ما هي فوائد الثوم للأسنان؟ وكيف يمكن استخدام الثوم لتحسين الصحة الفموية؟ وهل يمكن لاستعمال الثوم أن يعود على صحتك بأية أضرار؟ إليك التفاصيل.
فوائد الثوم للصحة عديدة، ولكن ما قد لا يدركه البعض هو أن الثوم قد يكون وصفة طبيعية لمقاومة العديد من مشكلات اللثة والأسنان، فلنتعرف على فوائد الثوم للأسنان وللصحة الفموية في ما يأتي:
فوائد الثوم للأسنان وللصحة الفموية
قد يساعد الثوم على دعم صحة أسنانك وفمك بطرق كثيرة، كما يأتي:
1. تسكين آلام الأسنان
إذا كنت تعاني من ألم الأسنان قد يكون استعمال الثوم موضعيًّا على الأسنان ريثما تتمكن من رؤية الطبيب خيارًا جيدًا، إذ يحتوي الثوم على مركبات هامة قد تساعد على تسكين ألم الأسنان بطريقة طبيعية، أبرزها مركب الأليسين (Allicin) والذي قد يتمتع بخواص طبيعية مضادة للبكتيريا.
لذا يمكن أن يساعد الثوم على مقاومة ألم الأسنان لا سيما ألم الأسنان المرتبط بالبكتيريا أو بالتسوس الذي ربما لعبت البكتيريا دورًا فيه نشأته، كما أن امتلاك الثوم لخواص طبيعية محتملة مقاومة للالتهاب ومضادة للأكسدة قد يساعد كذلك على تسكين آلام الأسنان.
2. مقاومة مرض دواعم السن
إحدى فوائد الثوم للأسنان وللثة المحتملة أنه قد يساعد على مقاومة مرض دواعم السن (Periodontal disease)، إذ يمكن للاستعمال المنتظم للثوم أن يقلل من احتمالية إصابتك بهذا النوع من الأمراض نظرًا لقدرة الثوم المحتملة على مقاومة بعض الميكروبات الفموية التي قد تسبب مرض دواعم السن.
يعد مرض دواعم السن مشكلة صحية خطيرة قد تصيب أنسجة اللثة، فمع مرور الوقت وإن لم يتلقَ المريض العلاج اللازم يمكن لهذا المرض الذي قد يبدأ كالتهاب في اللثة أن يتسبب في تدمير العظام الداعمة للسن، مما قد يؤدي لمضاعفات حادة، مثل:
- تخلخل الأسنان.
- تساقط الأسنان.
- انحسار أنسجة اللثة عن الأسنان.
3. مقاومة خراج الأسنان
يمكن للتطبيق الموضعي للثوم الطازج على أنسجة اللثة أن يخفف من حدة حالة خراج الأسنان، وهي حالة قد تنشأ جراء الإصابة ببعض الالتهابات البكتيرية.
وتعزى فوائد الثوم للأسنان في هذا الصدد غالبًا لامتلاك الثوم لخواص طبيعية محتملة مضادة للالتهاب وللبكتيريا، فضلًا عن قدرة الثوم المحتملة كذلك على مقاومة بعض الفيروسات.
4. دعم صحة الأسنان واللثة بطرق أخرى
كما قد يساعد الثوم على:
- مقاومة التهابات اللثة وتسريع تعافي أنسجة اللثة الملتهبة.
- مقاومة تراكم الجير على الأسنان، من خلال مقاومة بعض أنواع البكتيريا التي قد تحفز تراكمه.
- تخفيف حدة حساسية الأسنان.
- مقاومة تخلخل الأسنان.
- تقليل فرص الإصابة بتسوس الأسنان.
5. مقاومة السلاق الفموي والتقرحات
بالإضافة لفوائد الثوم للأسنان وللثة المذكورة أعلاه، قد يساعد الثوم على دعم الصحة الفموية بطرق أخرى، وذلك من خلال مقاومة الآتي:
- السلاق الفموي أو داء المبيضات الفموي (Oral candidiasis): إذ قد يسرع التطبيق الموضعي للثوم من وتيرة التعافي من هذه المشكلة الصحية.
- التقرحات الفموية بأنواعها: مثل قرحة البرد، إذ يمكن لاستعمال غسول فم يحتوي على خلاصة الثوم أن يساعد على تخفيف حدة الاحمرار الذي قد يرافق التقرحات الفموية.
وصفات الثوم للأسنان
لجني فوائد الثوم المتنوعة للأسنان وللصحة الفموية إليك أكثر من وصفة:
1. وصفة الثوم والملح: لتسكين آلام الأسنان
تفاصيلها أدناه:
-
المكونات المستخدمة
عليك تحضير ما يأتي:
- 2 - 3 فصوص ثوم طازجة.
- رشة من ملح البحر.
-
طريقة إعداد وتطبيق الوصفة
يمكن الاستفادة من هذه الوصفة من خلال تطبيق الآتي:
- تهرس فصوص الثوم.
- يضاف الملح للثوم المهروس.
- يطبق معجون الثوم والملح على المنطقة المصابة.
2. طرق أخرى
يمكن جني فوائد الثوم للأسنان بطرق أخرى، مثل:
- مضغ الثوم: يتم مضغ فص طازج من الثوم قرب الأسنان المصابة بالألم بوتيرة بطيئة.
- العض على الثوم: يوضع فص ثوم بين الفكين ويتم تثبيته في المنطقة المصابة بألم الأسنان من خلال العض عليه بلطف لدقائق.
- التطبيق الموضعي لمعجون الثوم: يهرس فص من الثوم ثم يطبق الثوم المهروس على المنطقة المصابة من اللثة.
- فرك التقرحات بالثوم: تدلك التقرحات الفموية بالثوم لمدة 3 - 5 دقائق متواصلة، ثم يغسل الفم بعد مرور 20 دقيقة.
- استعمال المنتجات الجاهزة الغنية بخلاصة الثوم، مثل: غسول الفم ومعجون الأسنان.
أضرار الثوم
فوائد الثوم للأسنان وللصحة الفموية عديدة، لكن قد يتسبب استخدام الثوم أحيانًا في مضاعفات صحية، إليك أبرزها:
1. أضرار خاصة بالفم
يمكن أن يتسبب استعمال الثوم في الآتي:
- نزيف اللثة.
- رائحة فم كريهة.
- حرقان في الفم.
2. أضرار عامة للجسم
كما قد يتسبب الثوم بمضاعفات عامة للجسم، مثل:
- رائحة جسم كريهة.
- اضطرابات في القناة الهضمية، مثل: غثيان، وغازات بطن، وتقيؤ، وإسهال، وحرقة الفؤاد.
- أعراض دالة على الإصابة بنوع من الحساسية تجاه الثوم.
- هبوط ضغط الدم لدرجة خطيرة عند تناول الثوم من قبل أشخاص مصابين من الأصل بهبوط في الضغط.
- مضاعفات مرتبطة بفرط تناول الثوم، مثل: خطر النزيف، وصداع، ودوار.
لذلك ولتجنب أضرار الثوم عمومًا يفضل أن لا تتجاوز الجرعة التي يتم تناولها يوميًّا من الثوم قرابة 2 - 5 غرام أي ما يعادل فص ثوم طازج.