فوائد الثوم النيء

كتابة:
فوائد الثوم النيء

الثوم

ينتمي الثوم إلى عائلة البصل والكراث والثوم المعمّر، وموطنه الأصلي سيبيريا، ويزرع في مناطق كثيرة حول العالم، ويستخدم في الطهي؛ إذ يضاف إلى المأكولات والشوربات والعديد من الأصناف الأخرى، وجرى استخدامه أيضًا منذ آلاف السنين في علاج العديد من الأمراض، فهو يقلّل ارتفاع ضغط الدم، وتصلّب الشرايين، وارتفاع الكوليسترول في الدم، وقرحة المعدة، ومشكلات الدورة الدموية، وسرطان المعدة، وسرطان المستقيم، وسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان الرئة، ولدغات القراد، والالتهابات الجلدية الفطرية والبكتيرية، والتهاب المثانة، والتهاب الكبد، ومرض السكري، ومتلازمة التمثيل الغذائي، وهشاشة العظام، والإنفلونزا، واضطرابات الدورة الشهرية، وآلام المفاصل، والثعلبة، وغيرها الكثير من الأمراض.[١][٢][٣]


فوائد الثوم النيء

يحتوي الثوم على مركبات ذات خصائص طبية قوية تساعد على علاج العديد من الأمراض، إذ يشتمل الثوم النيء أو الطازج على العديد من الفوائد اللازمة لصحّة الإنسان، والتي منها ما يأتي:[٤][٥]

  • يحمي الثوم من الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وتصلّب الشرايين والجلطات، ويخفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الجسم.
  • يقلّل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل: سرطان الفم، والمعدة، والقولون، والمريء، والبنكرياس، والثدي، ويمنع تكوين المواد المسببة للسرطان في الجسم، ويعزّز إصلاح الحمض النووي، ويقتل الخلايا السرطانية ويمنع انتشارها.
  • يخفض ضغط الدم، إذ يعزّز توسيع الأوعية الدموية.
  • يساعد الثوم على الوقاية من نزلات البرد والزكام والالتهابات؛ بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة التي تعمل ضدّ الميكروبات والفيروسات والفطريات.
  • يساهم في علاج مرض الثعلبة الشائع الذي يصيب الجلد المناعي الذاتي ويؤدّي إلى تساقط الشعر من فروة الرأس والوجه وأحيانًا مناطق أخرى من الجسم، حيث إذ زيت جوز الهند المليء بالثوم كعلاج فعال لتساقط الشّعر؛ لأنّه يخفّف من خطر امتصاص الكورتيكوستيرويدات الضارّة في الجلد.
  • يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرّة، ويساهم في الوقاية من الشيخوخة، ويقلّل من خطر الإصابة بأمراض الدّماغ، مثل: مرض ألزهايمر، والخرف.
  • يساعد على العيش لفترة أطول؛ وذلك لأنّه يحمي من الإصابة بالأمراض المزمنة وأمراض الجهاز المناعي.
  • يحتوي الثّوم على مركبات الكبريت التي تحمي من تلف الأعضاء نتيجة سَُمّية المعادن الثقيلة، ويخفض مستويات الرصاص في الدم بنسبة 19%، كما أنّه يقلّل من العديد من علامات التسمّم، مثل: الصّداع، وارتفاع ضغط الدّم.
  • يساعد على أداء التمارين الرياضية، ويساعد الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب على خفض نبضات القلب لديهم، ويقلّل من التعب الناجم عن ممارسة التمارين.
  • يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، ويقلّل من مضاعفات مرض السكّري، مثل: تصلّب الشرايين، واعتلال الكلى.


القيمة الغذائية للثوم النيء

يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل 100 غرام من الثوم النيء:[٦]

العنصر الغذائي القيمة
الماء. 58.58 مليلترًا.
الطّاقة. 149 سعرًا حراريًّا.
الدهون الكلّية. 0.50 غرام.
الكربوهيدرات. 33.06 غرامًا.
السكريّات. 1.00 غرام.
الألياف. 2.1 غرام.
البروتين. 6.36 غرام.
الكالسيوم. 181 ملغرامًا.
الحديد. 1.70 ملغرام.
المغنيسيوم. 25 ملغرامًا.
الفسفور. 153 ملغرامًا.
البوتاسيوم. 401 ملغرام.
الصوديوم. 17 ملغرامًا.
الزّنك. 1.16 ملغرام.
فيتامين (ج). 31.2 ملغرامًا.
فيتامين (ب6). 1.235 ملغرام.
فيتامين (هـ). 0.08 ملغرام.
فيتامين (ك). 1.7 ميكروغرام.
فيتامين (أ). 9 وحدة دوليّة.
الفولات. 3 ميكروغرام.
النياسين. 0.700 ملغرام.
الريبوفلافين. 0.110 ملغرام.
الثيامين. 0.200 ملغرام.


تفاعل الثوم النيء مع الأدوية

يؤدّي تناول الثوم جنبًَا إلى جنب مع الأدوية إلى حدوث بعض التفاعلات، والتي منها ما يأتي:[٧]

  • قد يقلّل تناول الثوم جنبًَا إلى جنب مع دواء أيزونيازيد الذي يعالج مرض السل من كمية الأيزونيازيد التي يمتصّها الجسم.
  • قد يقلّل تناول الثوم جنبًَا إلى جنب مع دواء أتازانافير الذي يستخدم لعلاج عدوى فيروس العوز المناعي البشري من كمية امتصاص الجسم لهذا الدواء.
  • يؤدّي تناول زيت الثوم جنبًا إلى جنب مع بعض الأدوية التي يطرحها الكبد إلى زيادة الآثار الجانبية لهذه الأدوية، ومن الأدوية التي يتم تغييرها بواسطة الكبد الأسيتامينوفين، والإيثانول، والثيوفيلين، وغيرها.
  • قد يزيد الثوم من سرعة تحطيم الكبد لبعض الأدوية، إذ يقلّل تناول الثوم مع بعض الأدوية التي يتم تغييرها بواسطة الكبد من فعالية هذه الأدوية، ومن الأمثلة على هذه الأدوية حاصرات قنوات الكالسيوم الديلتيازيم، والنيكارديبين، والفيراباميل، وعقاقير السرطان إيتوبوسيد، وباكليتاكسيل، وفينبلاستين، وعقاقير مكافحة الفطريات الكيتوكونازول، والإيتراكونازول، وغيرها.
  • يؤدّي تناول الثوم جنبًا إلى جنب مع أدوية خفض ضغط الدم إلى انخفاض ضغط الدّم بنسبة كبيرة.
  • قد يؤدّي تناول الثوم إلى تقليل فعالية أدوية فيروس نقص المناعة البشرية التي يمكن أن تدخل في مجرى الدّم.
  • يؤدّي تناول الثوم إلى إبطاء تخثّر الدم، إذ إنّ تناول الثوم مع أدوية تباطؤ تخثّر الدم يزيد من فرص حدوث النزيف.


أضرار الثوم النيء

يعدّ تناول الثوم آمنًا لمعظم الناس، إلّا أنّه قد يسبب الأضرار للبعض، ومن هذه الأضرار ما يأتي:[٨][٩]

  • يسبّب رائحةً كريهةً للفم والنَّفَس.
  • قد يؤدّي إلى حدوث اضطرابات هضميّة، مثل: حرقة في المعدة، أو الغازات، أو الانتفاخات، أو الغثيان.
  • يمكن أن يؤدّي تناول الثوم إلى حدوث اضطرابات في النزيف.
  • قد يسبّب ردود فعل تحسّسية خطيرة، مثل: الدوخة الشديدة، أو صعوبة التنفّس، أو الطفح الجلديّ، أو الحكّة، أو التورّم، خاصّةً في الوجه واللسان والحلق.


المراجع

  1. "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 14-8-2019. Edited.
  2. Christian Nordqvist (18-8-2017), "Garlic: Proven benefits"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-8-2019. Edited.
  3. "garlic", www.emedicinehealth.com, Retrieved 14-8-2019. Edited.
  4. Dr. Josh Axe (5-1-2017), "7 Raw Garlic Benefits for Fighting Disease"، draxe.com, Retrieved 14-8-2019. Edited.
  5. Joe Leech (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 14-8-2019. Edited.
  6. " Basic Report: 11215, Garlic, raw", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-8-2019. Edited.
  7. "GARLIC", www.rxlist.com, Retrieved 14-8-2019. Edited.
  8. "garlic (allium sativum l.) - oral", www.medicinenet.com, Retrieved 14-8-2019. Edited.
  9. "Garlic", www.drugs.com,25-3-2019، Retrieved 14-8-2019. Edited.
4191 مشاهدة
للأعلى للسفل
×