البابونج
البابونج هو عبارة عن نبات مزهر في عائلة الأقحوان، يشبه برائحته رائحة التفاح، حيث تعد أوروبا وغرب آسيا الموطن الأصلي له، كما ويتواجد نوعان من نبات البابونج، البابونج الألماني والذي يعتبر أكثر الأنواع فاعليةً والنوع الأكثر استخدامًا للأغراض الطبية، والبابونج الروماني، إذ يعتبر البابونج من أهم الأعشاب التي تم استخدامها للمساهمة في القضاء على الكثير من الأمراض، فهو متعدّد الأشكال فيمكن أن تستخدم الأسطح المزهرة في نبات البابونح لصنع الشاي أو أن يتواجد على شكل كبسولات، أو حتى يمكن أن يستخدم كمرهم يوضع على الجلد، وفي هذا المقال سيتم التحدث عن فوائد البابونج للرحم، هل له فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا.[١]
فوائد البابونج للرحم: فوائد مزعومة أم صحيحة علميًّا؟
استخدم البابونج قديمًا للتخفيف من أعراض العديد من الأمراض، وتشمل، الحمى والصداع واضطرابات الجهاز الهضمي، والقلق والأرق، وذلك لاحتوائه على العديد من الخواص المضادة للالتهاب، والتي تعطيه القوة لمقاومة العديد من الأمراض،[١] وقد أظهر البابونج في بعض الدراسات فوائد للرحم، فوفقًا للدراسات التي تم إجراؤها عام 2014، والتي تفيد بأهمية البابونج في التقليل من أعراض متلازمة ما قبل الحيض، كما ويقترح بعض المعالجين الطبيعين بشرب شاي البابونج والذي يساهم في علاج أعراض الانتباذ البطاني الرحمي، وهي نمو الخلايا بشكلٍ غير طبيعي خارج بطانة الرحم[٢]، حيث أوضحت الدراسة أنّ البابونج بحتوي على الكريسين، والذي هو عبارة عن مركب طبيعي يتم استخراجه من العسل والبابونج،[٣] حيث يمنع الكريسين نمو الخلايا الغير طبيعية عن طريق تسريع موت الخلايا الغير مرغوب بها وذلك من خلال تغيير دورة حياة الخلية وزيادة الكالسيوم، كما ويعمل على تغيير عمل الشبكة الإندوبلازمية التي تقوم بربط البروتينات للقيام بعملها، وبالتالي تسريع موت الخلايا الغير طبيعية[٤].
محاذير استخدام البابونج
يطلق على البابونج اليوناني اسم تفاح الأرض، والذي عادًة ما يستخدم كمنكّه في الأطعمة والأشربة، كما ويدخل في مجال صناعة المستحضرات التجميلة كالصابون وغسول الفم، وكغيره من الأعشاب فإنّ للبابونج بعضٌ من الآثار الجانبية، وفيما يأتي ذكرٌ لأبرز محاذير استخدام البابونج، وهي:[٥]
- عندما يؤخذ عن طريق الفم؛ يعتبر البابونج آمنًا عند أخذه بكمياتٍ معتدلة في الطعام ولفترةٍ قصيرةٍ من الزمن إلّا أنه من الممكن أن يسبب الحساسية عند بعض الأشخاص.
- عند وضعه على الجلد؛ يعدّ آمنًا، إلا أنّه قد يسبّب تهيّج الجلد ونوع من الحساسية إذا تم وضعه بالقرب من العين.
- يعتبر البابونج فعّالًا و آمنًا للرضع؛ وذلك عند تناوله عن طريق الفم أو وضعه على الجلد كدواءٍ على المدى القصير.
- كما ويجب تجنّب استخدام البابونج من قبل الحوامل والمرضعات؛ وذلك لعدم وجود أي معلوماتٍ كافيةٍ تثبت أو تنفي فعالية البابونج عند استخدام الحامل أو المرضع له.
- يجب أن يتجنّبه الأشخاص الذين يعانون من رد فعلٍ تحسّسيّ للأزهار كالأقحوان والعديد من الأزهار الأخرى.
- ينصح بعدم استخدامه من قبل الأشخاص المقبلين على إجراء عملية جراحية؛ وذلك قبل العملية بأسبوعين على الأقل.
- ينصح بعدم تناول البابونج لمن يعانون من الأمراض الحساسة للهرمونات، كالأشخاص المصابون بأمراض سرطان الرحم وسرطان الثدي أو الأورام الليفية الرحمية.
المراجع
- ^ أ ب "The Health Benefits of Chamomile", www.verywellhealth.com, Retrieved 2020-07-15. Edited.
- ↑ "Which Herbs Help Endometriosis Symptoms?", www.healthline.com, Retrieved 05-08-2020. Edited.
- ↑ "[Depot nifedipine in the treatment of patients with essential and renal hypertension without renal insufficiency"], pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-07-19. Edited.
- ↑ "Chrysin leads to cell death in endometriosis by regulation of endoplasmic reticulum stress and cytosolic calcium level", onlinelibrary.wiley.com, Retrieved 05-08-2020. Edited.
- ↑ "GERMAN CHAMOMILE", www.webmd.com, Retrieved 2020-07-15. Edited.