السردين.
    • الحفش.
    • التونة.
  • الزيوت الطبيعية: بما في ذلك زيت بذور الكتان، وزيت الكانولا، بالإضافة إلى زيت الصويا، وبذور الشيا.
  • البذور: بما في ذلك بذور الكتان المطحونة، وبذور الشيا.
  • المكسرات: لا سيّما جوز عين الجمل.


ما الأعراض الناجمة عن نقص الأوميغا 3 في الجسم؟

عندما لا يحصل الجسم على الكميات الكافية من أحماض الأوميغا 3 الدهنية، تبدأ مستوياتها الصحية في الجسم بالتناقص، مما قد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، ومن هنا، يجب التنبيه إلى الأعراض التي عادةً ما تترافق مع نقص الأوميغا 3 في الجسم، ومحاولة تعويض الجسم بالكميات المتناقصة منه من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وغني بالأطعمة الغنية بهذه الأحماض، ومن أهم أعراض نقص الأوميغا 3 في الجسم ما يأتي:[٦]

  • التعب الجسدي العام، والإرهاق.
  • صعوبة النوم.
  • قصور في التركيز والانتباه.
  • مشاكل في الذاكرة.
  • التوتر وسرعة الغضب.
  • آلام المفاصل وتشنجات الساق.
  • أعراض الحساسية، بما في ذلك حساسية الجلد، وظهور الطفح الجلدي، أو الأكزيما.
  • تحسس الجهاز التنفسي، مثل الربو.
  • اضطراب مستويات الكوليسترول في الدم.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • زيادة إنتاج شمع الأذن، الذي يمكن أنّ يؤثر في السمع في حال تراكمه في الأذن.
  • جفاف الجلد.
  • جفاف الشعر وخشونته وتقصفه.
  • تقشّر وتشقق الأظافر.
  • قشرة الرأس.


هل يجب تناول مكملات الأوميغا 3؟

قد يلجأ البعض إلى تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على أحماض الأوميغا 3 الدهنية لتوفير الكميات المناسبة منها للجسم، وبالرغم من أنّها قد تكون خيارًا مناسبًا للأفراد الذين لا يأكلون الأسماك، إلّا أنّه يجب استشارة الطبيب حول نوع المكملات الغذائية والجرعات اليومية المناسبة، وأوقات تناولها، وذلك للاستفادة من جميع الفوائد الصحية لها، وتجنّب الإصابة بالآثار الجانبية، إذ يعتمد السماح بتناول هذه المكملات على الصحة العامة للفرد، والأمراض التي يُعاني منها، بالإضافة إلى الأدوية التي يتناولها، إذ قد تتفاعل مع بعض الأدوية بطريقة ضارة للجسم، مثل الأدوية التي تزيد من خطر النزيف.[٧]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Omega-3 Fatty Acids", clevelandclinic, Retrieved 2020-09-21. Edited.
  2. Ananya Mandal (2020-01-18), "Fish oil supplements could benefit testicular function in healthy men finds study", news-medical, Retrieved 2020-09-28. Edited.
  3. Tina Kold Jensen, PhD1,2 Larke Priskorn, PhD2,3 Stine A. Holmboe, PhD (2020-01-16), "Associations of Fish Oil Supplement Use With Testicular Function in Young Men", JAMA Netw Open, Issue 3, Folder 1, Page 1919462. Edited.
  4. ^ أ ب "The Facts on Omega-3 Fatty Acids"، webmd، Retrieved 2020-09-21. Edited.
  5. Keith Pearson (2017-12-04), "How Omega-3 Fish Oil Affects Your Brain and Mental Health", healthline, Retrieved 2020-09-28. Edited.
  6. "The Mighty Omega-3: What are Deficiency Symptoms and How Can You Get Enough of It?", camasmedical, Retrieved 2020-09-21. Edited.
  7. "The Facts on Omega-3 Fatty Acids", webmd, Retrieved 2020-09-21. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×