الحلبة
الحلبة هي عشبٌ حولي من نفس عائلة فول الصويا، يستخدم الناس بذور الحلبة الطّازجة والمجفّفة والأوراق والأغصان والجذور كتوابل وعامل منكّه ومكمّل غذائي، وعلى الرغم من ضرورة الحاجة إلى إجراء المزيد من البحوث إلّا أنذ بعض الدراسات تُظهر أنّ الحلبة قد تكون لها فوائد صحية متنوعة، فقد تكون الحلبة قادرةً على المساهمة في الحدّ من خطر ما يأتي:
- مرض السرطان.
- داء السكري.
- البدانة.
- ارتفاع الدهون.
- ضغط الدّم المرتفع.
- أمراض القلب.
- الالتهابات البكتيرية والفطرية والفيروسية.
مع ذلك فإن استخدام المركبات في الحلبة قد يسبب تقلّصات الرحم أثناء الحمل، ويزيد من بعض أنواع السرطان الحساسة للهرمونات، كما أن الحلبة قد تسبب أيضًا ظهور أعراض معدية خفيفة، مثل: الإسهال، والانتفاخ[١].
فوائد الحلبة للجنس
الحلبة هي من البهارات الشهيرة المستخدمة في أطباق عدّة، لكن فوائدها تتجاوز مذاقها، إذ يمكن أن تعزّز من صحة الحياة الجنسية، فقد وجدت دراسة مدّتها 6 أسابيع في مجلة الأبحاث العلاجيّة أنّ تناول مكمّلات الحلبة عزّز من الرغبة والدافع الجنسي عند 82% من الرّجال، فلاحظ 63% من الرجال الذين يتناولون الحلبة تحسّنًا في الأداء الجنسي، فبذور الحلبة غنيّة بالمركّب الكيميائي المعروف باسم الصابونين أو مركبات العفص، ووفقًا لباحثي الدراسة واحدٌ من مركبات الصابونين الشائعة الموجودة في الحلبة هو الديوسجينين، الذي يؤثّر على إنتاج عدد من الهرمونات الجنسية، لذلك ذكر الرجال في الدراسة تحسّنًا إيجابيًا واضحًا لرغبتهم الجنسية يشمل الإثارة والأداء، بالإضافة إلى ذلك 82% من الرجال الذين يتناولون الحلبة لاحظوا ازديادًا في مستويات الطاقة العامّة للجسم.
كما تبيّن في بعض الدراسات أنّ للحلبة تأثيرًا مخفّضًا على مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، وقد استُخدمت للمساعدة على علاج أعراض انقطاع الطمث، وعلاج اضطرابات الجهاز الهضميّ، وتحفيز إنتاج الحليب لدى النساء المرضعات.
في دراسةٍ أجريت عام 2012 على النّساء أظهرت نتائجها زيادةً ملحوظةً في الرّغبة الجنسيّة والإثارة، وكذلك زيادةً ملحوظةً في النّشاط الجنسي، وعند مناقشة النتائج قال الأطبّاء إنّ الإستراديول يحفّز الترطيب المهبلي وتدفّق الدّم، ممّا يؤثّر إيجابًا على قدرة استجابة المرأة للإثارة والنشوة الجنسيّة[٢].
فوائد الحلبة للجسم
بصرف النظر عن إمكانية استفادة الأشخاص الذين يعانون من انخفاض هرمون تستوستيرون والضعف الجنسي من تناول الحلبة فقد أظهرت الحلبة تحسّنًا ملحوظًا في صحّة الجسم، ومن الفوائد التي تقدّمها الحلبة للجسم ما يأتي[٣]:
- تزيد من إنتاج حليب الأم: وجدت مراجعة حديثة أنّ الحلبة قد تزيد بنسبة كبيرة من إنتاج حليب الثّدي في أربع من أصل خمس دراسات متضمّنة في المراجعة العلمية.
- يقلّل تناولها من ارتفاع مستويات السكر في الدم: أظهرت الدراسات أن مكمّلات الحلبة يمكن أن تقلّل من مستويات السكّر في الدّم والهيموغلوبين (السكّر التراكمي) -علامة على التحكّم بنسبة السكّر في الدّم على المدى الطويل- لدى مرضى السكّري.
- تحتوي على مركبات مضادة للالتهابات: تحتوي بذور الحلبة على مركبات مضادة للالتهابات، مثل مضادات الأكسدة الفلافونويدية، والتي قد تساعد على تقليل أعراض بعض الحالات الالتهابيّة، مثل الرّبو.
- قد تقلّل من الكوليسترول في الدم: لاحظت مراجعة من 12 دراسةً أنّ الحلبة خفّضت بنسبة كبيرة مستويات الكوليسترول الكلّي لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري ومرض السكّري من النوع الثاني.
- قد تكون لها آثار مضادة للسرطان: أظهرت دراسات مخبريّة أن مستخلص الحلبة يمكن أن يقتل خلايا سرطان معيّن، مثل: سرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الثدي.
على الرغم من أنّ هذه الفوائد واعدة إلّا أنّه ما زالت الحاجة إلى مزيد من البحوث قبل إجراء استنتاجات قوية حول فوائد الحلبة.
القيمة الغذائية للحلبة
تحتوي الحلبة على العديد من العناصر الغذائية الأساسية، وهذه العناصر تساعد على جعلها مضادًّا للأكسدة، وبعض هذه العناصر والمركّبات تشمل ما يأتي[١]:
- الكولين.
- إينوزيتول.
- البيوتين.
- فيتامين أ.
- فيتامينات (ب).
- فيتامين (د).
- الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان.
- الحديد.
المراجع
- ^ أ ب "Is fenugreek good for you?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-07-2019. Edited.
- ↑ "Fenugreek Is The Spice That Can Spice Up Your Sex Life", theepicentre.com, Retrieved 22-07-2019. Edited.
- ↑ "Can Fenugreek Boost Your Testosterone Levels?", www.healthline.com, Retrieved 22-07-2019. Edited.