محتويات
الخميرة الغذائية
تعدّ الخميرة الغذائيّة خميرةً غير نشطة، وهي ذات نكهة زكيّة تُستخدم كبديل للجبن النباتي، وتأتي الخميرة النباتية على شكل مسحوق أو رقائق، وهي مصدر جيد للعديد من المعادن والفيتامينات، بالإضافة إلى أنّها غنية بالفوائد الصّحية الأخرى، وعلى الرّغم من أنّ الخميرة الغذائية تمتلك العديد من القيم الغذائية إلّا أنّها تمتلك عدّة آثار جانبية مرتبطة بها في حال استخدامها كمكمّل غذائي، ويمكن التعرف على فوائد وأضرار الخميرة الغذائية في هذا المقال.[١]
فوائد الخميرة الغذائية للجسم النحيف
تعدّ الخميرة الغذائية غنيّةً بالقيم الغذائية التي تجعلها واحدةً من أفضل المكونات التي تساعد على زيادة وزن الجسم النحيف، وذلك في حال دمجها مع الأطباق الأخرى ذات السعرات الحرارية المرتفعة؛ لأنّ الخميرة وحدها لا تسبّب زيادةً في الوزن؛ كونها لا تمتلك سعراتٍ حراريّةً مرتفعةً، وعلى النقيض من ذلك فإنّ الخميرة الغذائية في حال استخدامها كمكوّن في الأطباق الأخرى تساهم في إمداد الجسم بالعديد من القيم الغذائيّة، بما في ذلك الألياف، والفيتامينات، والبروتينات.
يعدّ الحصول على ما يكفي من البروتين في النظام الغذائي والذي يوجد في الخميرة من أفضل الطّرق التي تساعد على اكتساب العضلات في الجسم بدلًا من الدهون، بالإضافة إلى أنّ الألياف مهمّة أيضًا لصحّة الجهاز الهضمي والوقاية من أمراض القلب.[٢]
فوائد الخميرة الغذائية للجسم
تمتلك الخميرة الغذائية العديد من الفوائد الصحيّة، منها:[٣]
- زيادة طاقة الجسم: تساهم الخميرة الغذائية التي تحتوي في العادة على فيتامين ب 12 في زيادة طاقة الجسم، خاصّةً في حال نقص هذا الفيتامين من الجسم الذي بدوره يسبّب ضعف الجسم والتّعب، كما تعدّ الخميرة الغذائية مفيدةً بصورة خاصّة للنباتيين في حال احتوائها على فيتامين ب12؛ وذلك لأنّ هذا الفيتامين يوجد في العادة في المنتجات النباتية، كما يحتاج الشخص البالغ إلى ما يقارب 2.4 مكغ من فيتامين ب12 يوميًا، وربع كوب من الخميرة الغذائية يوفّر ما يزيد عن سبعة أضعاف هذه الكمية.
- تحسين صحّة جهاز المناعة: أظهرت العديد من الدّراسات أنّ الخميرة الغذائية تساهم في تحسين صحّة جهاز المناعة، وتقليل الالتهابات الناجمة عن العدوى البكتيرية، بالإضافة إلى المساعدة على علاج الإسهال.
- خفض مستويات الكوليسترول في الدم: تساعد الخميرة الغذائية على خفض مستوى الكوليسترول؛ وذلك بسب احتوائها على ألياف البيتا جلوكان، فقد أظهرت دراسةٌ ما أنّ الرجال الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم والذين يستهلكون ما يقارب 15 غرامًا من ألياف البيتا جلوكان والمستمدة من الخميرة الغذائية يوميًّا لمدّة ثمانية أسابيع ساعدت هذه الألياف على خفض مستوى الكوليسترول الكلي لديهم بنسبة 6%.[٤]
الآثار الجانبية للخميرة الغذائية
يمكن أن تسبّب الخميرة الغذائية عدّة آثارٍ جانبية وضارّة، منها:[١]
- مشكلات هضمية: على الرّغم من أنّ الخميرة الغذائية منخفضة السعرات الحراريّة إلّا أنّها غنية بالألياف، وقد يسبّب تناول المزيد من الألياف حدوث مشكلات هضميّة، بما في ذلك الشعور بالالم في منطقة البطن، والمعاناة من التشنّجات، والإسهال، لذلك ينصح بزيادة استهلاك السوائل للحفاظ على صحة الهضم في حال زيادة كمية الألياف في الطعام.
- الصداع: فالخميرة الغذائيّة تحتوي على مركبات التيرامين، والتي قد تسبب الإصابة بالصداع، لذا فإنّ الأشخاص المصابين بالصداع النصفي عليهم تجنّب تناول الخميرة الغذائية.
- الإصابة بأمراض التهاب الأمعاء: من الممكن أن تسبب الخميرة الغذائية الإصابة بأمراض التهاب الأمعاء، أو زيادة أعراض هذا المرض عند الأشخاص المصابين به.
المراجع
- ^ أ ب Kaitlyn Berkheiser (8-8-2019), "4 Potential Side Effects of Nutritional Yeast"، www.healthline.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑ JESSICA BRUSO, "Does Nutritional Yeast Cause Weight Gain?"، www.livestrong.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑ Danielle Dresden (3-10-2018), "What are the benefits of nutritional yeast?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-8-2019. Edited.
- ↑ "Why Is Nutritional Yeast Good for You?", www.healthline.com, Retrieved 11-09-2019. Edited.