الثوم والليمون
الثوم هو أحد النباتات العشبية التي تنتشر زراعته في أنحاء العالم كافة، ويُعدّ من عائلة البصل، والبصل موجود تحت الأرض، ويتكوّن من عدة فصوص يقارب عددها عشرة إلى عشرين صالحة للأكل في البصلة الواحدة، وتُستخدَم في الطهو بسبب طعمها ورائحتها المميّزين، كما أنها تدخل في علاج الكثير من الأمراض لما لها من فوائد كثيرة، ذلك لما يحتوي عليه البصل من مركبات الكبريت؛ كالداي ألايل دايسالفيد، وداي ألايل ترايسالفيد، والتي تتحول إلى الأليسين عند فرم الثوم أو تقطيعه عن طريق تفاعلات إنزيمية، لذلك يُنصح بترك الثوم مدة عشر دقائق بعد تقطيعه أو فرمه في الغرفة قبل الاستخدام، لحدوث أكبر فرصة للتفاعلات الإنزيمية لتكوين مادة الأليسين، ويحتوي الثوم على قيمة غذائية كبيرة تتضمن الفيتامينات والمعادن؛ كالحديد، والمنجنيز، والزنك، والسيلينيوم، والكالسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب6.[١] أمّا الليمون فهو ثمرة معروفة تُستخدم بين كثير من الأشخاص؛ إذ يضاف الليمون إلى الأطعمة والتوابل والأعشاب، وقليل من الأشخاص يستخدمونه وحده؛ بسبب طعمه الحامض، لذا فهو يُنكّه الكثير من أنواع المخللات والصلصات والمشروبات والحلويات، ويحتوي على فيتامين ج بصورة كبيرة مما يجعله مضادًا قويًا للأكسدة، وضروريًا لإنتاج الكولاجين، والحماية من الإصابة بمرض السرطان، والحدّ من أعراض مرض الربو، واكتُشف في الآونة الأخيرة أنه يساعد في الحد من خطر الإصابة بداء الاسقربوط ويدخل في علاجه، وهو مرض ينتج بسبب نقص فيتامين ج.[٢]
فوائد الثوم
لا تختلف فوائد الليمون مع الثوم عن فوائد كل منهما على حدة، لذلك يذكر المقال فوائد كل منهما لوحدها، ويحتوي الثوم على مادة الأليسين مما يجعله مفيدًا في كثير من العلاجات؛ مثل:[٣]
- خفض مستوى الكولسترول الضار بالدم؛ فهو مفيد للشرايين والقلب.
- منع حدوث تجلطات الدم، والحد من خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية والسكتات الدماغية.
- ضبط ضغط الدم، ذلك من خلال إفراز مادة النيتريك أوكسيد من الأوعية الدموية، إذ تعمل لتبسيط الأوعية الدموية، مما يُخفّض ضغط الدم داخل الأوعية، ويُقال إنّ تناول ما يقارب 600-1500 ملجم من الثوم بشكل يومي له فاعلية عقار الأتينولول نفسه من حيث القدرة على ضبط ضغط الدم وخفضه.
- المساعدة في علاج الالتهابات.
- يسرّع علاج المصاب بنزلات البرد والإنفلونزا، ويساعد في الشفاء.
- علاج القرحة المعدية.
- تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان؛ مثل: سرطان القولون، وسرطان المعدة.
- الحماية من شيخوخة الجلد؛ ذلك لما يحتوي عليه الثوم من مضادات أكسدة.
- تقوية جهاز المناعة.
- منع الأسنان من التسوس، بالإضافة إلى علاج التهابات الفم واللثة.
- تحفيز خلايا الدم البيضاء.
- يساعد في إنقاص الوزن، والتخلص من السمنة.
- علاج فطريات القدم.
- محاربة سموم الجسم.
- حماية الشعر من التساقط وتحفيز نموه.
- تقليل خطر الإصابة بألزهايمر، وفقدان الذاكرة.
فوائد الليمون
يوجد العديد من الفوائد لليمون التي تعود على الجسم، ومن أهمها ما يلي:[٤]
- التخلص من الوزن الزائد والسمنة، فهو يعطي شعورًا بالشبع لمدة أطول.
- خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
- منع الإصابة بفقر الدم، ذلك عن طريق تحسين امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض السرطان، ذلك باتباع نظام غذاء صحي مليء بالخضراوات والفواكه.
- تحسين صحة جهاز الهضم.
- الوقاية من تشكّل حصوات الكلى.
- خفض نسبة الكولسترول في الدم.
أثبتت بعض الدراسات فوائد الثوم مع الليمون في تحسين مستويات الدهون في جسم الإنسان، بالإضافة إلى ضبط ضغط الدم في الجسم.[٥]
المراجع
- ↑ "What Is Garlic?", www.everydayhealth.com, Retrieved 19-8-2019. Edited.
- ↑ Megan Ware RDN LD (5-1-2018), "How can lemons benefit your health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-8-2019. Edited.
- ↑ Joe Leech, MS (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 19-8-2019. Edited.
- ↑ Helen West, RD (UK) (7-1-2019), "6 Evidence-Based Health Benefits of Lemons"، www.healthline.com, Retrieved 19-8-2019. Edited.
- ↑ "Effect of Garlic and Lemon Juice Mixture on Lipid Profile and Some Cardiovascular Risk Factors in People 30-60 Years Old with Moderate Hyperlipidaemia: A Randomized Clinical Trial", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 19-8-2019. Edited.
