فوائد الجوز للدماغ

الجوز

يُوصى بإدراج الجوز في النّظام الغذائي كمصدر غذائيّ للأحماض الدّهنية غير المشبعة وغيرها العديد من المغذّيات، ويستخدم لتحسين نوعيّة الدّهون للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الدهون في الدّم، وقد وُصف للقلب، كما أُجريت دراسة تأثير مستخلص الجوز على مرض الزّهايمر.^[١]

يوفّر الجوز الدّهون الصّحية والألياف والفيتامينات والمعادن، ويوجد اهتمام كبير بالجوز، إذ إنّه خلال الخمسين عامًا الماضية يجتمع العلماء وخبراء الصّناعة سنويًّ لحضور مؤتمر حول الجوز لمناقشة أحدث البحوث الصحيّة حول الجوز، وأكثر أنواع الجوز شيوعًا هو الجوز الإنجليزي، كما أنّه النّوع الأكثر دراسةً،^[٢] والجوز من المكسّرات التي تحتوي على كميّة وفيرة من الدّهون أوميغا 3، ويحتوي على كميّات أكبر من المواد المضادّة للأكسدة من معظم الأطعمة.^[٣]

فوائد الجوز للدماغ

الأبحاث تشير إلى أنّ الجوز قد يكون جيّدًا بالفعل للعقل، ووجدت الدّراسات الحيوانيّة أنّ العناصر الغذائية الموجودة في الجوز بما في ذلك الدّهون غير المشبعة المتعدّدة والبوليفينول وفيتامين E قد تساعد على تقليل الضّرر التأكسدي والالتهابات في الدّماغ.^[٢]

تشير العديد من الدّراسات إلى أنّ تناول المكسّرات قد يحسّن وظائف المخ، كما أنّها توضّح أنّ الجوز يمكن أن يساعد على علاج الاكتئاب والانحدار المرتبط بالعمر في وظائف المخّ، وربطت دراسة أجريت على كبار السن بين الاستهلاك المنتظم للجوز والتحسّن الملحوظ في الذّاكرة، ومع ذلك، فقد كانت هذه الدّراسات قائمةً على الملاحظة، ولا يمكنها إثبات أنّه إذا كان الجوز هو سبب التحسّن في وظائف المخ، ويجري تقديم دليل أقوى من خلال الدّراسات التي تحقّق في تأثير تناول الجوز مباشرةً، إذ وجدت دراسة استمرّت 8 أسابيع على 64 شابًا من البالغين الأصحّاء أن تناول الجوز قد حسّن من الفهم، لكن لم تُكتَشَف تحسينات كبيرة في التّفكير غير اللفظي والذاكرة والمزاج.

كما ثبت تحسين وظائف المخّ في الحيوانات، فعند إطعامالجوز للفئران المصابة بمرض الزهايمر كلّ يوم لمدّة 10 أشهر تحسّنت ذاكرتهم ومهارات تعلّمهم بصورة ملحوظة،^[٣] كما يملك الجوز فوائد كثيرةً، إذ يساعد على الحدّ من الكولسترول الضارّ (LDL)، ويساهم في الوقاية من الالتهابات، ويساعد على التحكّم بالوزن، ويساهم في السّيطرة على مرض السكّري، ويمكن أن يستفاد من الجوز أيضًا في صحّة الدّماغ؛ إذ إنّه يعمل كداعم للمزاج.

يحتوي الجوز على الأحماض الدّهنية أوميغا 3، والتي يمكن أن تساعد على تحسين الذّاكرة والتركيز، والأحماض الدّهنية أوميغا 3 بالإضافة إلى اليود والسيلينيوم تضمن الأداء الأمثل للدّماغ، والمكسّرات -منها الجوز- معروفة بقدرتها على تخفيف الاضطرابات المعرفيّة، مثل: الخرف، والصرع.^[٤]

حقائق غذائية عن الجوز

يتكوذن الجوز من 65% من الدّهون، وحوالي 15% من البروتين، وهو منخفض الكربوهيدرات، ومعظمها تتكوّن من الألياف، وتوفّر حصّة 30 غرامًا من الجوز أي حوالي 14 نصف حبّة جوز على هذه العناصر الغذائيّة:^[٣]

• السّعرات الحراريّة، 185 سعرًا حراريًّا.
• الماء، 4%.
• البروتين، 4.3 غرام.
• الكربوهيدرات، 3.9 غرام.
• السكّر، 0.7 غرام.
• الألياف، 1.9 غرام.
• الدهون، 18.5 غرامًا.

المراجع

1. ↑ "Walnut", www.drugs.com,25/7/2018، Retrieved 28/5/2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} Marsha McCulloch, MS, RD , " 13 Proven Health Benefits of Walnuts "، www.healthline.com, Retrieved 28/5/2019. Edited.
3. ^ ^{أ ب ت} Atli Arnarson, PhD, "Walnuts 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 28/5/2019. Edited.
4. ↑ Meenakshi Nagdeve (26/4/2019), "11 Proven Benefits Of Walnuts"، www.organicfacts.net, Retrieved 27/6/2019. Edited.