الحمص
يُزرع الحمّص في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، وتوجد أنواع أخرى للحمص غير المألوفة؛ فقد تكون سوداء أو خضراء أو حمراء، ويعدّ الحمّص من البقوليات التي تعدّ غنيّةً بالألياف والبروتين، كما يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن،[١] إذ يحتوي الكوب الواحد من الحمص المطبوخ على 269 سعرةً حراريةً، و45 غرامًا من الكربوهيدرات، و15 غرامًا من البروتين، و13 غرامًا من الألياف الغذائية، و4 غرامات من الدهون، ويخلو من الكوليسترول.[٢]
فوائد الحمص للجسم
يحتوي الحمص على العديد من القيم الغذائية، بالتالي يوفر للجسم فوائد عديدة منها :[١]
- يوفر للجسم نسبة مرتفعة من الألياف: وأظهرت الدراسات[٣] أنّ الأشخاص المصابين بالسّكري من النّوع الأول، والذين يستهلكون الكثير من الألياف تكون مستويات السكر لديهم أقلّ في الدم.
- تحسين صحّة العظام والمساعدة في بنائها: يحتوي الحمص على عناصر الحديد، والفوسفات، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والزنك، وفيتامين ك، وهذه العناصر مهمّة جدًا لبناء العظام والحفاظ عليها، والوقاية من حالات هشاشة العظام.
- تعزيز صحة القلب: يحتوي الحمص على البوتاسيوم، وفيتامين ج، وفيتامين ب 6، الذين يعملون على دعم صحة القلب، وتخفيض الكولسترول في الدم، ممّا يقلّل من الإصابة بأمراض القلب.
- حماية الجسم من السرطانات: يوجد في الحمص عنصر السيلينيوم، الذي يعزّز عمل الكبد بالصورة الصحيحة، ويزيل سميّة الجذور المسببة للسرطان، ويمنع السيلينيوم الالتهاب، ويقلل من معدّل نشوء الأورام، وخاصة سرطان القولون والمستقيم.
- التقليل من نسب الكوليسترول الضار: يساعد الحمّص في التقليل من نسب الكولسترول الضار في الدم عند إضافته للنظام الغذائي.
- مفيدٌ للصحة العقلية: يساعد الكولين الموجود في الحمص على بناء الأغشية الخلوية، ويقلل من الالتهابات، كما يؤدي دورًا في عمليات الأيض للجسم، وتحسين المزاج، وتحسين الذاكرة والقدرات التعلّمية.
- زيادة فترات الشبع، والتحكّم بالوزن: تزيد الألياف الموجودة في الحمص من الشّعور بالامتلاء لفترةٍ أطول، وتقلّل الشهية، ممّا يقلّل من السّعرات الحرارية المُستهلكة، لذا يقلّل من خطر زيادة الوزن.
- الوقاية من ارتفاع ضغط الدم: ينصح الخبراء الأشخاص البالغين بتقليل كمية الصوديوم المضافة للنظام الغذائي لأقلّ من 2300 ملغ في اليوم الواحد، وتنصح باستهلاك ما لا يقلّ عن 4700 ملغ من البوتاسيوم يوميًا، وهذا ما يمكن أن يوفّره كوب من حبوب الحمص يزن 164غ.
طريقة أكل الحمص
يوجد للحمص أشكالٌ كثيرة لأكله، منها: الحمّص المعلّب أو المجفف، والمجفّف يمكن تناوله بعد نقعه في الماء مدّة أربع ساعات قبل غليه في الماء، ويستغرق طهيه ليصبح ناضجًا ساعةً ونصف الساعة، كما يمكن أن يُضاف الحمص إلى أيّ حساءٍ أو سلطة، ويقدّم الحمّص المشوي الحار كبديلٍ للمكسّرات أو الفشار، ويمكن تقديمه مع المعكرونة. [٤]
أضرار الحمص
بالرغم من فوائد الحمص العديدة إلا أنّه يوجد بعض الأشخاص لا يستطيعون إدخاله إلى نظامهم الصحي بكثرة؛ كما ويجدر الامتناع عن تناول الحمص الطازج بون طبخه وذلك لاحتوائه على مواد سامّة ويعود عليهم بالضرر، ومن هذه الأضرار:[١]
- عسر الهضم وتشكّل الغازات: يعدّ الحمص من البقوليات، التي تحتوي على سكريّاتٍ معقدة يصعُب هضمها، لذا فإنّ استهلاك الكثير من الحمص يسبّب الغاز المعوي وعدم الراحة.
- زيادة أعراض متلازمة القولون العصبي سوءًا: يمكن لبعض أنواع الألياف الموجودة في الحمص أن تزيد من تفاقم حدّة أعراض متلازمة القولون العصبي سوءًا، لذا ينبغي على هؤلاء المرضى استشارة الطبيب قبل تناول الحمص.
- زيادة البوتاسيوم في الجسم: تعدّ حاصرات بيتا من أدوية مرضى القلب وهذه الأدوية تزيد من مستويات البوتاسيوم في الدم، لذا يجب التّقليل من استهلاك الحمص لأنه غني بالبوتاسيوم، إذ تشكّل المستويات المرتفعة من البوتاسيوم في الحمص خطرًا على مرضى الكلى.
المراجع
- ^ أ ب ت Megan Ware (2017-12-4), "?What are the benefits of chickpeas"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-2-26. Edited.
- ↑ "Basic Report: 16057, Chickpeas (garbanzo beans, bengal gram), mature seeds, cooked, boiled, without salt", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2019-2-26. Edited.
- ↑ "Fiber intake and inflammation in type 1 diabetes", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 21-04-2020. Edited.
- ↑ Jacquelyn Cafasso (2016-5-19), "?Are Chickpeas Good for You"، www.healthline.com, Retrieved 2019-2-26. Edited.