محتويات
تعرف على أبرز فوائد البوتاسيوم للرجال، وكيف يمكن الحصول على البوتاسيوم؟ وأهم المعلومات الأخرى في المقال الآتي.
يُعد البوتاسيوم معدن مهم جدًا للحياة، وهو ضروري لصحة أجهزة الجسم المختلفة، وتبرز أهمية البوتاسيوم للرجال في فوائد البوتاسيوم للرجال، تابع القراءة لتتعرف على هذه الفوائد:
فوائد البوتاسيوم للرجال
البوتاسيوم هو معدن أساسي وإلكتروليت يلعب دورًا مهمًا في العديد من وظائف الجسم، إذ يحتاجه الجسم للبقاء بصحة جيدة.
والبوتاسيوم مسؤول عن تنظيم السوائل وتوازن المعادن داخل وخارج خلايا الجسم، ويلعب البوتاسيوم دورًا مهمًا في صحة الرجال، توضح هذه الأهمية في فوائد البوتاسيوم للرجال الآتية:
1. تنظيم ضغط الدم
إنّ الرجال مهددون بالإصابة باختلالات ضغط الدم، إذ وجدت جمعية القلب الأمريكية إن الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم يمكن أن تساعد في تنظيم ضغط الدم عن طريق تقليل التأثير السلبي للصوديوم.
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الصوديوم إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، في المقابل يُقلل البوتاسيوم من هذه المخاطر من خلال مساعدة الجسم على التخلص من الصوديوم، وإرخاء جدران الأوعية الدموية، مما يقلل من فرصة الإصابة بالسكتات القلبية وأمراض القلب.
2. تحسين كثافة العظام والعضلات
تبرز فوائد البوتاسيوم للرجال بأن البوتاسيوم معدن مهم جدًا في الحفاظ على الكتلة العضلية عند الرجال مع التقدم بالعمر، إذ تسبب بعض الظروف الصحية هزلان العضلات.
كما يساهم البوتاسيوم في زيادة كثافة المعادن في العظام من خلال تقليل المحتوى الحمضي للنظام الغذائي مما يساعد على الحفاظ مستويات الكالسيوم في العظام.
3. تعزيز الخصوبة للرجال
يُعد البوتاسيوم معدن أساسي في تكوين السائل المنوي عند الرجال، إذ يُساهم البوتاسيوم في التعزيز من القدرة الجنسية والخصوبة عند الرجال.
4. تعزيز صحة الكلى
يثبط انخفاض مستويات البوتاسيوم من قدرة الكلى على امتصاص الكالسيوم، إذ يتسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم في الكلى الإصابة بحصوات الكلى، لذا يفضل زيادة مستويات البوتاسيوم المتناولة بكميات محددة في النظام الغذائي لمساعدة بامتصاص الكالسيوم وتقليل من خطر حصوات الكلى.
ما هو المقدار المناسب من البوتاسيوم؟
لضمان الحصول على فوائد البوتاسيوم للرجال يجب الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم، إذ يوصى الرجال البالغين بتناول 4700 ملليغرام/ يوميًا سواء كان من النظام الغذائي فقط أو مع المكملات الغذائية للبوتاسيوم، ويجب تناول هذه المكملات مع الماء أو العصير.
ولا يوجد حد أعلى واضح لكميات البوتاسيوم المسموح بها، لذا يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبيبي.
ومن مصادر الغذاء الطبيعية الغنية بالبوتاسيوم الآتية:
- الموز.
- الأفوكادو.
- التفاح.
- البروكلي.
- الخرشوف.
- الكرنب.
- الجزر.
- الشمام.
- الفول السوداني.
- المكسرات مثل الجوز، واللوز.
- منتجات الألبان.
- الخضروات الورقية الخضراء مثل: الخس، والجرجير، والسبانخ، والملوخية، والبقدونس.
- البطيخ.
- البطاطا.
- الكينوا.
- سمك سلمون.
- البازيلاء، والفاصوليا.
- الفطر.
ومن المهم معرفة أن طريقة الطهي التي تعتمد على الغليان تقلل من محتوى البوتاسيوم في بعض الأطعمة.
الفئات الأكثر تعرضًا لنقص البوتاسيوم
يُعد نقص البوتاسيوم أكثر شيوعًا في الحالات الآتية عند الرجال:
- يتناولون أدوية مدرات البول.
- يبذلون جهدًا بدنيًا.
- يمارسون الرياضة في الأجواء الحارة ويتعرقون بشكل مفرط خاصةً الرياضيون.
- يعانون من حالات صحية تؤثر على امتصاص الطعام بعد الهضم، مثل: مرض كرون.
- يعانون من اضطرابات الطعام.
- المدخنون.
أضرار البوتاسيوم
بالرغم من فوائد البوتاسيوم للرجال إلا أن هناك مجموعة من أضرار البوتاسيوم، توضح في الآتي:
1. مشكلات الكلى
يتسبب الإفراط بتناول البوتاسيوم إلى عدم قدرة الكلى على التخلص من البوتاسيوم مما يؤدي إلى تراكم البوتاسيوم في الدم، وتتراوح من 5.1 - 6.0 مليلمول/ لتر خاصةً عند مرضى الكلى.
2. مشكلات بالجهاز التنفسي
يتسبب تناول البوتاسيوم بكميات زائدة إلى الإصابة بضيق التنفس، وألم بالصدر، وخفقان القلب.
3. تفاعلات الأدوية
يتسبب تناول مكملات البوتاسيوم أو الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم تفاعلات مع بعض الأدوية مثل: أدوية علاج مرضى السكري، وأدوية علاج أمراض الكلى، وادوية علاج الأمراض القلبية، ومدرات البول في منع إفراز البوتاسيوم مع البول.
وتسبب مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (Angiotensin-converting enzyme inhibitors) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (Angiotensin II receptor blockers) توقف الجسم عن إزالة البوتاسيوم.
وينتج عن المكملات الغذائية للبوتاسيوم مجموعة من الآثار الجانبية، ومنها الآتي:
- الغثيان.
- التقيؤ.
- الإسهال.
- عدم ارتياح بالبطن.
- فرط البوتاسيوم بالدم.
ينصح قبل تناول المكملات الغذائية للبوتاسيوم استشارة الطبيب، والإكثار من شرب السوائل والماء، يمكن أن يؤدي إهمال الترطيب إلى الإمساك وانسداد الأمعاء في الحالات الشديدة.