فوائد البصل للزكام

البصل

إنّ البصل يعدّ جزءًا من عائلة الأعشاب والخضراوات، والتي تشمل الثّوم المعمّر، والثوم، والبصل الأخضر، والكرّاث أيضًا، وقد جرى استخدام هذه الخضروات منذ عقود طويلة لنكهتها المميزة وخصائصها الطّبية، ويختلف البصل من حيث الشّكل والحجم واللون والنكهة، أمّا النوع الأكثر شيوعًا للبصل فهو البصل الأحمر والأصفر والأبيض، وبالنّسبة للنكهة فقد تكون حلوةً وكثيرة العصارة أو يكون الطعم لاذعًا أو حارًّا، وهذا يعتمد على الموسم الذي جرت زراعة البصل فيه والموسم الذي يُستهلك فيه.

تعدّ الصين من أكبر منتجي البصل في العالم، وفوائد البصل عديدة؛ إذ يمكن للبصل أن يقلل من احتمالية الإصابة بأنواع من السّرطان، ويمكنه تحسين الحالة المزاجية، والحفاظ على صحّة الشعر والجلد، كما يمكنه الحدّ من مخاطر السّمنة وأمراض القلب، وهو غنيّ بالفيتامنيات والمعادن ومضادّات الأكسدة.^[١]

فوائد البصل للزكام

يوجد اعتقاد شائع منذ القدم أنّ وضع البصل في الجوارب يعدّ علاجًا للعدوى، مثل: نزلات البرد، أو الإنفلونزا، وحسب العلاج الشعبي فإنّ علاج البرد أو الإنفلونزا يكون بتقطيع بصلة حمراء أو بيضاء إلى شرائح ووضعها على زوج من الجوارب ووضعها على قاع القدمين، وترك الجوارب طوال الليل حتى الصباح، ويعود أصل هذا العلاج إلى أوائل القرن الخامس عشر، إذ كانوا يعتقدون أنّ البصل يمكنه أن يحمي من الطاعون.

كما أنّ البصل غنيّ بالمركّبات الكبريتية، وهي التي تمنحها رائحة نفّاذة، ووفقًا للطب القديم فإنّ هذه المركبات عند وضعها على القدمين يمكنها التسلّل إلى الجسم لقتل البكتريا والفيروسات وتنقية الدّم، كما يُقال إنّ ترك البصل في الغرفة ينقّي الهواء من الفيروسات والسموم والمواد الكيميائية، وقد أجريت عدة دراسات على هذه الطريقة، لكن ليس بالتحديد وضع البصل في الجورب، فالدراسات وجدت أنّ البصل حامض قليلًا، ولذلك له تأثيرات مضادة للجراثيم إذا جرى فركه بالأشياء، لذلك يجب أن يحدث اتصال مباشر مع البصل والمسبّب للمرض، لذا لن يكون البصل قادرًا على جذب الفيروسات المسبّبة للزكام والقضاء عليها.^[٢]

فوائد البصل للجسم

من الفوائد الصحية للبصل للجسم ما يأتي:^[٣]

• الحفاظ على صحة القلب: يساعد البصل على خفض ضغط الدم، والتقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وحسب الدراسات فإن الكيرسيتين الموجود في البصل يمنع تراكم لويحات الكوليسترول في الشرايين، ممّا يساهم في التّقليل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية أو النوبات القلبية.
• مضادّ للالتهابات: يحتوي البصل على مركبات الكبريت الفعالة ضد الالتهابات، كما يمكنها أن تساعد على إرخاء عضلات مجرى الهواء، ممّا يساهم في التخفيف من أعراض الرّبو.
• الحفاظ على صحّة جهاز المناعة: يحتوي البصل على مادة البوليفينول، وهي تعمل كمضاد للأكسدة، لذا فهي تحمي الجسم من أضرار الجذور الحرة فيه، كما أنّ الكيرسيتين الموجود في البصل يقلّل من ردود الفعل التحسسية عن طريق منع الجسم من إنتاج الهستامين.
• الحماية من السرطان: وجدت بعض الدّراسات أنّ تناول البصل يقلّل من خطر الإصابة بسرطان المعدة، وذلك عند تناول البصل بكمية تتراوح ما بين وجبة واحدة إلى سبع حصص في الأسبوع، كما أنّ ذلك يقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الحنجرة، وسرطان المبيض، كما يمكن تناول البصل يوميًّا للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الفم والمريء.

المراجع

1. ↑ Megan Ware RDN LD (19-12-2017), "Health benefits and risks of onions"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-8-2019. Edited.
2. ↑ Jacquelyn Cafasso (17-5-2017), "Will Putting Onions in Your Socks Cure the Flu?"، www.healthline.com, Retrieved 14-8-2019.
3. ↑ Jessie Szalay (9-5-2017), "Onions: Health Benefits, Health Risks & Nutrition Facts"، www.livescience.com, Retrieved 14-8-2019. Edited.