محتويات
هل الثوم والزبادي مفيدان للبطن
لا تتوفّر دراساتٌ تُثبت ما إذا كان تناول الثوم مع الزبادي قد يوفّر فوائد للبطن، ولكن لكلٍّ من هذين الغذائين فوائد عديدة؛ منها ما قد يخصّ البطن.
فوائد الثوم للبطن
أشار تحليلٌ شموليٌّ نُشر في مجلّة Molecular Nutrition & Food Research عام 2014 إلى أنّ تناول الثوم قد يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 15%؛ حيث أظهرت النتائج أنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من الثوم مرتبطٌ بالتقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون، ولكن لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذه الفائدة بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ الثوم قد يؤدي إلى حدوث تهيُّج في الجهاز الهضميّ لدى بعض الأشخاص، ولذلك يُنصح بالحذر عند استهلاكه في هذه الحالة.[٢]
فوائد الزبادي للبطن
تُعدّ منتجات الألبان بشكلٍ عام؛ كالزبادي، من المنتجات التي تحتوي على كائناتٍ دقيقةٍ يُطلق عليها البروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)؛ وهي بكتيريا نافعة تساهم في دعم صحة الأمعاء والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تليين البراز،[٣] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Alimentary Pharmacology & Therapeutics عام 2007 إلى أنّ المنتجات التي تحتوي على البروبيوتيك؛ مثل الزبادي قد تساعد على التقليل من الأعراض المُصاحبة لمتلازمة القولون العصبي؛ كالانتفاخ، والإمساك، وزيادة عدد مرات التخلُّص من الفضلات.[٤]
كما يستطيع الأشخاص الذين يُعانون من عدم تحمُّل اللاكتوز (بالإنجليزيّة: Lactose intolerance)، أو من لا يستطيعون تحمُّل منتجات الألبان بشكلٍ عام استهلاك الزبادي؛ كونه يحتوي على مستوياتٍ منخفضةٍ من اللاكتوز؛ بسبب وجود بكتيريا البروبيوتيك التي تساعد على تحويل اللاكتوز إلى حمض اللاكتيك،[٥] وهذا من شأنه التقليل من خطر تعرُّضهم لأعراض عدم تحمُّل اللاكتوز؛ والتي تشمل:[٦]
- الإسهال.
- الغثيان والتقيؤ.
- تقلُّصات المعدة.
- الغازات.
- الانتفاخ.
القيمة الغذائية للثوم والزبادي
القيمة الغذائية للثوم
يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الثوم النيّئ:[٧]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 58.58 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 149 سعرة حرارية |
البروتين | 6.36 غرامات |
الدهون الكليّة | 0.5 غرام |
الكربوهيدرات | 33.06 غراماً |
الألياف الغذائية | 2.1 غرام |
السكريّات | 1 غرام |
الكالسيوم | 181 مليغراماً |
الحديد | 1.7 مليغرام |
المغنيسيوم | 25 مليغراماً |
الفسفور | 153 مليغراماً |
البوتاسيوم | 401 مليغرام |
الصوديوم | 17 مليغراماً |
الزنك | 1.16 مليغرام |
النحاس | 0.299 مليغرام |
المنغنيز | 1.672 مليغرام |
السيلينيوم | 14.2 ميكروغراماً |
فيتامين ج | 31.2 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.2 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.11 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.7 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.596 مليغرام |
فيتامين ب6 | 1.235 مليغرام |
الفولات | 3 ميكروغرامات |
فيتامين أ | 9 وحدات دولية |
فيتامين هـ | 0.08 مليغرام |
فيتامين ك | 1.7 ميكروغرام |
القيمة الغذائية للزبادي
يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الزبادي كامل الدسم:[٨]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 87.9 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 61 سعرة حرارية |
البروتين | 3.47 غرامات |
الدهون الكليّة | 3.25 غرامات |
الكربوهيدرات | 4.66 غرامات |
السكريّات | 4.66 غرامات |
الكالسيوم | 121 مليغراماً |
الحديد | 0.05 مليغرام |
المغنيسيوم | 12 مليغراماً |
الفسفور | 95 مليغراماً |
البوتاسيوم | 155 مليغراماً |
الصوديوم | 46 مليغراماً |
الزنك | 0.59 مليغرام |
النحاس | 0.009 مليغرام |
المنغنيز | 0.004 مليغرام |
السيلينيوم | 2.2 ميكروغرام |
الفلوريد | 12 ميكروغراماً |
فيتامين ج | 0.5 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.029 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.142 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.75 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.389 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.032 مليغرام |
الفولات | 7 ميكروغرامات |
فيتامين ب12 | 0.37 ميكروغرام |
فيتامين أ | 99 وحدة دولية |
فيتامين هـ | 0.06 مليغرام |
فيتامين د | 2 وحدة دولية |
فيتامين ك | 0.2 ميكروغرام |
الفوائد العامة للثوم والزبادي
الفوائد العامة للثوم
يحتوي الثوم على الكثير من الأحماض الأمينية التي تُعدّ وحدات البناء الأساسية لتكوين البروتينات والإنزيمات، والتي تساهم في بناء عضلات الجسم، ودعم صحة الأمعاء،[٩] كما يحتوي الثوم على نسبةٍ قليلةٍ من الفيتامينات والمعادن، كما ذُكر سابقاً كفيتامين ج، والمنغنيز،[١٠] بالإضافة إلى أنّه يحتوي على نسبٍ عاليةٍ من السيلينيوم، والحديد، والنحاس، والبوتاسيوم، وفيتامينات ب، كما أنّه يوفر العديد من الفوائد الصحيّة الأخرى،[١١] ومن الجدير بالذكر أنّه يساعد الجسم على التخلُّص من الجذور الحرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals) التي تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المُزمنة؛ وذلك لما له من خصائص مُضادة للأكسدة.[٩]
ولمزيدٍ من المعلومات حول فوائد الثوم يُمكنك قراءة مقال ما هي فوائد الثوم.
الفوائد العامة للزبادي
يُعدّ الزبادي من أكثر الأطعمة شيوعاً واستهلاكاً بين الأشخاص؛ نظراً لكونه مصدراً غنيّاً بالبروتين والفيتامينات،[١٢] ومن العناصر الغذائية الأُخرى الموجودة فيه: الكالسيوم الضروري للحفاظ على صحة العظام والأسنان، إضافةً إلى فيتامينات ب، وبشكلٍ خاص فيتامين ب12 وفيتامين ب2، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين د، ولكن ليس بصورةٍ طبيعية، إنّما يتم غالباً تدعيم الزبادي به؛ وذلك لدعم صحة العظام والجهاز المناعي، والتقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، كما يُعدّ الزبادي مصدراً لبعض المعادن؛ مثل: الفسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم الضرورية للكثير من العمليات البيولوجية التي تحدث داخل جسم الإنسان؛ كالتمثيل الغذائي.[١٣]
ولمزيدٍ من المعلومات حول فوائد الزبادي يُمكنك قراءة مقال فوائد اللبن للجسم.
أضرار الثوم والزبادي
أضرار الثوم
درجة أمان الثوم
يُعدّ الثوم غالباً آمناً عند استهلاكه بالطريقة المناسبة لدى مُعظم الأشخاص، إلا أنّه قد يتسبّب ببعض الآثار الجانبية غير المرغوب بها؛ كرائحة الفم والجسم الكريهتين، وحرقان في الفم، وحرقة في المعدة، إلى جانب الغازات، والغثيان، والقيئ، والإسهال، وتجدر الإشارة لكون هذه الآثار أسوء في حال تناول الثوم نيّئاً.[١٤]
كما يُعدّ الثوم غالباً آمناً عند استخدامه في فترات الحمل ضمن الكميات الموجودة في الأطعمة، بينما من المُحتمل عدم أمان تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ أثناء فترتيّ الحمل والرضاعة الطبيعية، أما بالنسبة لتناوله من قِبَل الأطفال فإنّه من المُحتمل أمان تناوله على المدى القصير عند أخذه كدواء، ومن المُحتمل عدم أمان استهلاكه في حال أُخِذ بجرعاتٍ كبيرة.[٢]
محاذير استخدام الثوم
هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها عند استهلاك الثوم؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[١٥]
- الاضطرابات النزفية: يُمكن للثوم؛ وخاصةً الطازج أن يتسبّب بزيادة خطر حدوث النزيف، وازدياد حدّته.
- المشاكل الهضمية: ذكرنا سابقاً أثر الثوم في تهيُّج الجهاز الهضمي، حيث قد يتسبّب بمشاكلٍ في المعدة أو عملية الهضم، ولذلك ينبغي استخدامه بحذر.
- انخفاض ضغط الدم: من المُحتمل أن يتسبّب الثوم بخفض ضغط الدم، ولذلك ينبغي على الأشخاص الذين يُعانون من انخفاض ضغط الدم الانتباه عند استخدامه.
- العمليات الجراحية: ينبغي التوقُّف عن تناول الثوم قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد الجراحة المُحدد، وذلك لتسبُّب تناول الثوم بزيادة فترة النزيف، وخفض ضغط الدم، وكلاهما يتعارض مع الجراحة.
التداخلات الدوائية مع الثوم
يتفاعل الثوم مع عددٍ من الأدوية؛ أبرزها ما يأتي:[١٦]
- أدوية الأيزونيازيد (بالإنجليزيّة: Isoniazid).
- أدوية الأتازانافير (بالإنجليزيّة: Atazanavir).
- الأدوية التي تتفكك بواسطة الكبد.
- أدوية ارتفاع ضغط الدم.
- الأدوية الخاصّة بفيروس نقص المناعة البشرية.
- الأدوية التي تبطئ من تخثُّر الدم.
- الوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin).
أضرار الزبادي
درجة أمان الزبادي
يُعدّ استهلاك الزبادي غالباً آمناً لدى مُعظم البالغين، وقد تحدث بعض الأعراض الجانبية غير الشائعة لدى بعض الأشخاص؛ مثل: آلام في المعدة، أو الإسهال، أو الغثيان، أو القيء، أمّا فيما يتعلّق بأمان تناوله من قِبَل الحامل والمُرضع فإنّه يُعدّ غالباً آمناً عند تناوله بالكميات الموجودة في الأطعمة.[١٧]
محاذير استخدام الزبادي
هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها عند استهلاك الزبادي؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[١٧]
- الذين يعانون من حساسية الحليب: يستطيع الأشخاص الذين يُعانون من حساسية خفيفة تجاه الحليب من تناول الزبادي، ولكن تجدر الإشارة إلى احتمالية تعرُّض الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه الحليب لحساسية تجاه الزبادي أيضاً، ولذلك ينبغي استشارة أخصائي الرعاية الصحية لتجنُّب حدوث أيّ ضرر.
- الذين يعانون من ضعفٍ في جهاز المناعة: توجد بعض المخاوف المُتعلّقة بتكاثر البكتيريا الموجودة في الزبادي بشكلٍ كبير، ممّا قد يتسبّب بالأمراض لمن يُعانون من ضعفٍ في جهاز المناعة؛ مثل: الأشخاص المُصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، أو متلقيّ زراعة الأعضاء، ولذلك وفي حال المُعاناة من ضعفٍ في الجهاز المناعي ينبغي تجنُّب تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الزبادي المحتوي على بكتيريا حيّة لمدةٍ زمنيةٍ طويلة، وضرورة استشارة مقدّم الرعاية الصحية الخاصّ.[١٨]
التداخلات الدوائية مع الزبادي
يتداخل تناول الزبادي مع بعض الأدوية؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[١٩]
- المُضادات الحيوية؛ مثل: التيتراسيكلن (بالإنجليزيّة: Tetracycline) والسيبروفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Ciprofloxacin).
- الأدوية التي تُقلّل من جهاز المناعة (مُثبّطات المناعة)؛ مثل: الآزاثيوبرين (بالإنجليزيّة: Azathioprine)، الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزيّة: Corticosteroids)، وغيرها.
المراجع
- ↑ Federica Turati, Valentina Guercio, Claudio Pelucchi, and others (27-6-2014), " Colorectal cancer and adenomatous polyps in relation to allium vegetables intake: A meta‐analysis of observational studies", Molecular Nutrition & Food Research, Issue 9, Folder 58, Page 1907-1914. Edited.
- ^ أ ب "Garlic", www.emedicinehealth.com, Retrieved 27-1-2021. Edited.
- ↑ Jennifer Huizen (27-1-2020), "Which foods are good for constipation?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-1-2021. Edited.
- ↑ D. Guyonnet, O. Chassany, P. Ducrotte, and others (1-8-2007), "Effect of a fermented milk containing Bifidobacterium animalis DN-173 010 on the health-related quality of life and symptoms in irritable bowel syndrome in adults in primary care: a multicentre, randomized, double-blind, controlled trial.", Alimentary Pharmacology & Therapeutics, Issue 3, Folder 26, Page 475-486. Edited.
- ↑ "Yogurt", www.hsph.harvard.edu, Retrieved 27-1-2021. Edited.
- ↑ "Lactose intolerance", www.mayoclinic.org, 7-4-2020، Retrieved 27-1-2021. Edited.
- ↑ "Garlic, raw", www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2019، Retrieved 27-1-2021. Edited.
- ↑ "Yogurt, plain, whole milk", www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2019، Retrieved 27-1-2021. Edited.
- ^ أ ب Kristeen Cherney (7-7-2019), "A Detailed Guide to Eating Garlic and Reaping Its Possible Health Benefits"، www.everydayhealth.com, Retrieved 27-1-2021. Edited.
- ↑ Malia Frey (28-8-2020), "Garlic Nutrition Facts "، www.verywellfit.com, Retrieved 27-1-2021. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Garlic", www.nm.org, Retrieved 27-1-2021. Edited.
- ↑ Carlos Gallego, Miguel Gueimonde, and Seppo Salminen (16-11-2018), "The role of yogurt in food-based dietary guidelines", Nutrition Reviews, Issue 1, Folder 76, Page 29–39. Edited.
- ↑ Brianna Elliott (20-1-2017), "7 Impressive Health Benefits of Yogurt"، www.healthline.com, Retrieved 27-1-2021. Edited.
- ↑ "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 27-1-2021. Edited.
- ↑ "Garlic", www.medicinenet.com, Retrieved 27-1-2021. Edited.
- ↑ "GARLIC", www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-1-2021. Edited.
- ^ أ ب "YOGURT", www.webmd.com, Retrieved 27-1-2021. Edited.
- ↑ "Yogurt", www.emedicinehealth.com, Retrieved 27-1-2021. Edited.
- ↑ "YOGURT", www.rxlist.com, 17-9-2019، Retrieved 27-1-2021. Edited.