محتويات
إليكَ أبرز فوائد التوت الأزرق
يُعدّ التوت الأزرق من الفواكه ذات الطعم الحلو والقيمة الغذائية المرتفعة، كما يحتوي على كميةٍ قليلةٍ من السعرات الحرارية،[١] لذا يُقدم التوت الأزرق عددًا من الفوائد، من أبرزها الآتي:
مفيد لصحة البشرة
يُوفر الكوب الواحد من ثمار التوت الأزرق 24% من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين ج، ويُنشط هذا الفيتامين عمل الكولاجين الذي يُعدّ أساسيًا للحفاظ على صحة الجلد، وتشمل فوائد الكولاجين للبشرة الآتي:[٢]
- حمايتها من المؤثرات الخارجية التي تعمل على تدمير خلاياها؛ كالشمس، والتلوث والتدخين.
- تخفيف التجاعيد والخطوط الرقيقة التي تظهر على الوجه.
- تحسين ملمس وقوام الجلد بشكلٍ عام.
قد يقلل من ضغط الدم
قد يُساهم التوت الأزرق في خفض ضغط الدم المرتفع، خاصةً لدى الأشخاص الأكثر عرضة لارتفاعه؛ كالنساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث، وذلك وفقًا لدراسةٍ سريريةٍ منشورة في مجلة (Journal of the Academy of Nutrition and Dietetics) عام 2015م.[٣]
يساعد على فقدان الوزن
يحتوي كوبٌ من التوت الأزرق على ما يُقارب 80 سعرة حرارية، بالإضافة إلى كميةٍ كبيرةٍ من الألياف، لذا قد يزيد من الشعور بالشبع لفترةٍ أطول، مما قد يُقلل من كمية الطعام المتناولة خلال اليوم، ونظرًا لأن طعمه حلوٌ أيضًا، يمكن استخدامه كبديلٍ عن الحلويات عند اتباع نظامٍ غذائي لتنزيل الوزن.[٤]
يساعد على التحكم بسكر الدم
يساعد التوت الأزرق المصابين بالسكري من النوع الثاني على تنظيم مستويات السكر لديهم؛ إذ قد يُقلل مستويات سكر الدم الصيامي، ومقاومة الإنسولين لديهم،[٥] كما قد يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وفقًا لمراجعةٍ نشرت في مجلة (US National Library of Medicine) عام 2016م.[٦]
يُحسّن عملية الهضم
قد يُقلل التوت الأزرق من الإمساك، كما يُعزز وظائف الجهاز الهضمي بشكلٍ عام؛ لاحتوائه على كميةٍ عاليةٍ من الألياف كما ذكرنا سابقًا،[٧] حيث يحتوي كل نصف كوبٍ من التوت الأزرق على 3 غراماتٍ من الألياف.[٨]
مفيد لصحة العظام
قد يُقوي تناول التوت الأزرق العظام؛ إذ قد يُعزز قدرتها على الاحتفاظ بالكالسيوم، خاصة لدى النساء في سنّ بعد انقطاع الطمث، وفقًا لما ذكرته دراسة سريرية نُشرت في مجلة (Current Developments in Nutrition) عام 2020م،[٩] حيث يحتوي التوت الأزرق على العديد من الفيتامينات والمعادن اللازمة لبناء العظام، والمحافظة على قوتها وصحتها، ومن أهمّها:[٢]
- فيتامين ك.
- الحديد.
- الزنك.
- الفسفور.
- الكالسيوم.
- المنغنيز.
- المغنيسيوم.
يُساعد فيتامين ك على تحسين امتصاص الكالسيوم بشكلٍ أكبر، ويُقلل من خطر الإصابة بالكسور، كما يعمل الحديد بمساعدة الزنك على زيادة قوة النسيج العظمي، ومرونة المفاصل.[٢]
قد يساعد على مكافحة السرطان
يحتوي التوت الأزرق على مركباتٍ مفيدة كمضادات الأكسدة والفولات، والتي يُعتقد أنّ لها نشاطًا مضادًا للسرطان،[١٠] وفقًا لما ذكرته أكدته مراجعة نُشرت في مجلة (Pathology & Oncology Research) عام 2018م.[١١]
قد يساعد على الوقاية من أمراض القلب
يساعد التوت البري على تقليل ضغط الدم المرتفع كما ذكرنا سابقًا، كما قد يُقلل خطر أكسدة الكولسترول الضار في الدم، مما قد يخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب،[١٢] ويبدو أنّ ذلك مرتبطٌ باحتوائه على مركب الأنثوسيانين (Anthocyanin) المضاد للأكسدة، وفقًا لما ذكرته مراجعةٌ نشرت في مجلة (Food & function) عام 2019م.[١٣]
مفيد للصحة العقلية وزيادة التركيز
قد يُحسّن التوت الأزرق الذاكرة والتركيز الذهني؛ ويبدو أنّ ذلك مرتبطٌ باحتوائه على مركبات الفلافونويد (Flavonoids)، والتي قد تساهم في زيادة تدفق الدم للدماغ، مما قد يؤثر على الإشارات العصبية المسؤولة عن نمو الخلايا الدماغية والمحافظة عليها،[١٤] وذلك ما أيدته مراجعة منشورة في مجلة (Brain, Behavior, & Immunity) عام 2019م.[١٥]
مفيد لتقوية الجهاز المناعي
يدعم تناول التوت الأزرق مناعة الجسم بشكلٍ عام، كما قد يُعزز عمل البكتيريا النافعة الموجودة في الجهاز الهضمي بشكلٍ خاص، والتي تُعد مهمة لصحة الجهاز المناعي، كما يمتلك التوت الأزرق خصائص مضادة للالتهاب، وذلك وِفق مراجعةٍ منشورةٍ في مجلة (Nutrition Reviews) عام 2018م.[١٦]
كيف يمكن إضافة التوت الأزرق للنظام الغذائي؟
يُمكن إضافة التوت الأزرق عند صنع الحلويات أو إعداد الأطباق المفضلة، وفيما يأتي بعض طرق تناوله:
- تناوله مباشرة دون إضافات باعتباره وجبة صحية خفيفة.[٥]
- تحضير فطيرة التوت الأزرق.[٥]
- إضافته إلى فطائر الإفطار المحلاة.[٥]
- إضافة بضع حباتٍ منها إلى العصير المفضل أو تحضير عصير التوت.[٥]
- تناوله مجففًا كالزبيب.[٥]
- إضافته لبعض أنواع السلطات.[١٧]
- إضافة بعض حبات منه إلى حبوب الإفطار الصباحي.[١٧]
- تحضير مربى التوت الأزرق المنزلي.[١٧]
- إضافته إلى المثلجات أو اللبن.[١٧]
هل توجد أية محاذير تمنع من تناول التوت الأزرق؟
يجب أخذ المحاذير الآتية بعين الاعتبار عند تناول التوت الأزرق:[١٨]
- الحساسية تجاه الساليسيليت (Salicylate)
وهي المادة الفعالة الموجودة في الأسبرين، ويُنصح بتجنب تناول التوت الأزرق عند الإصابة بحساسية تجاه هذه المادة، خاصة عصيره؛ حيث يحتوي على كمياتٍ أعلى منها، وقد تظهر أعراض الحساسية على النحو الآتي:
- طفح جلدي.
- صداع.
- غثيان.
- تقيؤ.
- غازات.
- إمساك أو إسهال.
- تناول الأدوية المميعة للدم
حيث يحتوي التوت الأزرق على فيتامين ك، والذي يُساعد في تنظيم عملية تخثر الدم، لذا قد يزيد الإفراط في تناوله من مشاكل النزيف لدى من يتناولون هذه الأدوية.[١٨]
- التصبغ السريع لمينا الأسنان أو الحشوات البيضاء
يمكن تخفيف هذه التصبغات بإحدى الطرق الآتية:
- شرب كمية من الحليب بعد تناول التوت.
- تناول قطعة من الجبن القاسي.
- شرب كمية من الماء.
ملخص المقال
يقدم التوت الأزرق العديد من الفوائد للجسم؛ إذ قد يُعزز صحة القلب، والدماغ، والجهاز المناعي، والجهاز الهضمي، والعظام والبشرة، كما قد يُقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ونظرًا لطعمه اللذيذ، وقلة سعراته الحرارية، وسهولة إضافته للعديد من الأطباق يُعد خيارًا صحيًا وشهيًا عند اتباع نظام غذائي يهدف إلى خسارة الوزن.
المراجع
- ↑ Joe Leech, (9/10/2018), "10 Proven Health Benefits of Blueberries", healthline, Retrieved 17/11/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Megan Ware, (5/9/2017), "Everything you need to know about blueberries", medicalnewstoday, Retrieved 17/11/2021. Edited.
- ↑ "Daily blueberry consumption improves blood pressure and arterial stiffness in postmenopausal women with pre-and stage 1-hypertension: a randomized, double-blind, placebo-controlled clinical trial.", Journal of the Academy of Nutrition and Dietetics, 2015, Issue 3, Folder 115, Page 369-377. Edited.
- ↑ Valencia Higuera (7/7/2019), "Blueberries 101: What’s in Them, Their Benefits, How to Eat, and Everything Else to Know", everydayhealth, Retrieved 17/11/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Dan Brennan, (31/8/2020), "Health Benefits of Blueberries", webmd, Retrieved 17/11/2021. Edited.
- ↑ "Blueberries’ Impact on Insulin Resistance and Glucose Intolerance", Antioxidants, 2016, Issue 4, Folder 5, Page 44. Edited.
- ↑ Megan Ware, (5/9/2017), "Everything you need to know about blueberries", medicalnewstoday, Retrieved 17/11/2021. Edited.
- ↑ "The power of blueberries", mayoclinichealthsystem, Retrieved 5-12-2021. Edited.
- ↑ "Moderate Consumption of Freeze-dried Blueberry Powder Increased Net Bone Calcium Retention in Healthy Postmenopausal Women: A Randomized Crossover Trial ", Current Developments in Nutrition, 2020, Issue 2, Folder 4, Page 32. Edited.
- ↑ Megan Ware, (5/9/2017), "Everything you need to know about blueberries", medicalnewstoday, Retrieved 17/11/2021. Edited.
- ↑ "Beyond conventional medicine-a look at blueberry, a cancer-fighting superfruit", Pathology & Oncology Research, 2018, Issue 4, Folder 24, Page 733-738. Edited.
- ↑ Joe Leech, (9/10/2018), "10 Proven Health Benefits of Blueberries", healthline, Retrieved 17/11/2021. Edited.
- ↑ "Blueberries and cardiovascular disease prevention", Food & function, 2019, Issue 12, Folder 10, Page 7621-7633. Edited.
- ↑ Dr Roger Henderson (3/8/2020), "11 health benefits of blueberries", netdoctor.co.uk, Retrieved 18/11/2021. Edited.
- ↑ "The effect of blueberry interventions on cognitive performance and mood: A systematic review of randomized controlled trials", Brain, Behavior, & Immunity, 2019, Folder 85, Page 96-105. Edited.
- ↑ "Review of the health effects of berries and their phytochemicals on the digestive and immune systems ", Nutrition Reviews, 2018, Issue 1, Folder 76, Page 29. Edited.
- ^ أ ب ت ث "5 Proven Health Benefits of Blueberries", saberhealth, 8/7/2021, Retrieved 18/11/2021. Edited.
- ^ أ ب Kathryn Vera (8/1/2019), "The Side Effects of Blueberries", livestrong, Retrieved 18/11/2021. Edited.