الأذن
تتعرّض الأذن للالتهاب الذي يعتبرُ مؤلماً في كثيرٍ من الأحيان، نتيجةَ الإصابة بالتهابات تنفسيّة أو حساسيّة ضدّ نوعٍ معيّن من الطعام، أو لأسباب جينيّة وراثية، كما تتعدّدُ العلاجات المنزليّة التي يمكن من خلالها التخفيف من حدّة الألم، ومنها الثوم، وفي هذا المقال سنتحدّثُ عن فوائد الثوم للأذن، وكيفيّة استخدامه.
فوائد الثوم للأذن
تتجلى فوائدُ الثوم للأذنِ بخصائصه المضادّة للالتهابات، إلى جانب كونِه مسكّناً جيّداً للألم، ومطهّراً للبكتيريا والفطريات، والجراثيم؛ لذا يُنصح بتناوله أو استخدامه بأيِّ شكلٍ من الأشكال سواءً بإضافته إلى الطعام وطهيه، أو بأكله نيئاً، أو مع الخبز، أو باستخدامه موضعياً.
كيفية استخدام الثوم للأذن
- ويكون ذلك من خلال وضع فصّ ثوم صغير مُقشّر في شاش طبي، ثم تثبيته داخلَ الأذن، مع التأكّد من تثبيته جيّداً لعدم انزلاقه داخلَ الأذن.
- صنع زيت الثوم، من خلال طبخ ثلاثة فصوص من الثوم في ملعقتين متوسّطتيْن من زيت السمسم حتى تتحوّلَ إلى اللون الأسود، وتصفية المحلول مباشرة، واستخدامه وهو دافئ عن طريق وضع أربع قطرات منه في الأذن المصابة.
- غلي ثلاثة فصوص من الثوم في كميّة صغيرة من الماء لمدّة خمس دقائق، ثمّ سحقها وإضافة القليل من الملح إليها، ووضع المعجون المتكوّن في قطعة صغيرة ونظيفة من القماش، ووضعها على الأذن المصابة، لمدة لا تقل عن الساعة حتى يخفّ الألم.
فوائد عامّة للثوم
- يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب المختلفة، من خلال تقليل نسبة الكولسترول في الدم.
- أثبتت الكثير من الدراسات أنّ الرجال الذين يتناولون الثوم أقلّ عرضة بالإصابة بمرض تضخم البروستاتا بالمقارنة مع الرجال الذين يتناولونَه بكميّات قليلة.
- بسبب احتوائه على خصائص مضادة للالتهابات، فيمكن أن يقلل ذلك من احتمالية الإصابة بمرض التهاب القدم الرياضيّة.
- تقوية جهاز المناعة في الجسم.
- التقليل من احتمالية الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، من خلال شرب مغليّه مع أوراق الزعتر الطازجة.
- تنظيم مستويات السكر في الدم، من خلال تقليله لنسبة الجلوكوز، والكولسترول في الدم.
