الحجامة
تعدّ الحجامة من الطب النبويّ، وتُستخدم لعلاج العديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة، وذلك من خلال جذب كميّة من الدم باستخدام كاسات الهواء من المكان المصاب إلى الجلد، ثمّ يتم إخراج هذا الدم الفاسد إلى خارج الجسم، وبالتالي ينقطع عن الدورة الدمويّة فيخفف بذلك من الألم والالتهاب الحاصل في المكان.
فوائد الحجامة في وسط الرأس
أقرّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أن الحجامة طريقة مهمة للتدواي والعلاج، فقد أخرج أبو داود عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أنه قال: (ما كان أحد يشتكي إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وجعاً في رأسه إلا قال: احتجم)، ومن فوائد الحجامة أنها:
- تعالج الصداع الكُلي في الرأس، وتتخلص من الشقيقة.
- تتخلص من ترسبات النيكوتين الناتجة عن التدخين.
- تقلل من الحساسيّة والتهابات الجيوب الأنفيّة.
- تعالج أمراض العيون والتهاباتها.
- تعالج التهابات الأذن الوسطى والداخليّة، وتحمي من اضطرابات المتعلقة بجهاز الدوران.
- تنشط الذاكرة وتزيد من التركيز والنشاط.
- تتخلص من الأمراض العقليّة والعصبيّة، وتعطي الهدوء والراحة للأعصاب.
- تعالج مشاكل الأسنان، وتتخلص من التهابات العصب.
- تحمي من ارتفاعات ضغط الدم، والشلل النصفي، والنزيف المهبلي.
- تخلص من الضغوطات النفسيّة والتعب، والأرق، والإجهاد.
- تحسن تدفق الدم عبر الدماغ، فبالتالي تزيد من التركيز والنشاط.
- تحمي من مرض السرطان، وتقي من الروماتيزم وأمراض المفاصل والشلل.
- تنشط الدورة الليمفاويّة والدمويّة، وترفع الضغط عن الأعصاب، وتثير ردود الفعل في الجسم مما يساعد على زيادة انتباه المخ للأعضاء، فبالتالي يعطي أوامره اللازمة لأجهزة الجسم؛ من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة.
- تتخلص من آثار السموم والأدوية الضارة في الجسد.
- تقوي مناعة الجسم، وتحمي من التعرض للأمراض الخطيرة.
- تساعد على التخلص من الدم الفاسد الذي يحتوي عل الميكروبات والجراثيم، وتساهم في تنشيط أعضاء الجسم ووظائفه.
- تزيد من إمكانيّة نقل الأكسجين للأعضاء المطلوبة.
- تنشط الغدد الدرقيّة والدهنيّة الموجود في الجلد، مما يساعد ذلك على تحفيز الجسم على التخلص من المواد الضارة.
شروط الحجامة
- تعقيم أدوات الحجامة جيداً قبل الاستخدام، لتجنب نقل الفيروسات.
- أن يكون هناك سبباً مقنعاً لاستخدام الحجامة، والتداوي بها.
- عدم المبالغة في جرح مكان الحجامة، بل يكفي جرح صغير، وذلك لتجنب خسارة كميّة دم إضافيّة أو حدوث نزيف.
- أن يكون المُحتجم في حالة نفسيّة جيدة، وأن يعتبر الحجامة سنّة نبويّة له فيها الشفاء والأجر.
- أن يكون المحتجم على علم كامل بكيفيّة الحجامة وتأثيرها على الجسم.