فوائد الخلة

كتابة:

الخلة

تُعدّ الخلّة من النباتات السنوية الموجودة في مصر، ومناطق أخرى من الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، كما تمَّ توفير أجزاء منها في منطقة جنوب شرق الولايات المتحدة، ويُمكن أن تنمو الخلة لتصل إلى طول 1 متر، وتمتاز هذه النبتة برائحتها العطرية، وطعمها المرير نوعًا ما، ويجدر بالذكر أنَّ الخلة زُرعت منذ مئات السنين وكانت معروفةً لدى الآشوريين، واستخدمت ثمار الخلّة في الطب الشعبي المصري كمدر للبول، وعلاج حصى الكلى والمثانة، بالإضافة إلى استخدامها للمساعدة على علاج التهابات المسالك البولية، وأمراض الجهاز التنفّسي، والذبحة الصدريّة.[١]

عادةً ما تستخدم فواكه الخلة المجففة النّاضجة، والتي تحتوي على العديد من المكونات النشطة، ومنها: الفيزنادين، والفيزناجين، والخلين، وتمتاز هذه المكونات بتأثيراتها على القلب والأوعية الدموية، ويمتاز الفيزنادين بأنَّه أحد أكثر المركبات نشاطًا؛ إذ يتمتّع بقدرة على منع انقباض العضلات الوعائية الملساء، وقد تتمدّد الأوعية الدموية الطرفيّة والتاجيّة، وتزيد من الدورة الدموية التاجية.[٢]


فوائد الخلة

تُوفر الخلة العديد من الفوائد الصحية، وهي على النّحو الآتي:[٣]

  • المساعدة على علاج حصى الكلى، تُشير الدّراسات إلى أنَّ الخلة تحتوي على خصائص وقائية ضدّ حصى الكلى، وأظهرت إحدى الدراسات المنشورة عام 2010 أنَّ الخلة تُساعد على منع تلف الخلايا التي تُساهم في تكوين حصى الكلى.
  • إدارة مرض السكري، تُساعد الخلّة على علاج مرض السكري، إذ أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران المصابة بمرض السكري أنَّ خلاصة الخلة تُساعد على إدارة مرض السكري، وذلك من خلال تنظيم مستويات السكّر في الدم.
  • المساهمة في علاج مجموعة من المشكلات الصّحية، ومن هذه المشكلات ما يأتي:
    • ضيق التنفّس.
    • الرّبو.
    • تصلّب الشرايين.
    • التهاب الشعب الهوائية.
    • السعال.
    • التشنّجات.
    • مرض القلب.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • آلام الحيض.
    • الصدفية، تُشير الأبحاث المبكرة إلى أنَّ تناول الخلة من الأمور التي تُساعد على إزالة تقرّحات الجلد، خاصّةً عند الأشخاص المصابين بمشكلة الصدفية.[٤]
    • تقليل اضطراب تلون الجلد المُسمّى بالبهاق، وذلك من خلال تناول الخلة عن طريق الفم، أو وضعها على الجلد المُصاب.[٤]
    • تقلّصات المعدة.[٤]
  • تقليل الالتهابات، وتعزيز من التئام الجروح.[٥]
  • الخلّة تحتوي على عدد من المواد المريحة للجسم، والتي تساعد على توسيع الأوعية الدموية، وتزيد من نسبة الكوليسترول النافع في الجسم، وتزيد من البروتينات، كما تحارب البكتيريا، والفيروسات، والفطريات، وقد جرى استخدام الخلّة لتطوير العديد من الأدوية الموصوفة.[٤]


أضرار الخلة

يؤدّي استخدام الخلة بجرعاتٍ كبيرة أو استخدامها لفترةٍ زمنية طويلة إلى التأثير على الصّحة؛ إذ يُمكن أنْ يسبّب ذلك العديد من المشكلات في الكبد، ويؤدّي إلى الغثيان، والدّوخة، والإمساك، والصداع، وقلّة الشهية، وحدوث مشكلات في النوم، وحساسيّة في الجلد، لذا ينبغي أخذ الاحتياطات اللازمة عند استخدام الخلة في الحالات الآتية:[٤]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: تحتوي الخلة على حمض الخلين، وهو مادّة كيميائية تؤدّي إلى تقلص الرّحم، بالتّالي الإجهاض، لذلك فهو غير آمن للاستخدام أثناء فترة الحمل، بالإضافة إلى ضرورة تجنّب استخدام الخلة أثناء الرّضاعة الطبيعية.
  • أمراض الكبد: تزيد الخلة من سوء مرض الكبد، لذا يجب على الأشخاص الذين يُعانون من مشكلات في الكبد التوقّف عن استخدام الخلة.

كما تعتمد الجرعة المناسبة من الخلة على العديد من العوامل، ومنها: عمر المستخدم، والصحّة، والعديد من الحالات الأخرى، لكن في الوقت الحالي لا تتوفّر المعلومات الكافية حول الجرعة المناسبة لاستخدام الخلة.[٤]


المراجع

  1. "Khella", www.drugs.com,1-10-2017، Retrieved 1-9-2019. Edited.
  2. "Ammi Visnaga in treatment of urolithiasis and hypertriglyceridemia", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 1-9-2019. Edited.
  3. Cathy Wong (18-8-2019), "The Health Benefits of Khella"، www.verywellhealth.com, Retrieved 1-9-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح "KHELLA", www.webmd.com, Retrieved 1-9-2019. Edited.
  5. Cathy Wong (30-6-2019), "Uses and Purported Health Benefits of Ammi Visnaga"، www.verywellhealth.com, Retrieved 1-9-2019. Edited.
3937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×