فوائد الحلبة للرضع

كتابة:
فوائد الحلبة للرضع

الحلبة

تُعرَف الحلبة أيضًا باسم القشّ اليوناني، ونبات الحلبة عشب سنويّ ذو أوراق خضراء فاتحة وزهور بيضاء صغيرة، ويبلغ طول النبتة من 60.96 سم إلى 91.44 سم، ويتراوح عدد بذور الحلبة الموجودة في قرون الحلبة 10-20 بذرةً صغيرةً ومسطّحةً وذات لون أصفر أو بنّي، ولها رائحة عطريّة نفاذة، ولبذور الحلبة طعم مُرّ، وأغلب استخدامات بذور الحلبة طبيّة لصناعة الأدوية.[١]

كما تدخل الأعشاب المجفّفة للحلبة في الطّهو، وتستخدم في شكل توابل للطعام، ويجرى تناول الحلبة عن طريق الفم أو استخدامها لتشكيل عجينة تُطبّق على الجلد للمساعدة في علاج الالتهابات، كما تدخل الحلبة في تحضير مستحضرات التّجميل والصابون، وتتميّز بخصائص مضادّة للميكروبات، ومضادّة للأكسدة، ومضادّات للالتهابات.[١]


فوائد الحلبة للطفل الرضيع

تتعدّد فوائد الحلبة للطفل الرضيع، وهي مذكورة على النّحو الآتي:

  • تقليل العدوى والالتهابات: يعاني بعض الأطفال من التهابات الجلد؛ كالدمامل، والأكزيما، والحروق، والندبات، ويُجرى علاجها باستخدام بذور الحلبة الغنية بالمواد المضادة للتأكسد، والمركّبات المضادة للالتهابات، والتي تساعد في مكافحة التهاب الجلد، وتقلّل من ظهور الندوب، ذلك بعمل عجينة من بذور الحلبة ووضعها على المنطقة المصابة.[٢]
  • المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية: تلعب الحلبة دورًا رئيسًا في الحفاظ على صحة قلب الطفل، فهي غنيّة بالبوتاسيوم، وهو من المعادن الضرورية للحفاظ على ضغط الدّم، ومعدّل ضربات القلب، بالتالي ترتبط سلامة قلب الأطفال بالاستهلاك المنتظم للحلبة.[٢]
  • تعزيز نمو الشعر: تساعد بذور الحلبة المنقوعة إلى جانب زيت جوز الهند في تقليل تساقط الشعر، كما تسهم في زيادة قوة الشعر، وهي أيضًا بمنزلة علاج مميّز للأطفال الذين يعانون من قشرة الرأس.[٢]
  • تحسين عملية الهضم: يعاني الكثير من الأطفال من اضطرابات في الجهاز الهضمي؛ لذلك يجب الحرص على إعطائهم نظامًا غذائيًّا متوازنًا للمساعدة في تحسين عملية الهضم، وتمتاز الحلبة بغناها بالمواد المضادّة للتأكسد، والألياف الغذائية التي تحسن الهضم، وتساعد في التخلّص من سموم الجسم، ويُستخدم شاي الحلبة لعلاج آلام المعدة وعسر الهضم والإمساك.[٢]
  • تقليل الحموضة وحرقة المعدة: يساعد تناول ملعقة صغيرة من بذور الحلبة في تخفيف ارتداد الحمض لدى الأطفال، فبذور الحلبة تحتوي على الصمغ الذي يشكّل بطانةً على المعدة، ويُمثّل علاجًا من مشكلات الجهاز الهضمي.[٢]
  • علاج الحمّى والتهاب الحلق: تمتاز بذور الحلبة بالصّمغ الذي يخفّف التهاب الحلق والسّعال عند الأطفال، كما يؤدّي تناولها مع عصير الليمون والعسل إلى تقوية جهاز المناعة، والمساعدة في تقليل نسبة الإصابة بالحمّى.[٢]

كما أنّ للحلبة دورًا في إنتاج الحليب للرضّع؛ إذ تحفّز إنتاج الحليب لدى النساء المرضعات، فبعد مرور يوم إلى ثلاثة أيام من تناول الحليب يبدأ إدرار الحليب، ويُجرى تناول مكملات الحلبة التي تتوفر في شكل كبسولات، لكن يجب الانتباه أثناء استخدام الحلبة، والتوقف عن استخدامها عند الوصول إلى مستويات الحليب المطلوبة.[٣]


القيمة الغذائية للحلبة

تمتلك الحلبة العديد من العناصر الغذائية الأساسية والضرورية لصحة الجسم، وتتمثّل في العناصر الغذائية الآتية:[٤]

  • الكولين.
  • الإينوزيتول.
  • البيوتين.
  • فيتامين (أ).
  • فيتامين (د).
  • فيتامينات (ب).
  • الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان.
  • الحديد.

فوائد الحلبة للجسم

من الفوائد الصّحية للحلبة والمعروفة منذ القدم ما يأتي:[٥]

  • تقليل خطر الاصابة بالسكّري: تملك الحلبة خصائص مضادّة لمرض السكري، إذ تقلّل من امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، وتساعد في التّأخير من إفراغ المعدة، والتّحسين من حساسية الأنسولين وعمله، والتّقليل من تركيز البروتين الدّهني.
  • المساعدة في إنقاص الوزن: حيث تناول الحلبة يفيد في التّثبيط من الشّهية، وتزيد من الشّعور بالامتلاء، ممّا يؤدّي إلى التّقليل من تناول الطّعام وتقليل الوزن؛ لأنّ الحلبة غنيّة بالألياف التي تزيد من الشّعور بالامتلاء.
  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب وضغط الدّم: هذه العشبة لها أهمية في تنظيم مستويات الكوليسترول، وتحسين ضغط الدّم؛ لذا فهي تخفّض من احتمال الإصابة بأمراض القلب وتحسّن من صحته؛ ذلك بسبب احتواء الحلبة على نسب عالية من الألياف، والتي تشكّل هلامًا لزجًا في الأمعاء، والذي يسبّب صعوبةً في هضم السكّريات والدّهون.
  • زيادة هرمون التستوستيرون: تسهم الحلبة في زيادة عدد الحيوانات المنويّة، كما تزيد الرّغبة الجنسيّة، وتحسّن من اليقظة العقليّة والمزاج.
  • التقليل من الالتهابات: تتميّز بخصائص مضادّة للأكسدة؛ لاحتوائها على مركبات الفلافونويدات، ممّا يمنح الحلبة عوامل مضادّةً للالتهابات.
  • تخفيف الشّعور بالألم: جرى استخدام الحلبة للتّخفيف من الألم في الطّب القديم، إذ تحتوي على مركّبات تسمّى قلويدات تفيد في منع المستقبلات الحسيّة من الشّعور بالألم ونقله إلى الدّماغ.
  • المساعدة في علاج حرقة المعدة: حيث تناول هذه العشبة قبل تناول الوجبات الكبيرة له أثر في التّقليل من الأعراض التي تسبّبها حرقة المعدة.[٦]
  • المساهمة في علاج عقم الذّكور: يساهم تناول قطرات من زيت الحلبة ثلاث مرّات يوميًا عن طريق الفم لمدّة 4 أشهر في التّحسين من إنتاج الحيوانات المنويّة.[٦]
  • الدخول في علاج مرض الشلل الرعاش: يساعد تناول الحلبة مرّتين في اليوم لمدّة 6 أشهر في التّخفيف من حدة أعراض مرض باركنسون. [٦]
  • المساعدة في علاج متلازمة المبيض متعدّد الكيسات: فتناول 1000 ملغ من مستخلص الحلبة يؤدي دوره من حيث تقليص حجم أكياس المبيض، ويساهم في تنظيم الدورة الشهرية.[٦]


المراجع

  1. ^ أ ب Dr. Josh Axe, DC, DMN, CNS (12-4-2018), "8 Fenugreek Benefits, Including for the Gut, Lungs & More"، draxe.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "16 Health Benefits of Fenugreek for Children and Nursing Woman", www.parentinghealthybabies.com,7-3-2018، Retrieved 4-8-2019. Edited.
  3. REGAN HENNESSY, "Benefits of Fenugreek for Women"، www.livestrong.com, Retrieved 4-8-2019. Edited.
  4. Jennifer Huizen (31-1-2019), "Is fenugreek good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-8-2019. Edited.
  5. Zara Risoldi Cochrane, PharmD, MS, FASCP (31-1-2019), "Is fenugreek good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث "FENUGREEK", www.webmd.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
3937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×