فوائد الخوخ للأطفال

مقدمة

عادةً ما تكون الأم قلقة حول ما يمكن إطعامه لأطفالها، وما هي الأطعمة الصحية لهم؟ وما الأطعمة التي يمكن إطعامها للطفل في مراحله العمرية المختلفة؟ سنتناول في هذا المقال أحد الأطعمة المفيدة لهم وهو الخوخ أو ما يعرف بالبرقوق، وهو من الفواكه التي يسّهل إضافتها إلى النّظام الغذائيّ؛ فهو قليل السّعرات الحراريّة، ويلبّي الاحتياجات اليوميّة من الألياف، وفيتامين (أ)، وفيتامين (ج).^[١]

فوائد الخوخ للأطفال

لتناول الخوخ فوائد متعدّدة للأطفال، ومنها ما يأتي:^[٢]

• يحتوي الخوخ على العديد من العناصر الغذائيّة؛ يحتوي الخوخ على عدد كبير من الفيتامينات والمعادن، مثل: المغنيسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين (ب)، وفيتامين أ، وفيتامين (ك)، والعديد من الفيتامينات الأخرى المهمّة لصحّة الطّفل.
• مصدر غني بمضادات الأكسدة، تعمل مضادات الأكسدة على تقليل فرصة الإصابة بالالتهابات، وحماية الخلايا من التلف الذي تسبّبه الجذور الحرّة، ومن الأمثلة على مضادات الأكسدة الموجودة في الخوخ مادة البوليفينول، فهي توجد بنسبة عالية في الخوخ ولها آثار إيجابية على صحّة العظام، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكّري والسّرطان، كما أنها تقلل من علامات الالتهابات المرتبطة بأمراض المفاصل والرئة.
• يساعد في علاج الإمساك: يتميز الخخ باحتواءه على كمية عالية من الألياف غير القابلة للذوبان في الماء، وأكل الخوخ يعني إضافة كمية كبيرة من الألياف إلى البراز، وهذا يساعد على تحريك الفضلات عبر الجهاز الهضمي وتخفيف الإمساك، كما بينت بعض الدراسات أن للخوخ فعالية أكثر من أنواع أخرى المسهلات في علاج الإمساك، مثل: السيلليوم.
• يساعد الخوخ على خفض نسبة السكّر في الدّم، بالرغم من احتواء الخوخ على الكربوهيدرات إلى أنه لا يسبب ارتفاع في مستويات السكر في الدم، وهذا يعود إلى احتواءه على مستويات عالية من الأديبونيكتين، وهو هرمون ينظّم مستويات السكّر في الدّم، كما أن الألياف الموجودة في الخوخ تبطىء من معدّل امتصاص الجسم للكربوهيدرات، مما يسمح بارتفاع السكر التدريجي في الدم بدلًا عن الارتفاع المفاجىء.
• يعزّز الخوخ صحّة العظام، بينت بعض الدّراسات وجود ارتباط بين استهلاك الخوخ وانخفاض مخاطر الاصابة بهشاشة العظام، وتبين أيضًا أن الخوخ ليس فقط يمنع الإصابة بهشاشة العظام إلا أنه أيضًا يسهم في علاج هذه الحالة، لم يتم إيجاد السبب وراء هذه الفوائد، ولكن يُعتقد أنّ السّبب هو احتواء الخوخ على مضادات الأكسدة التي تقلل من الالتهابات، بالإضافة إلى محتوى الخوخ من الفيتامينات الضّرورية لصحّة العظام، مثل: فيتامين (ك)، والفسفور، والمغنيسوم، والبوتاسيوم، كما يعتقد أن أحد محتويات الخوخ يزيد من مستويات هرمونات تؤثر على تكون العظام.
• يعزز الخوخ صحّة القلب، بينت بعض الدراسات أثر الخوخ في خفض مستويات ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول وهي أحد عوامل الخطر الرئيسة لأمراض القلب، وتزى هذه الفوائد لاحتواء الخوخ على الألياف، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة.
• يعزز الخوخ صحة الجهاز العصبي، يساعد الخوخ على تحسين عمل الجهاز العصبي؛ إذ يحتوي الخوخ على فيتامين ب6 الذي يساعد على النمو الطبيعي للدماغ، كما يحفز إفراز الهرمونات التي تؤثر في المزاج، ويحتوي الخوخ أيضًا على التريبتوفان وهو يعزز إنتاج الناقل العصبي السريوتونين الذي له دور مهم في تحسين النوم والشهية والتركيز عند الأطفال.^[٣]

القيم الغذائية الموجودة في الخوخ

يحتوي الخوخ على العديد من المكونات الصحية المتنوعة والفيتامينات والمعادن المهمة للأطفال، ووفقًا للدّراسات يحتوي الخوخ على القيم الغذائية التالية:^[٣]

فواكه أخرى مفيدة للأطفال

يحتاج الأطفال إلى مغذيات مهمة وأساسية للنمو والتطور السليم، وهناك بعض أنواع العناصر الغذائية الأساسية لا يمكن تصنيع في الجسم ويتم الحصول عليها من المصادر الغذائية، ومن أمثلة المواد الغذائية الضرورية حمض الفوليك، والحديد، والكالسيوم، والألياف، وفيتامين A، وفيتامين B، وفيتامين C، ويمكن الحصول على هذه المغسات من الفواكه، ومن أمثلتها ما يأتي:^[٤]

• الفواكه ذات اللون البرتقالي، مثل: البرتقال، فهي مفيدة لصحة العيون.
• الفواكه ذات اللون الأحمر، مثل: التفاح، والفراولة؛ فهي مفيدة لصحة القلب.
• الفواكه ذات اللون الأخضر، مثل: الكمثرى، والجوافي فهي غنية بالكالسيوم ومفيدة لصحة الأسنان والعظام.
• الفواكه الموسمية.

نصائح لتشجيع الأطفال على تناول الفواكه

العديد من الأطفال لا يرغبون بتناول الفواكه، أو لا يحبونها، في ما يأتي بعض النصائح لتشجيع الأطفال على تناول الفواكه: ^[٤]

• جعل الفواكه سهلة المنال، ويمكن للطفل الوصول إليها بسهولة.
• محاولة تضمين المزيد من الفواكه في النظام الغذائي، مثل: إدخالها في الحلويات، والجلي.
• إيجاد طرق تقديمية جميلة وملفتة لاهتمام الطفل.
• صنع الحلويات التي تحتوي على الفواكه بشكل أساسي.
• محاولة تضمين الفواكه في وجبات الطفل الثلاثة الرئيسة.
• اصطحاب الطفل لشراء الفواكه، واختيار أنواع الفواكه المفضلة بالنسبة له.
• زراعة الفواكه في الحديقة المنزلية، وتشجيع الطفل على الاعتناء بها.
• تجميد الفواكه المختلفة واستخدامها في تحضير العصائر المجمدة أو الحلوى.

المراجع

1. ↑ JILL CORLEONE, "Plums and Diet"، .livestrong, Retrieved 23-6-2020. Edited.
2. ↑ Brianna Elliott (2017-5-13), "7 Health Benefits of Plums and Prunes"، healthline, Retrieved 23-6-2020. Edited.
3. ^ ^{أ ب} Meenakshi Nagdeve (2019-5-10), "21 Best Benefits Of Plums"، organicfacts, Retrieved 23-6-2020. Edited.
4. ^ ^{أ ب} "Fruits and Vegetables for Kids – Health Benefits and Other Facts", parenting.firstcry.com, Retrieved 23-6-2020. Edited.