محتويات
التوت البري الأحمر
ينتمي التوت البري الأحمر إلى عائلة التوتيات، التي تتضمن التوت الأزرق وتوت العنبية، وهو فاكهة صغيرة الحجم ذات لون أحمر غامق يمتلك مذاقًا لاذعًا وحامضًا، مما يجعله أقل انتشارًا من بين جميع أنواع التوت؛ لذلك تتم إضافة السكر إلى معظم منتجات التوت البري الأحمر عند تحضيرها، خاصةً المجفف منها أو العصير.
تعد نهاية الخريف وبداية الشتاء وقت الحصاد للتوت البري الأحمر، ليتم بعد ذلك إما تفريزه أو تجفيفه لتناوله خلال السنة، ويستخدم مكوّنًا للعديد من الأطباق، خاصّةً الحلويات، وفي هذا المقال حديث عن فوائد التوت البري الأحمر المجفف.[١]
ما فوائد التوت البري الأحمر المجفف؟
يمتلك التوت البري الأحمر المجفف العديد من المركبات التي تجعله ذا قيمة غذائية كبيرة تعود بالفوائد الصحية على الجسم، وفي ما يأتي فوائد التوت البري الأحمر المجفف:[٢]
- يحتوي مركبات بيولوجية نشطة: يحتوي التوت البري الأحمر المجفف على مركبات بيولوجية نشطة تم ربطها بالعديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان؛ فهي تسهم في حمايته من العديد من الأمراض المزمنة أو الأمراض التنكسية، إذ تعد هذه المركبات نافعةً لصحة الأوعية الدموية، وعمليات الأيض، وجهاز المناعة أيضًا.
- يحتوي على مضادات الأكسدة: يحتوي التوت البري المجفف على العديد من مضادات الأكسدة، ومنها: حمض الماليك، وحمض الكينيك (quinic)، وحمض السيتريك الذي يعد مألوفًا للبعض؛ نظرًا لوجوده في الفواكه الحمضية، وهذه الأحماض تكسب التوت البري الأحمرالمذاق الحامض، ومن مُضادات الأكسدة الأخرى ما يأتي:
- مركبات الفلافينويد-flavonoids: هي أحد مضادات الأكسدة المعروفة بأنها تؤدي إلى خفض مستوى الكولستيرول، بالإضافة إلى خفض معدل تكون خثرات الدم، كما لها تأثير وقائي ضدّ أمراض اللثة، وقرحة المعدة، والتهابات المسالك البولية.
- بروانثوسيانيدينس proanthocyanidins: يعد هذا المركب من مضادات الأكسدة المهمة؛ لامتلاكه العديد من الخصائص، منها حماية عضلة القلب، والمساهمة في الوقاية من الإصابة بالسرطان، ومضاد للالتهابات، ومضاد للميكروبات، بالإضافة إلى الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والتأكد من احتوائه فقط على البكتيريا النافعة.
- يحتوي على الألياف الغذائية: يحتوي التوت البري على مقدار جيد من الألياف الغذائية؛ إذ إنّ حصّةً واحدةً منه تحتوي على 2 غرام من الألياف؛ أي ما يقارب 8% من احتياج النساء من الألياف و5% من احتياج الرجال منها، ويعرف أنّ الألياف الغذائية لها دور في صحة الجهاز الهضمي، خاصّةً في الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء، والوقاية من الإمساك، كما تسهم في الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم بعد تناول الوجبة، من خلال إبطاء عملية انتقال السكر من الطعام إلى مجرى الدم.[٣]
- الوقاية من الإصابة بالتهاب المسالك البولية: إذ أشارت دراسة أُجريت عام 2014 أعطيت فيها 516 مشتركًا كبسولتين يوميًا من مستخلص التوت البري الأحمر، ووُجِدَ أنّه يسهم في الوقاية من التهاب المسالك البولية النّاتج عن نوع مُعيّن من البكتيريا، من خلال منعها من الالتصاق بجدران القناة البولية.[٤]
- الحفاظ على ضغط الدم وصحة القلب: في دراسة نُشرت عام 2007 وجد الباحثون أنّ البوليفينول الموجود داخل التوت البري الأحمر يسهم في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب، ويؤدي أيضًا إلى خفض مستوى ضغط الدم، ووجود حمض الفينوليك مثل حمض الإيلاجيك (ellagic acid) ووجود الفلافونويد مثل الأنثوسيانين (anthocyanins) يقلل من احتمال تأكسد الكولسترول الضار وتراكم الصفائح في الدم.[١][٥]
طرق تناول التوت البري الأحمر
يوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها إدخال فاكهة التوت البري المجفف إلى النظام الغذائي اليومي، منها ما يأتي:[٤]
- يمكن تحضير مزيج من المكسرات غير المملحة والبذور والتوت البري الأحمر المجفف في المنزل.
- إضافة فاكهة التوت البري إلى سموثي الفواكه.
- يمكن إضافة التوت البري الأحمر المجفف إلى وجبة حبوب الإفطار الكاملة أو الشوفان.
- إضافة التوت البري الأحمر المجفف إلى وصفات المافين أو البسكويت.
- إضافة التوت البري الأحمر المجفف إلى أطباق السلطة.
- يمكن إضافة التوت البري الأحمر إلى حلويات التفاح مثل الفطائر؛ لإعطاء الطبق نكهةً إضافيّةً.
القيمة الغذائية للتوت البري
في ما يأتي القيم الغذائية للتوت البري الأحمر المجفف لكل كوب؛ أي ما يقارب 110 غرام:[٦]
المادة | الكمية |
---|---|
الماء. | 17.4 غرامًا. |
الطاقة. | 339 سعرًا حراريًّا. |
البروتين. | 0.187 غرام. |
الدهون. | 1.2 غرام. |
الكربوهيدرات. | 91.1 غرامًا. |
الألياف الغذائية. | 5.83 غرام. |
السكريات. | 79.8 غرامًا. |
الكالسيوم. | 9.9 ملليغرام. |
الحديد. | 0.429 ملليغرام. |
المغنيسيوم. | 4.4 ملليغرام. |
الفسفور. | 8.8 ملليغرام. |
البوتاسيوم. | 53.9 ملليغرامًا. |
الزنك. | 0.11 ملليغرام. |
السيلينيوم. | 0.66 ميكروغرام. |
الصوديوم. | 5.5 ملليغرام. |
فيتامين C. | 0.22 ملليغرام. |
النياسين. | 0.603 ملليغرام. |
الكولين. | 9.13 ملليغرام. |
حمض الفوليك. | 0 ميكروغرام. |
فيتامين B12. | 0 ميكروغرام. |
فيتامين A. | 2.2 ميكروغرام. |
البيتا كاروتين. | 29.7 ميكروغرامًا. |
اللوتين والزيكسانثين. | 152 ميكروغرامًا. |
فيتامين E. | 2.31 ملليغرام. |
فيتامين D. | 0 ميكروغرام. |
فيتامين K. | 8.36 ميكروغرام. |
المراجع
- ^ أ ب Raksha Hegde (2-3-2020), "Cranberry: Health Benefits, Nutrition Facts, & Risks"، organicfacts, Retrieved 7-7-2020. Edited.
- ↑ Siddhi Camila Lama, MS, PhD, CNC, CPT (13-3-2019), "How the Right Amount of Dried Cranberries Can Offer Great Health Benefits"، livestrong, Retrieved 7-7-2020. Edited.
- ↑ Sylvie Tremblay (6-12-2018), "Are Dried Cranberries Good for You?"، healthyeating.sfgate, Retrieved 7-7-2020. Edited.
- ^ أ ب Megan Ware, RDN, L.D (1-11-2019), "What to know about cranberries"، medicalnewstoday, Retrieved 7-7-2020. Edited.
- ↑ "Cranberries (Vaccinium macrocarpon) and cardiovascular disease risk factors", ncbi, Retrieved 26-7-2020. Edited.
- ↑ "Cranberries, dried", fdc.nal.usda, Retrieved 7-7-2020. Edited.