فوائد الحجامة في الرقبة

كتابة:
فوائد الحجامة في الرقبة

الحجامة

يعد استعمال الحجامة من أقدم الطرق العلاجية حول العالم؛ حيث تعتبر من العلاجات الشعبية التي استخدمت منذ القدم لفوائدها الكبيرة في تخفيف العديد من الأمراض، فالحجامة مذكورة في السنة النبوية باعتبارها من أفضل العلاجات إذا تم إجراؤها بطريقة صحيحة، وعلى الرغم من التطور العلمي واستبدال الحجامة بالأدوية والعلاجات الطبية، إلا أنّ هناك من يمارسها ويعتمد عليها في علاج الكثير من الأمراض.


معلومات عن الحجامة

فوائد الحجامة في الرقبة

  • تعزيز تنظيم وظائف الجهاز العصبي اللاإرادي من خلال تنشيط الدماغ وتجمعات الأعصاب، مما يؤدي إلى زيادة القدرة على الإدراك وتعزيز الحواس الخمس وغيرها من القدرات.
  • تعزيز توازن هرمونات الجسم عن طريق تنظيم إفرازات الغدد الصماء والغدة النخامية، وعلى وجه الخصوص إذا كانت الحجامة في منطقة الفقرة السابعة في الرقبة.
  • تحسين الحالة المزاجية للشخص وتهدئة الأعصاب.
  • تعزيز القدرة على تنظيم وتنشيط الدورة الدموية وطرد السموم من الدم، كما تنشط حركة الدم في الشرايين والأوردة الدقيقة، وتمنع تشكل العقد والأوردة اللمفاوية.
  • تنشيط محاور الحركة في الجسم، وتقليل الضغط على الأعصاب.
  • تساعد على امتصاص الأحماض الزائدة في الجسم.
  • تخفيف الشعور بالقلق والتوتر.
  • تخفف شدة آلام الأطراف المرتبطة بمرض السكري.
  • تخفيف عسر الهضم وأوجاع البطن وفتح الشهية.
  • تخفيف الصداع والصداع النصفي.
  • تنظيم الدورة الشهرية، وتقلل شدة الآلام المصاحبة لها.
  • تعزيز إفراز المورفين والكورتيزون الجسم بشكل طبيعي ،مما يؤدي إلى تقليل الإحساس بالألم.
  • تعزيز قدرة الجسم على التخلص من معظم السموم والشوائب وفضلات الأدوية المتراكمة في الجسم، والتي عادةً ما تترسب بين العضلات والجلد.
  • تعزيز إفراز مضادات الأكسدة في الجسم وخفض كمية البولينا في الدم.
  • تعزيز كمية الكولسترول الجيد في الجسم وتقليل كمية الكولسترول الضار، وبالتالي تقليل نسبة الإصابة بجلطات القلب المفاجئة.
  • تخفيف أعراض العديد من الأمراض المزمنة والصعبة مثل مرض الروماتيزم، وعرق النسا، وخشونة الركبة، وتنميل الذراعين، واضطرابات القولون العصبي، ودوالي الساقين.


إرشادات عند ممارسة الحجامة

  • تعتبر الحجامة غير مفيدة للأشخاص المصابين بفقر الدم الشديد، أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض أو تعقيدات في جهاز الكبد.
  • لا يفضل عمل الحجامة خلال فترة النقاهة من الأمراض حيث يكون جسم الإنسان ضعيفاً.
  • لا يجوز عمل الحجامة خلال فترة الدورة الشهرية عند الإناث، أو أثناء فترة الحمل أو النفاس.
  • يفضل تجنب عمل الحجامة إذا كان الشخص مصاباً بنزلة برد وارتفاع درجات حرارة الجسم.
4839 مشاهدة
للأعلى للسفل
×