الثوم
ينتمي الثوم إلى عائلة النرجسيات، وهو نبات معمر ينتشر في آسيا الوسطى وجنوب فرنسا وفي برية إيطاليا، ويبلغ طول نبتة الثوم حوالي 60 سم، ويختلف طولها بالاعتماد على نوعها، أمّا الأوراق فهي طويلة وتنمو خلال جذع صلب قصير، وتنمو فوق بصيلات صلبة يغطّيها غشاء رقيق، وتخرج منها وردة ناعمة مكوّنة من أغلفة وأوراق متداخلة، ويمكن للنبتة الواحدة من الثوم أن تحتوي على 20 بصيلةً صالحةً للأكل، وجرى استخدام الثوم في العصور القديمة والقرون الوسطى لما له من فوائد طبية، كالوقاية من أمراض القلب، ويحتوي الثوم على حوالي 0.1% من الزيوت الأساسية، ومكوّناتها الرّئيسة هي ديسيليل تريسولفيد، وديليليد ثاني كبريتيد، وأليل بروبيل ثاني كبريتيد.[١]
فوائد الثوم للبواسير
تحدث البواسير عندما تلتهب فتحة الشرج بسبب الإمساك، أو الحمل، أو الإجهاد، أو حركة الأمعاء، ممّا يؤدّي إلى الألم في الأوعية الدموية، وقد استخدم الثوم للتقليل من الالتهابات والحكّة المرتبطة بالبواسير، لكن يفضّل عدم اعتباره علاجلًا بديلًا عن العلاج الطبي، ويفضّل استشارة الطبيب قبل استخدام الثوم للتقليل من أعراض البواسير، ويمكن استخدام الثوم للتقليل من الحكّة والالتهابات عن طريق ما يأتي:[٢]
- تقشير فص واحد من الثوم وإزالة القشرة الشّبيهة بالورقة التي تحيط بالفص بالكامل.
- إدخال فص الثوم في المستقيم مثل التحميلة، ثمّ إضافة الزيوت للتليين وإدراج فص الثوم بصورة أسهل، ويمكن استخدام إصبع السبّابة لإدخال فص الثوم داخل المستقيم على بعد حوالي 5.08 سم، ثمّ ترك الثوم في الدّاخل طوال الليل.
- تكرار هذه العملية ثلاث مرّات في الأسبوع، وتلقائيًا يجري التخلص من الثوم بحدوث حركة الأمعاء.
يمكن استخدام الثوم للتخفيف من أعراض البواسير بطريقة أخرى، وهي:
- تقطيع 3-4 فصوص من الثوم، وغليها مع كوب من الماء لمدّة 10 دقائق.
- تصفية قطع الثوم من الماء وترك المحلول حتّى يبرد.
- وضع قطع من الشاش في المحلول لتتشبع تمامًا منه، ثمّ وضعها على فتحة الشرج، فتساعد على تهدئة البواسير الخارجية، ويمكن إعادة وضع الشاش في المحلول ليتشبّع مرّةً أخرى منه عند جفافه، ويمكن أيضًا وضع المحلول في الثلاجة واستخدامه باردًا للحصول على مزيد من الراحة.
- في حال كانت البواسير تنزف بشدّة وتسبّب الألم الشديد ولا يخفّ الألم تحت تأثير أي علاج يجب مراجعة الطبيب للحصول على الاستشارة الطبية والتوصيات العلاجية، إذ إنّ الثوم لا يعدّ بديلًا عن العلاج الطبّي للبواسير.
فوائد الثوم للجسم
من الفوائد الصحية للثّوم للجسم ما يأتي:[٣]
- يعدّ الثوم مفيدًا لصحة القلب وتكوين الدّم، فهو يحافظ على ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي، ويمنع ارتفاع الكوليسترول، ويساهم في علاج أمراض القلب التاجية، والنوبات القلبية، وتصلّب الشرايين.
- يقلّل من خطر الإصابة بأنواع من السرطان، مثل: سرطان القولون والمستقيم، وسرطان المعدة، وسرطان البروستاتا، وسرطان الثدي، وسرطان الرئة، وسرطان المثانة.
- يساعد على علاج تضخم البروستاتا، والتهاب المفاصل، ومرض السكري، والإسهال، والتليف الكيسي، وعلاج العدوى التي تنتج بسبب البكتيريا والفيروسات، كما أنّه يستخدم لطرد البعوض.
- يمكن استخدامه في تقليل اضطرابات الدورة الشهرية، والتعب المزمن، وآلام الأذن، وضيق التنفّس.
- يساهم في علاج التهاب الكبد، وقرحة المعدة، وألم المعدة، والنّقرس، والبواسير.
- يمكن أن يستخدم للتخفيف من الحمّى، والصّداع، والسعال، واحتقان الجيوب الأنفيّة، والربو، والتهاب الشعب الهوائية.
- يمكن أن يساعد الثوم على خفض نسبة السكّر في الدّم.
- يمكن استخدام الثوم أيضًا لعلاج الالتهابات الفطريّة، والثآليل التي يمكن أن تنمو على الجلد والأظافر.