محتويات
البرتقال
ينتمي البرتقال إلى مجموعة ثمار الحمضيّات، ويُعدّ من أكثر الفواكه شعبيّةً في العالم، ويُعرف باسم البرتقال الحلو، ويُذكر أنَّ زراعة البرتقال بدأت منذ آلاف السنوات في شرق قارة آسيا، وفي الوقت الحالي يُزرَع في معظم المناطق الدافئة من العالم، ويمكن استخدامه طازجًا، أو عصيرًا، ويمتاز البرتقال بأنّه مصدر صحيّ للألياف، وفيتامين (ج)، والثيامين، والفولات، ومضادات الأكسدة، وهو بذلك يلعب دورًا في تحقيق العديد من الفوائد الصحية،[١] ويتوفر البرتقال بأنواعٍ متعددة، فمنه البرتقال الأحمر، وبرتقال أبو سرّة، والبرتقال الحامض.[٢]
ما هي فوائد البرتقال الأحمر؟
يوفّر البرتقال العديد من الفوائد الصّحية، ويُذكَر من فوائد البرتقال الأحمر ما يأتي:[٣]
- يوفّر مضادات الأكسدة، تُسمّى الصّبغة الحمراء في البرتقال بالأنثوسيانين، وهي من مضادّات الأكسدة التي تمنح اللون للبرتقال، وتوفّر هذه المضادات حمايةً إضافيّةً للجسم ضد السرطان، وأمراض القلب، ويُذكر أنَّ الأنثوسيانين عامل مساعد لخفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، ويحافظ على مرونة الأوعية الدمويّة وقوّتها.
- شفاء الأنسجة، يحتوي البرتقال الأحمر على نسبةٍ مرتفعة من فيتامين (ج)، والذي يُمثّل أحد مضادّات الأكسدة المهمة، والتي تُساعد على شفاء الأنسجة التالفة، وتوفّر حبة واحدة من البرتقال الأحمر أكثر من 100% من حاجة الجسم اليوميّة من فيتامين (ج).
- تعزيز نمو الجنين، يُعدُّ البرتقال الأحمر مصدرًا جيدًا للفولات، أو ما يُعرَف بفيتامين (ب9)، ويُعدّ حمض الفوليك من الأحماض الضّرورية لتعزيز نمو الجنين في وقتٍ مبكّر، ويجدر بالذكر أنَّ حبّةً واحدةً من البرتقال الأحمر تحتوي على 10% من الحاجة اليومية من الفولات.
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي، يُشار إلى أنَّ البرتقال الأحمر مصدرٌ جيّد للألياف، والتي تُساعد على منع الإمساك، وتُحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وتُشكل مفتاح الوقاية من سرطان القولون، وتوفّر البرتقالة الواحدة حوالي 12% من الاستهلاك اليومي للألياف الموصى به.
- توفير السعرات الحرارية للجسم، تحتوي حبة واحدة متوسّطة الحجم من البرتقال الأحمر على نحو 80 سعرًا حراريًّا.
- محاربة الجذور الحرّة والالتهابات؛ وذلك بسبب محتواه من الأنثوسيانين.[٤]
- علاج مرض الأسقربوط أو منع الإصابة به.[٤]
- الحفاظ على صحّة الجلد وبعض أنسجة الجسم.[٤]
- محاربة أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.[٤]
- بناء العظام والأسنان؛ وذلك بسبب محتواه من الكالسيوم.[٤]
ما القيمة الغذائية للبرتقال؟
يحتوي البرتقال على العديد من العناصر الغذائية، إذ توفّر 100 غرام من البرتقال العناصر الغذائية الآتية:[١]
- الطاقة، 47 سعرًا حراريًّا.
- الماء، 87%.
- البروتينات، 0.9 غرام.
- الكربوهيدرات، 11.8 غرامًا.
- السكّر، 9.4 غرام.
- الألياف، 2.4 غرام.
- الدّهون، 0.1 غرام.
- فيتامين (ج)، يُعدّ البرتقال مصدرًا ممتازًا لفيتامين (ج)، وذلك بنسبةٍ تفوق 100% من الحاجة اليومية إليه.
- الثيامين.
- حمض الفوليك.
- البوتاسيوم.
ما هي فوائد البرتقال للجسم؟
يمتاز البرتقال بفوائده المتعددة للجسم، وهي على النّحو الآتي:[٢]
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
- خفض مستويات الكوليسترول الضار.
- منع مرض الكلى.
- تعزيز صحّة العين، إذ يُساعد الفلافونويد الموجود في البرتقال على تحسين صحة الرؤية، كما ترتبط المواد المضادة للأكسدة والعديد من الفيتامينات المتوفّرة في البرتقال بانخفاض خطر الإصابة بأمراض العين، كالضمور البقعي، والذي يحدث مع التقدّم بالعمر.
- العناية بالبشرة.
- الحدّ من خطر الإصابة بمرض السكري.
- علاج الالتهابات الفيروسية.
- علاج الإمساك، تساعد الألياف المتوفّرة في الحمضيات على تحسين كفاءة الجهاز الهضمي، وتمنع حدوث أعراض الإمساك.
- الوقاية من فقر الدّم، يحدث فقر الدم نتيجة نقصان الحديد في الجسم، إذ تنخفض مستويات خلايا الدم الحمراء أو الهيموغلوبين، وتقلّ قدرتها على حمل الأكسجين، ويُفيد البرتقال في الوقاية من فقر الدّم؛ وذلك بسبب غناه بفيتامين (ج)، وحمض الستريك، والذي يُساعد الجسم على امتصاص الحديد من الجهاز الهضمي.[١]
أسئلة شائعة حول فوائد البرتقال الأحمر
هل يمكن تناول البرتقال الأحمر يوميًا؟
لا ينصح بأكل البرتقال بكثرة، إذ يمكن أن يؤثر محتوى الألياف الكبير على الهضم، مما يسبب تقلصات في البطن، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى الإسهال، كما أن البرتقال مصدر منخفض السعرات الحرارية، إلا أن تناول العديد منه يوميًا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن.[٥]
هل قشر البرتقال مفيد؟
قشور البرتقال ليست سامة، بل إنها صالحة للأكل، إلا أنها ليست حلوة أو غنية مثل اللب، وقد يصعب هضمها أيضًا، ومع ذلك فهي تقدم مجموعة من الفوائد للجسم، منها ما يأتي:[٥]
- يحتوي قشر البرتقال على كمية جيدة من العناصر الغذائية، كما تحتوي على مركبات الفلافونويد التي تحتوي على فوائد مغذية.
- يحتوي قشر البرتقال على الكالسيوم، والعديد من فيتامينات ب، وفيتامينات أ وج، كم يمكن الحصول على نفس العناصر الغذائية عن طريق تناول الجزء الداخلي من القشرة وترك الجزء الخارجي القوي.
المراجع
- ^ أ ب ت Atli Arnarson (18-3-2019), "Oranges 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 17-8-2019. Edited.
- ^ أ ب John Staughton (6-5-2019), "9 Best Benefits Of Oranges & Nutrition Facts"، www.organicfacts.net, Retrieved 17-8-2019. Edited.
- ↑ LORI A. SELKE, "Blood Orange Nutritional Value"، www.livestrong.com, Retrieved 17-8-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "The benefits of blood oranges on the skin", www.hunimed.eu,16-1-2017، Retrieved 12-9-2019. Edited.
- ^ أ ب "Oranges: Facts About the Vibrant Citrus Fruit", /www.livescience.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.