محتويات
فوائد الحلبة للحامل
ما الكميات الآمنة التي يمكن للحامل أن تتناولها من الحلبة؟ يُمكن للحامل تناول كميات معتدلة من الحلبة مثل الموجودة في الطعام دون أن تُسبب لها أي آثار خطيرة على الحمل،[١] حيث إنها مفيدة للحامل في الحالات الآتية:[٢]
- التقليل من خطر الإصابة بسكري الحمل.
- زيادة إدرار الحليب في الجسم.
- تسهيل الولادة والحث على المخاض.
- تعزيز علاج مشاكل الرحم.
- التخفيف من آلام الدورة الشهرية.
لكن يكمن الخطر عندما تتلقى الحامل جرعات كبيرة من الحلبة أكبر من تلك الموجودة في الطعام، حينها تُصبح غير آمنة ومهدّدة للحمل، لذلك يٌفضل استشارة الطبيب قبل تناولها للبقاء في الجانب الآمن، ومن الآثار والمخاطر المحتملة أثناء الحمل الآتي:[١]
- تقلصات الحمل المبكرة.[١]
- رائحة جسم غير عادية لحديثي الولادة.[١]
- زيادة خطر الإجهاض.[٣]
- تشوهات خلقية لدى الطفل، يتضمن بعضها بالآتي:[٤]
- الاستسقاء الدماغي hydrocephalus.
- انعدام الدماغ anencephaly.
- السنسنة المشقوقة spina bifida.
تٌعد الحلبة آمنة ومفيدة للحامل عند استخدامها بكميات معتدلة، ولكنَّها قد ترتبط ببعض الآثار الجانبية والمخاطر في حال تناولها بكميات كبيرة.
يقلل من خطر الإصابة بسكري الحمل
ما مدى تأثير الحلبة على الأنسولين؟ يُنصح باستخدام الحلبة بحذر من قبل الحوامل نظرًا لتأثيرها الخافض للسكر في الجسم،[٥] حيث يُسهم تناول الحلبة في التأثير على عدَّة عوامل من شأنَّها تقليل نسبة الإصابة بمرض السكري، حيث تتضمن آثار الحلبة على مرض السكري الآتي:[٥]
- زيادة حساسية الأنسولين عن طريق خفض مقاومتها.
- التحكم بمستويات السكر في الدم.
- خفض نسبة الكوليسترول الضار.
- خفض نسبة الدهون الثلاثية.
- تقليل خطر الإصابة بمرض السكري بشكل عام.
تؤثر الحلبة على مستويات السكر في الدم وتخفضها، وبالتالي فإنَّها تُساعد على التقليل من خطر الإصابة بسكري الحمل.
يعزز من حليب الأم
هل يمكن للحلبة أن تمد حليب الأم بالعناصر الغذائية المفيدة؟ تٌعد الحلبة من أشهر العلاجات الشعبية المستخدمة لإدرار الحليب، ويتم ذلك عن طريق التحفيز الهرموني للغدد الموجودة في الثدي، وبالرغم من محدودية الدراسات المتعقلّة بالحلبة وقدرتها على تعزيز حليب الثدي، إلَّا أنَّ المتوفرة منها أشارت إلى نتائج إيجابية،[٢]"كما أنَّها تُعد آمنة نسبيًا عند تناولها بكميات معتدلة" وهذا ما أشارت إليه إدراة الغذاء والدواء الأمريكية، ومن أهم فوائد الحلبة على حليب الأم الآتي:[٦]
- يُحفز إنتاج حليب الثدي لدى بعض النساء.
- يزيد من حجم الحليب خلال 2-3 أيام، خاصة عند تناول الأمهات كبسولات الحلبة.
- يخفف من التوتر، الإجهاد، التعب، والقلق على الأم، وهذه العوامل من شأنَّها التحكم في كمية الحليب في الثدي، ولكن ما من دراسات علمية مثبتة.
- يقوّي حليب الأم بالفيتامينات والعناصر الأخرى، منها الآتي:
يُسهم تناول الحلبة بكميات معتدلة في زيادة إدرار حليب الثدي.
يسهّل الولادة
هل الحلبة تفتح الرحم في الشهر التاسع؟ تتناول العديد من النساء الحوامل بعض الأعشاب والمنتجات الطبيعية أثناء الحمل، إذ تُسهم الحلبة في تسهيل الولادة عند استخدامه في الشهر التاسع من الحمل، حيث إنه يعمل على تحفيز تقلصات الرحم وتهيأته للحمل بسبب خصائصه المنشطة للرحم،[٧] وبينت إحدى الدراسات التي تم إجراؤها عام 2014م من قِبل مجموعة من الباحثين في مصر في قسم أمراض النساء والولادة في كلية الطب جامعة الإسكندرية، إذ تضمنت الدراسة تقييم فعالية بعض الأعشاب أثناء الحمل، وشملت مجريات الدراسة ونتائجها الآتي:[٧]
- شاركت في التجربة 300 امرأة حامل بمتوسط عمر يبلغ 26.9 سنة.
- أجريت الدراسة في مركز صحة الأسرة في الإسكندرية.
- حيث تناولت 27.3% منهنّ أدوية عشبية أثناء الحمل، ولجؤوا قبل استخدامها إلى استشارة المعارف والأصدقاء.
- تناولت 89% منهنّ المكملات العشبية، ولجؤوا قبل استخدامها إلى استشارة الطبيب.
- واستخدمت 51.6% من النساء الحلبة في الثلث الثالث من الحمل، وهي من أكثر الأعشاب التي تم استخدامها.
- بعد ذلك أشارت نتائج هذه الدراسة إلى أنَّ استهلاك الحلبة بالكمية الموصى بها من قبل الطبيب تؤدي إلى الآتي:
- تحفيز تناول بذور الحلبة لتقلصات الرحم، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدامها.
- تسهيل عملية الولادة من خلال التخفيف من آلام المخاض.
- قد تُسبب الإجهاض في حال تم تناولها في الثلث الأول من الحمل، لذلك يجب عدم استخدامها وتجنبها في تلك الفترة.
يُسهم تناول الحلبة في أواخر الحمل بتسهيل الولادة كونها تعمل على تنشيط الرحم والتخفيف من آلام المخاط.
الآثار الجانبية لتناول الحلبة أثناء الحمل
هل الحلبة تُسقط الجنين؟ تُسبب الكميات الزائدة من الحلبة آثار جانبية عديدة غير مرغوب فيها وقد يميل بعضها إلى أن يكون خطيرًا، كما أنَّها تخلّ بالتوازن الهرموني في الجسم مما ينشأ عن هذا التغيير عدَّة مخاطر، تتضمن الآثار الجانبية لتناول كميات كبيرة من الحلبة أثناء الحمل الآتي:[٨]
- خطر الإجهاض: يُفضل تجنب تناول الحلبة قبل إتمام 37 أسبوع من الحمل، إذ إنها تزيد من انقباضات الرحم وهذا يحفز الولادة المبكرة أو الإجهاض خاصة في أواخر الحمل.
- عسر الهضم: يُسبب تناول الحلبة المنتظم لدى الحوامل كسل وارتخاء في الجهاز الهضمي، وقد ينتج عنه آثار هضمية عديدة، منها الآتي:
- الغثيان.
- التقيؤ.
- الانتفاخ.
- الإسهال.
- عسر الهضم.
- مسببات الحساسية: تُسبب الحلبة ردود فعل تحسسية شديدة أثناء الحمل، ومن بينها الآتي:
- السعال.
- التورم.
- الصفير.
- احتقان الأنف.
- بول كريه الرائحة: إن تناول الحلبة خاصة في أواخر الحمل يؤدي إلى البول ذو الرائحة المشابهة لداء القيقبي.
- تتفاعل مع بعض الأدوية: يمكن أن تتداخل الحلبة مع بعض الأدوية التي تستخدمها الحامل خاصة الأدوية المميعة للدم مثل الوارافين.
يُسبب تناول الحلبة بكميات كبيرة وبشكل منتظم آثار جانبية عديدة خطيرة وغير مرغوب فيها عند الحامل.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "FENUGREEK", webmd, Retrieved 22/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "The Health Benefits of Fenugreek", verywellfamily, Retrieved 21/1/2021. Edited.
- ↑ "Fenugreek", drugs, Retrieved 22/1/2021. Edited.
- ↑ "Prenatal Exposure to Fenugreek Impairs Sensorimotor Development and the Operation of Spinal Cord Networks in Mice", journals, Retrieved 22/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "Herbal Medicines Use During Pregnancy: A Review from the Middle East", omjournal, Retrieved 21/1/2021. Edited.
- ↑ "Fenugreek: Herbal Support for Low Milk Supply", mydoctor, Retrieved 21/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "Use of herbal medicines among pregnant women attending family health centers in Alexandria", sciencedirect, Retrieved 22/1/2021. Edited.
- ↑ "Is It Safe To Eat Fenugreek (Methi) During Pregnancy?", momjunction, Retrieved 21/1/2021. Edited.