فوائد الثوم للنساء

كتابة:
فوائد الثوم للنساء

الثوم

يصنّف الثوم بأنّه من الأعشاب التي تزرع في جميع مناطق العالم، كما يُعتقد أنّ موطنه الأصلي هو سيبيريا، وقد امتدّت زراعته إلى أجزاء أخرى من العالم منذ ما يقارب 5000 عام، ويستخدم الثوم في العديد من الأطعمة والمأكولات، إذ تسهل إضافته إلى العديد من الأطعمة كونه من المنكّهات، بالإضافة إلى أنّه يصنف من الأطعمة الصحية التي تمتلك العديد من الفوائد، بما في ذلك تحسين صحة القلب والأوعية الدّموية، وتحسين حالات انخفاض ضغط الدم وارتفاعه، كما يساعد على تحسين مستويات الكوليسترول في الدّم.[١]


فوائد الثوم للنساء

لتناول الثوم فوائد عديدة لكلّ من النساء والرجال، ومن هذه الفوائد ما يأتي:

  • خصائص مضادّة للسرطان: يُحتمل أن يحتوي الثوم على العديد من الخصائص المضادة للسرطان، وعلى الرّغم من أنّ معظم الدراسات السريرية تحاول إثبات هذه النّظرية إلّا أنّ المعهد القومي للسرطان يُفيد أنّ العديد من الدراسات تُظهر قدرة الثّوم على منع أنوع محددة من السرطان، بما في ذلك سرطان المعدة، وسرطان الثدي، وسرطان القولون؛ وذلك بسبب قدرته المرتفعة على منع تكوّن المواد المسبّبة للسرطان، وامتلاكه خصائص قويّةً مضادّةً للجراثيم، كما تقترح منظّمة الصحّة العالمية تناول ما يقارب 2-5 غرام من الثوم الطازج يوميًّا، أو تناول ما يقارب 0.4-1.2 غرام من مسحوق الثوم المجفّف، أو 2-5 ملليغرام من زيت الثوم.[٢]
  • تحسين صحّة العظام: أظهرت العديد من الدراسات التي أُجريَت على الحيوانات أهميّة الثّوم في تحسين صحة العظام؛ وذلك بسبب قدرته العالية على زيادة هرمون الإستروجين عند الإناث، كما وقد أظهرت دراسة أُجريَت على النساء بعد انقطاع الطمث أنّ استهلاك مستخلص الثوم الجافّ يوميًّا يساعد على زيادة الإستروجين في الجسم، بالتالي التأثير الإيجابي على صحّة العظام لدى النساء، بالإضافة إلى أنّه يُعتقد أنّ الثوم والبصل بصورة عامّة يمتلكان تأثيراتٍ مفيدةً لالتهابات المفاصل.[٣]
  • خفض مستوى الكوليسترول: يساعد الثّوم على تقليل نسبة الكوليسترول في الدّم عند النساء، فقد أظهرت بعض الأبحاث أنّ الكوليسترول عند النساء يتأثّر بصورة مختلفة عند تناول الثوم مقارنةً بالرّجال، فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة التغذية في عام 2001 أنّ تناول كبسولات زيت الثوم يساعد على زيادة نسبة البروتين الدهني عالي الكثافة أو الكوليسترول الجيّد، وخفض مستويات الكوليسترول الكلي عند النساء، في حين تعرُّض الرجال لبعض الآثار السلبية عند استهلاك كبسولات زيت الثوم، كما تُشير دراسة أخرى إلى أنّ استهلاك مكمّلات الثوم يساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الكلّي، وذلك عند النّساء بعد انقطاع الطمث.[٢]


فوائد الثوم للجسم

يوفّر تناول الثوم عددًا من الفوائد للجسم، ومن هذه الفوائد ما يأتي:

  • مكافحة الأمراض ونزلات البرد: يساهم الثوم في مكافحة الأمراض، خاصّةً نزلات البرد؛ وذلك لأنّه يساعد على تعزيز وظائف الجهاز المناعي في الجسم، فقد وجدت دراسة أجريت على مدى 12 أسبوعًا أنّ تناول مكمّلات الثوم يوميًّا ساعد على تقليل نزلات البرد بنسبة 63%، كما وجدت دراسة أخرى أنّ تناول كمية كبيرة من مستخلص الثوم يساهم في تقليل نسبة الإصابة بالإنفلونزا والبرد إلى حوالي 61%.[٣]
  • تقليل خطر الإصابة بألزهايمر والخرف: يحتوي الثوم على مضادات أكسدة قوية تساهم في حماية الدماغ من الإصابة بالعديد من الأمراض الشائعة، بما في ذلك مرض الزهايمر والخرف؛ وذلك لأنّ هذه المضادات تدعم قدرة الجسم على حماية نفسه ضدّ الأكسدة، وبهذا فإنّ تناول كميات كبيرة من مكملات الثوم يمكن أن يزيد من إنزيمات مضادات الأكسدة في الجسم، بالتالي التّقليل من الإجهاد التّأكسدي عند الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدّم، ممّا يساهم في خفض الكوليسترول وضغط الدّم.[٣]


المراجع

  1. "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 30-6-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ASHLEY MILLER (18-12-2018), "3 Ways Garlic Capsules Improve Women's Health"، www.livestrong.com, Retrieved 1-7-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Joe Leech (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 1-7-2019. Edited.
3683 مشاهدة
للأعلى للسفل
×