الحليب
هو السائل الأبيض اللون الذي يتم استخراجه من أنثى الثديات، حيث يحتوي الحليب على العناصر الأساسيّة والمهمّة للتغذية، لذلك كان هو أول طعام يتناوله الطفل بعد ولادته مباشرةً سواء للإنسان أو صغار الحيوانات، حيث يتكوّن الحليب مما يأتي:
- السكريات الثنائية التي يمكن أن تتحول إلى أحادية مثل سكر اللاكتوز والجلوكوز والجلاكتوز.
- أنزيمات الحليب.
- الأملاح المعدنية المتعدّدة، مثل: الكالسيوم، والكبريت، والبوتاسيوم، والصوديوم، والفسفور، إضافةً إلى نسب بسيطة من النحاس، والزنك، والحديد، والسيلكون، وكذلك يحتوي الحليب على عناصر نادرة مثل: المنغنيز، واليود، والألمينيوم، والليثوم وغيرها.
- الفيتامينات مثل الثيامين وحمض الفوليك، وغيرها الكثير.
لذلك يعتبر الحليب من أهمّ الأغذية المناسبة والمهمّة للأطفال منذ لحظة الولادة وصولاً إلى سن البلوغ حيث يعتبر الحليب أساسياً في تلك المراحل العمريّة.
الزنجبيل
هو نوع من أنواع النباتات التي لها جذامير تنبت تحت الأرض، حيث يتبع نبات الزنجبيل إلى الفصيلة الزنجبيليّة، وهو من النباتات التي تميل للعيش في المناطق الحارّة، ويكون لونه مائلاً للأصفر، وأزهار الزنجبيل لونها أصفر وذات مقدمّة أورجوانيّة اللون، ويمتاز بطعمه اللاذع والحادّ، وله فوائد عظيمة، وكذلك يستعمل في طرق مختلفة، مثل صنعه كتوابل تضاف إلى أطباق الطعام المختلفة، وإذ يتمّ طحنه بعد جفافه، أو إضافة قطع الزنجبيل إلى المشروبات المختلفة كعصير الليمون أو الشاي أو الحليب وهو محور حديثنا اليوم وهو فوائد الحليب بالزنجبيل.
فوائد الحليب بالزنجبيل
تعرّفنا على فوائد الحليب والزنجبيل كل على حدى ولكن ما هي الفوائد التي يمكن أن تقدمها عملية خلط الزنجبيل والحليب معاً لنتعرّف سوياً على أهمّ الفوائد:
- التخفيف من أمراض الالتهابات المختلفة.
- تحسين صحة العظام ومنحها القوة والصلابة، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام وكذلك الكسور.
- يقلل من خطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.
- يساهم في عملية حرق الدهون لأن الزنجبيل الموجود في الحليب يساعد على إذابة الدهون الزائدة، وتقليل خطر الإصابة بمرض السمنة.
- يقلّل من شعور الغثيان والقيء الذي غالباً ما يصيب المرأة الحامل وخاصةً في المراحل الأولى من الحمل، مع مراعاة أخذ رأي الطبيب في تناول الحليب المخلوط بالزنجبيل خوفاً من أثر الزنجبيل على الحامل في الفترة الأولى.
- تخفيف الأعراض التي تصاب بها المرأة قبل الطمث وخلاله.
- تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان، نظراً لوجود مضادات الأكسدة.
- يقلّل من فرص الإصابة بحصى الكلى.
- يزيد من معدل النشاط الجنسي بشكل طبيعي عند الجنسين.
- يهدّئ الأعصاب ويساعد على النوم بشكل مريح بعيداً عن الأرق.
تحضير مشروب الحليب بالزنجبيل
سخني كوب من الحليب قبل درجة الغليان، حتى يحافظ الحليب على مكوناته دون فقد شيء منها، ثمّ يتمّ إضافة رشّة بسيطة من الزنجبيل عليه، أو استعمال أكياس الزنجبيل الجاهزة والانتظار لمدّة ثلاث دقائق ثمّ يتمّ شربه.