محتويات
البصل
يُعدّ البصل من النباتات المقبولة في العديد من الدول، ويدخل البصل في إعداد أطباق الطعام المتعددة والشهية، إذ استُخدِم منذ مئات العقود وعلى مرّ العصور لفوائده الصحية؛ مثل: تقليل ضغط الدم المرتفع، وَتقليل مستوى السّكر في الدم،[١] ويَتميّز نبات البصل برائحته القوية، ويختلف نبات البصل من حيث الشكل والطعم. ومن أنواع البصل الأكثر انتشارًا البصل الأصفر، والأبيض، والأحمر، إذ يختلف كل نوع عن الآخر من حيث الشكل والطعم، وبناءً على ما صدر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، فإنّ دولة الصين أكبر منتج لمحصول البصل.[٢]
فوائد البصل النيئ
يحتوي البصل على كمية هائلة من الفوائد للجسم، وتحديدًا إذا أُكل نبات البصل نيئًا دون طهوه، ويحتوي البصل النيء على مركّبات الفلافونويدات، وهي مركبات مضادة للتأكسد، ويكمن دور هذه المركّبات في الوقاية من أمراض القلب، والسرطان، وهي مسؤولة عن ألوان الأزهار والفواكه وأحيانًا بعض الأوراق، بالإضافة إلى ما سبق، يتوفر العديد من الفوائد، ومنها:[١]
- تقليل نسبة الجلوكوز في الدم: يتوفر في البصل مركبات تساعد في خفض نسبة السكر في الدم، إذ إنّ تناول البصل يعزز إنتاج الأنسولين، وأشارت درسة نُشرت في عام 2010[٣] أنّ إضافة 100 غرام من البصل النيء إلى الوجبات الغذائية للأشخاص المصابين بـمرض السكري من النوع الثاني يقلّل نسبة السكر في الدم بـ 40 ملغ / دل.
- الوقاية من تلف الكبد: يحتوي البصل على المواد المضادة للأكسدة التي تُخلّص من الفضلات الموجودة كلها في الكبد، والتي تُقلل من إلحاق الضرر بالكبد، وعدم أداء وَظيفته نتيجة تراكم الفضلات في خلاياه.
- المساهمة في الوقاية من قرحة المعدة: يتوفّر في نبات البصل مضادات الأكسدة التي تسهم في التقليل من الإجهاد التأكسدي الناتج من الجذور الحرّة، إذ إن الجذور الحرة تؤدي إلى حدوث العديد من الأمراض، ومن ضمنها السّرطانات، وتَناول البصل يوميًّا يُعدّ واقيًا من التسبب في حدوث قرحة المعدة.
- زيادة كفاءة جهاز المناعة: يقوّي البصل مناعة الجسم، إذ يتوفّر في البصل 25 مركّبًا محفزًا لمناعة الجسم، وبناءً على ما وَرد من الأبحاث فإن تَناول البصل باستمرار يسهم في التقليل من أَعراض مرض السّكري، والتسبب في حدوث ضعف العظام، إذ يدخل البصل في تَقوية الجهاز المناعي لدى الأنسان، والحفاظ على الجسم من التَعرّض للأصابة بِالأمراض.
- حماية القلب: تناول البصل النيء لد دور في الحدّ من حدوث عملية تَخثّر في الدم، ويساعد تناوله في الحدّ من ارتفاع نسبة الكولستيرول الضّار في الدم، إذ إنّ ارتفاعه أحد الأسباب الذي له دور في حدوث أمراض القلب، وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ تناوله يسهم في التقليل من نسبة حدوث التجلّطات، ويعزز جريان الدم في الجسم.
القيمة الغذائية للبصل النيّئ
يَحتوي البصل على كمية قليلة من السّعرات الحَرارِية، حيث البصل يضيف مذاقًا جيدًا إلى الطعام دون التسبب في حدوث ارتفاع في السّعرات الحَرَارِيَّة، ويوجد في البصل العديد من المعادن والفيتامينات؛ مثل: المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والمنغنيز، والسيلينيوم، والصوديوم، ويحتوي البصل أيضًا على فيتامين (ج)، وفتامين(ب6)، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم؛ إذ إنّ نسبة توفر المعادن والفيتامينات في نبات البصل قليلة ومحدودة[٢].
مخاطر تناول البصل النيئ
يسبّب البصل العديد من المشكلات نتيجة الإقبال على تناوله بكثرة، ومنها[٤]:
- إمكانية التسبُّب في حدوث حساسية لدى الأشخاص، وَازدياد فرص حدوثها لديهم في شكل احمرار وحكّة عند تلامس البصل مع الجلد.
- منع الدم من التخثر.
- زيادة تشكّل الغازات في الجسم.
المراجع
- ^ أ ب by Sneha Sadhwani Sewlani (on Jan 21, 2017), "Health Benefits of Onion"، www.medindia.net, Retrieved 27/1/2018. Edited.
- ^ أ ب By Megan Ware ( 19 December 2017 ), "Health benefits and risks of onions"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27/1/2019. Edited.
- ↑ "Preliminary Study of the Clinical Hypoglycemic Effects of Allium cepa (Red Onion) in Type 1 and Type 2 Diabetic Patients", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20-04-2020. Edited.
- ↑ By Jessie Szalay ( May 9, 2017 02:04pm), "Onions: Health Benefits, Health Risks & Nutrition Facts"، www.livescience.com, Retrieved 29/1/2019. Edited.