محتويات
الحليب
ينفرد الحليب بمجموع حصص غذائية تناسب كل فئة عمرية كما وتختلف الأذواق في اختيار مصادره فهناك حليب الأبقار وحليب الأغنام وحليب الماعز وغيرها، كما أن هناك بدائل له كحليب الصويا وحليب جوز الهند، لكن الصنف الأكثر شيوعًا هو حليب البقر الغني يمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية كفيتامين د والبوتاسيوم والكالسيوم إلى جانب عناصر أخرى تعمل جميعًا لتوفير الفوائد الصحية للعظام والدماغ والقلب، ومن ناحية أخرى يتوفّر حليب البقر في عدة أشكال كالحليب المبستر الذي يحتوي على نسبة مرتفعة من البروتين مقابل القليل من الدهون ودون أي مضافات، وهناك الحليب المُنكّه و الحليب خالي الدسم أو خالي من اللاكتوز أو مدعّم بالأوميغا 3 وغيرها.[١]
الحليب خالي الدسم
يعتبر الحليب من المشروبات المغذية والتي يحرص العديد من الأفراد بشتى الأعمار على تناوله بكميات جيدة للحصول على فوائده المختلفة، وتتوزّع أنواعه على بحسب محتواها من الدهون، حيث إن الحليب قليل الدسم يحتوي على 1٪ من دهون الحليب بينما الحليب كامل الدسم فيحتوي على 3.25٪ من دهون الحليب ختامًا بالحليب خالي الدسم الذي يحتوي على أقل من 0.5٪ من دهون الحليب والذي يحتوي كوب منه على 83 سعرة حرارية و0.2 غرام من الدهون و8.3 غرام من البروتين و306 ملغ من الكالسيوم إلى جانب معادن وفيتامينات أخرى.[٢]
أنواع الحليب خالي الدسم
يتوفّر الحليب عامةً في معظم المتاجر ويتهافت المستهلكون للحصول عليه كل بحسب حاجته، حيث يتوافر بعدة أشكال وأنواع لكن الحليب خالي الدسم يتوافر بعدة أنواع تتشارك جميعها بما تقدمه من فوائد متفاوتة، ومن أنواع الحليب خالي الدسم يُذكر ما يأتي:[٣]
- الحليب الجاف خالي الدسم Nonfat dry milk: هو مسحوق من الحليب خالي الدسم الذي لا يحتوي على الماء أو القشدة cream.
- الحليب المركّز خالي الدسم Concentrated skim milk: هو حليب خالي الدسم أكثر تماسكًا نتيجة إزالة كمية بسيطة منه من الماء لكنه يحتوي على البروتين والسكر الطبيعي والفيتامينات والمعادن.
- الحليب المسترجع خالي الدسم Reconstituted skim milk: هو حليب جاف خالي الدسم قد تم إضافة القليل من الماء إليه.
- الحليب العضوي خالي الدسم Organic skim milk: هو حليب الأبقار التي تتغذى على الأعلاف العضوية ولا تتعرض لمضادات حيوية أو علاجات هرمونية.
فوائد الحليب خالي الدسم
يحتوي الحليب خالي الدسم قليلًا من السعرات الحرارية والدهون مقارنة مع الحليب كامل الدسم، وعادةً ما يتم تدعيمه مع فيتامين A وفيتامين D نظرًا لفقدانها عند استخراج الدهون من الحليب الكامل الدسم، وفي نفس الوقت يحتوي على كمية كبيرة من البروتين والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والصوديوم والزنك والبوتاسيوم إضافة لفيتامين B12 وفيتامين B6 وفيتامين B3 وفيتامين B2 وفيتامين B1 وحمض الفوليك، وهذا يعني مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية يُذكر منها:[٣]
- بناء كتلة عضلية خالية من الدهون وصيانتها نتيجة محتواه الجيد من البروتين الكامل الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
- توفير الكالسيوم الذي يشكّل جزءًا مهمًا لوظائف العضلات والجهاز العصبي.
- المساعدة على فقدان الوزن نتيجة محتواه المنخفض من السعرات الحرارية مقارنة مع الحليب كامل الدسم.
- المساعدة على النمو السليم للعظام والعضلات والخلايا والأنسجة لمحتواه الجيد من البروتين الذي يسهم في النمو.
- المحافظة على صحة القلب بالتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وهذا يعود لمستويات الكوليسترول المنخفضة.
- التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام في سن مبكرة نتيجة تعزيزه لقوة العظام.
- توفير البوتاسيوم الذي يساعد على السيطرة على ضغط الدم بتخفيف الضغط والتوتر في الأوعية الدموية والشرايين.
- المساعدة على التقليل من مستويات الكوليسترول إلى 7٪ بعد ستة أسابيع خلال دراسة كان فيها استبدال الحليب كامل الدسم بالحليب خالي الدسم.
- توفير بعض البروتينات التي تترك تأثيرًا إيجابيًا في مستويات السكر في الدم بحسب دراسة قارنت ذلك مع بعض الخيارات البديلة.
أضرار الحليب
يترك الحليب كغيره من الأصناف الغذائية بعض الأضرار المترتبة على استهلاكه بين بعض الأفراد خاصة بعض المنتجات التي يُضاف إليها السكر والمحليات الاصطناعية وغيرها لذلك يتطلب تفحّص مكونات هذه المنتجات قبل الإقبال على شرائها أو استهلاكها، ومن الأضرار المترتبة على استهلاك الحليب يُذكر ما يأتي:[١]
- يزيد من خطر الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز: حيث يعاني البعض من الانتفاخ أو الإسهال فور تناول الحليب، ويعود ذلك لعدم وجود ما يكفي من الإنزيم اللازم لتحطيم سكر الحليب لغايات هضمه.
- يزيد من خطر الإصابة بحساسية الحليب: وهي رد فعل مناعي غير طبيعي يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة للحساسية كالغلوبولين المناعي هـ، علمًا بوجود بعض الأعراض التي ترافق هذه الحالة كالربو والنزيف والقيء والإسهال وغيرها.
- يزيد من خطر الإصابة بحساسية بروتين الكازين: حيث تؤدي إلى الإصابة بالتهاب في جميع أنحاء الجسم ويرافقها احتقان في الجيوب الأنفية وطفح جلدي وصداع نصفي.
- يزيد من خطر الإصابة بالسرطان: فالكميات الكبيرة من محتوى الحليب من الكالسيوم تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء وسرطان البروستاتا لدى الرجال.
المراجع
- ^ أ ب Health benefits and risks of consuming milk, , www.medicalnewstoday.com, Retrieved in 15-1-2019, Edited
- ↑ Is Whole Milk Better Than Low-Fat and Skim Milk?, , www.healthline.com, Retrieved in 14-1-2019, Edited
- ^ أ ب 6Proven Benefits of Skim Milk, , www.organicfacts.net, Retrieved in 14-1-2019, Edited