فوائد الخولنجان

كتابة:
فوائد الخولنجان


فوائد الخولنجان

يُعرّف نبات الخولنجان Galanga أو ما يُسمّى بالألبينيا Alpinia على أنّه أحد النباتات التي تُشتقّ من عائلة الزنجبيل Zingiberaceae، وما هي إلّا النباتات النامية في المناطق الاستوائيّة الحسّاسة للبرد وتكوّن الصقيع، إذ تكوّن بذلك الجذور الصلبة التي تُستهلك لاستخلاص الفوائد القيّمة لها، كما تحتوي هذه النباتات على أوراق شجرٍ عطريّة خلابة نامية من الجذور التي يتراوح طولها بين 15 إلى 8 أمتار.[١]


وتشتهر هذه العائلة لاحتوائها على الكثير من مُضادّات الأكسدة، لتصنف ضمن النباتات المرغوبة للغاية في العديد من الاستخدامات العشبيّة التي تنفع ولا تضرّ بشكلٍ كبير،[٢] ويذكر من أبرز الفوائد التي يُمكن استخلاصها من الخولنجان:


غني بمضادات الأكسدة

توجد العديد من المُسبّبات التي آلت إلى استخدام الخولنجان واستهلاكه بكثرة، حيث ينتشهر استهلاكه بشكلٍ خاصّ في المناطق الآسيويّة، وذلك لاحتواء الخولنجان على المُكوّنات النشطة المُضادّة للأكسدة، وهذا يشمل ما يأتي:[٣]

  • الفينيل بروبانويد.
  • التربينويدات.
  • الفلافونيدات.


ما أهمية هذه المضادات؟ تلعب مضادات الأكسدة دورًا أساسيًا في العديد من العمليات الحيوية في الجسم، وهذا يشمل مقاومة الشيخوخة وكلّ ما لها من أعراضٍ ظاهرة مع مرور الوقت، مما يسهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض التي تترتّب على إثرها، بما في ذلك السرطان مثلًا، وقد قام مركز الأبحاث في عام 2020م في إندونيسيا بدراسة تأثير الخولنجان كمُضادٍّ للأكسدة ودورها في مُقاومة تكوّن الخلايا السرطانيّة، إذ أُقيمت كما الآتي:[٣]


  • هدف البحث القائم دراسة إمكانيّات مُستخلص الخولنجان المُستخدم في التجربة كعاملٍ كيميائيٍّ مُساعد من خلال تأثيره المُضادّ للشيخوخة في الخلايا الليفيّة الطبيعيّة.
  • تمّ استعراض تأثير الخولنجان الإيثانولي لاختبار السميّة الخلويّة، بعدما تمّ قياس ذلك بمُفرده أو بالاشتراك مع الدوكسوربيسين.


  • قام العلماء بدراسة التأثير المُضادّة للأكسدة من خلال قياس مُستوى الأكسجين التفاعلي المعني بالنشاط الخلوي الداخلي،ومقدار موت الخلايا المُتشيّخة، إضافةً إلى الاستناد إلى بعض التحليلات التي تمّ إرفاقها في التجربة، كاختبار التئام الجروح.


أشارت النتائج البحثيّة استنادًا للتجربة العلميّة إلى: "أنّ للخولنجان تأثيرًا إيجابيَّا مُضادًّا للأكسدة، وبذلك يُمكن أن يُقلّل من ظاهرة الشيخوخة تجاه الخلايا الليفيّة الطبيعيّة عن طريق تقليل من نسبة الإجهاد التأكسدي الحاصل في الخلايا".


إنّ للخولنجان القدرة الفعّالة ليكون مُركّبًا عشبيًّا مُمتازًا ليُحارب الشيخوخة، لِما يحويه من مُركّباتٍ مُضادّة للأكسدة.


قد يقي من بعض أنواع السرطان

في الآونة الأخيرة، انتشر الإصابة بمُختلف أنواع السرطانات وذلك بسبب عددٍ من عوامل الخطورة، وهذا يشمل البيئة التي نعيش فيها، ونوعيّة الطعام الذي يتمّ تناوله وما إلى ذلك، فبالتالي يلجأ الكثيرون إلى البحث في المُنتجات الطبيعيّة ومُستخلصاتها؛ للتقليل من نسب تكوّن الخلايا السرطانيّة في الجسم،[٤] وعليه، عمد العديد من العلماء إلى دراسة تأثير جذور الخولنجان على مُختلف أنواع السرطانات، أبرزها سرطان الثدي، والذي يحتلّ أعلى المراتب لأكثر أنواع السرطانات انتشارًا خلال العقود الماضية، وقد قامت هذه الدراسة في إندونيسيا عام 2020م برئاسة د.محمد داعي، وفي الآتي أبرز ما جاء فيها من معلوماتٍ بحثيّة:[٥]


  • قام العلماء بدراسة تأثير الخولنجان ومُستخلصه على الخلايا السرطانيّة الطلائعيّة للسرطان المُتكوّن في الثدي، وتأثيره في القدرة على زيادة شيخوخة هذه الخلايا.


  • تمّ تزويد هذه الخلايا الطلائعيّة بجرعاتٍ مُختلفة من مُستخلص الخولنجان، وذلك لاختبار السميّة الخلويّة، بمُفرده أو مع الدوكسوربيسين، وقد تمّ ذلك من خلال الآتي:
    • استهلاك 135 ميكروغرام/مل، وهي الجرعة المُراد تزويدها لمُلاحظة النتائج.
    • أمّا بالنسبة للجرعتين 5 ميكروغرام/ مل و100 ميكروغرام/ مل، فقد تم زيادة القدرة الإجهاديّة فيها دون القضاء عليها.


  • تمّ تقييم النتائج من خلال صلاحيّة الخلايا وتأثير مُستخلص الخولنجان على تكاثر الخلايا بشكلٍ كبير، وذلك من خلال قياس أنواع الأكسجين التفاعليّة ودرجة موت الخلايا.


تكمن الخلاصة مُلاحظة "تأثير المُستخلص على الخلايا السرطانيّة من خلال تثبيط نموّها، كما أنّ له تأثيرًا في تقليل ظاهرة الشيخوخة الخلويّة".


يترتّب على استهلاك مُستخلص الخولنجان في تقليل من تكاثر الخلايا السرطانيّة على المدى الطويل وبتركيزٍ عالٍ.


قد يزيد من خصوبة الرجال

كثيرًا ما تمّ استهلاك الخولنجان في الخلطات العشبيّة التقليديّة، والتي يُمكن أن تُسهم بشكلٍ فاعلٍ في زيادة القدرة الجنسيّة للرجال، ويعود ذلك إلى التركيبة الكيميائيّة والخصائص اللا مُتناهية التي يُمكن أن تؤثّر وبشكلٍ فاعل؛ ولاحتوائه على المُركّبات المُضادّة للأكسدة باختلافها، لذلك، اهتم الباحثون بدراسة هذا التأثير خاصةً على عمليّة تكوين الحيوانات المنويّة، وتقديم النتائج البحثيّة في الهند عام 2018م برئاسة د.خولانجي، كما الآتي:[٦]


  • يكمن الهدف من هذا البحث في دراسة تأثير مُستخلص الخولنجان الجزيئي والكيميائي على الوظيفة الجنسيّة للذكور؛ وذلك من خلال دراسة منسوب تكوين الحيوانات المنويّة والتأثير على تركيبة السائل المنوي للرجال المُصابين بالعقم لسببٍ مجهول.


  • في هذا التجربة السريريّة، تمّ تضمين ما لا يقلّ عن 76 مُشتركًا يُعانون من العقم مجهول السبب، ثمّ تقسيمهم على الشكل الآتي:
    • المجموعة الأولى: تتكوّن من 31 فردًا تلقّى المُستخلص النباتي للخولنجان.
    • المجموعة الثانية: تلقّت الدواء التقليدي، إذ تتكوّن من 29 فردًا.


  • قام الباحثون بتزويد المُصابين بالكبسولات المُحتوية على الخلاصة المُجفّفة من جذور الخولنجان، ثمّ الدواء التقليدي بجرعةٍ إجماليّةٍ تصل إلى 300 مليغرام لمُدّة 3 أشهر.


  • تمّ تقييم المعايير التي يُبنى على إثرها تقييم تكوّن الحيوانات المنويّة والتغيّرات الهرمونيّة المُصاحبة لعمليّة تزويد المرضى بمُستخلص الخولنجان، وذلك بعد مرور 12 أسبوعًا من الاستمرار بالعلاج.


أثبتت النتائج البحثيّة "قدرة الكبسولات المُحتوية على الخولنجان في زيادة في حركة وحيويّة الحيوانات المنويّة وزيادة أعدادها بشكلٍ ملحوظ عند المُقارنة مع المجموعة النموذجيّة".


آثرت النتائج البحثيّة في تأكيدها على أنّ لمُستخلص الخولنجان القدرة على زيادة القدرة الجنسيّة عند دراسة هذه الفرضيّة على المُصابين بالعقم لسببٍ مجهول، وذلك من خلال زيادة في أعداد الحيوانات المنويّة وحركتها.


قد يحارب الالتهاب والألم

كما جميع الأعشاب والنباتات المُرتبطة بعائلة الزنجبيل، يُمكن للخولنجان أو ما يُسمّى بالزنجبيل التايلندي أن يحتوي على المُركّبات الكيميائيّة المُضادّة للالتهابات؛ وذلك لقدرته في التأثير على التفاعلات التحسسيّة وتأثيره عليها من خلال الحدّ من إطلاق الهستامين والسيتوكينات الداخلة ضمن هذه التفاعلات، ومن أبرز هذه المركّبات الخولنجين،[٧] وتجدر الإشارة إلى أنّ دراسة الخولنجان كمُضادٍّ للالتهابات أُقيمت عامّ 2020م، والتي استندت على تأثير المُستخلص الزيتي للخولنجان كمُضادٍّ للالتهاب، وفي الآتي أبرز التفاصيل المُتعلّقة بهذا البحث:[٨]


  • يُعدّ الفلوربايبروفين أحد أبرز المُركّبات غير الستيرويديّة المُضادّة للالتهابات، ولكنّه مُنخفض التأثير بعدما يُعطى عن طريق الجلد مُقارنةً بالحبوب الفمويّة، ولذلك، هدفت هذه الدراسة إلى مُقارنة تأثيره مع مُستخلص الخولنجان الزيتي.
  • تّم استخلاص مُركّب الخولنجان في البداية، ثمّ دراسة مدى نفاذيّة الزيت عبر جلد الفئران، كما تمّ التركيز على المادّة المؤثّرة بشكلٍ أكبر على الالتهابات التي تتكوّن في الجسم.


تمّ استنتاج "أنّ لمُستخلص الخولنجان قدرة على اختراق الأنسجة بشكلٍ أكبر بالمُقارنة مع مُركّب الفلوربيبروفين الجلديّ، كما قامت المُركّبات التي يحتويها زيت الخولنجان بتقليل الوذمة الالتهابيّة وخفض مُعدّل السيتوكينات المُسبّبة لها".


يُمكن لمُستخلص الخولنجان أن يكون مُسبّبًا في تقليل التأثير الالتهابي للسيتوكينات الحيويّة.


يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم ومضادة للفطريات

عادةً ما يُصاب المرء بالعدوى الفطريّة والبكتيريّة مع التعرّض المُستمرّ للكائنات الدقيقة ضارّة التأثير، فيلجأ الطبيب المُختصّ لوصف المُضادّات الحيويّة التي تميل في نهاية المطاف إلى أن تُصبح غير مؤثّرة بل وإن تمّ ذلك فيحدث بشكلٍ سيّء جدًا، وبذلك، قام العلماء بدراسة بعض المُنتجات العشبيّة المصدر، من ضمنها الخولنجان، إذ عُرفت بتأثيرها المُضادّ للجراثيم، وقد عمد إلى ذلك البحث المُجرى عام 2018م في إندونيسيا، حيث تمّ إجراء الآتي ذِكره: [٩]


  • تمّ البحث باستخدام نبات الخولنجان المُتواجد في السوق؛ إذ تمّ تنظيفه جيّدًا نقعه ثمّ تجفيفه لمُدّةٍ لم تقلّ عن الأسبوع واستخلاصه بقيمة 15 غرامًا ثمّ تحضير المُركّب بتركيز يتراوح بين 15- 100%.


  • قام العلماء بإضافة المُتخلص المُحضّر وإضافته إلى وسطٍ بكتيريّ صناعيّ بامتياز والمُعدّ خصيصًا لدراسة تأثير الخولنجان على بعض أنواع البكتيريا، كالعنقوديّة منها وغيرها.


  • تمّ تقييم تأثير الخولنجان كمُضادٍّ بكتيريّ من خلال دراسة مدى التكاثر البكتيري وذلك عن طريق قياس قطر المنطقة غير المأهولة بالبكتيريا بعد 24 ساعة.


بناءً على ما تمّ مُلاحظته: "يزداد مساحة المناطق غير المُحتوية على البكتيريا مع زيادة تركيز مُركّب الخولنجان المُضاف".


يُمكن أن يؤثّر الخولنجان على العديد من السلالات البكتيريّة والفطريّة ليُصبح مُضادًّا لها.


طريقة استخدام الخولنجان

يُمكن الحصول على الخولنجان في العديد من الأسواق بأنواعه وأشكاله، سواء أكان مسحوقًا أو حتّى الجذر، كما يلجأ آخرون إلى زراعته، خاصّةً في المناطق الاستوائيّة المُعتدلة، والتي تُمثّل البيئة الأمثل لنموّه، أمّا بالنسبة لطرق استخدامه فهي مُتنوّعة، أبرزها الآتي:[١٠]


  • يشيع في بعض المناطق الآسيوية أن تطبيقه بشكلٍ مُباشر على البشرة قد يساعد في الحفاظ عليها، وذلك من خلال تضمينه في الماسكات المُستخدمة بشكلٍ كبير.
  • تقطع جذور الخولنجان وتخميرها، لاستخلاص الفائدة عن طريق المُركّب المُستخلص منها، والتي يُمكن أن يُشرب بشكلٍ مُباشر.


  • يطحن جذمور الخولنجان إلى مسحوق لاستخلاص المركبات الضرورية؛ ليتم تصنيع المُكمّلات الغذائيّة منها، إضافةً إلى صناعة الشاي وبعض المُركّبات غير الدوائيّة، والتي لا تحتاج إلى وصفة طبيب مُختصّ.
  • يُمكن استخدام جذمور الخولنجان في الطبخ، إذ يدخل في تكوين العديد من الأطباق، كالحساء التايلندي وغيرها، فيدخل في تحضيرها بشكلٍ طازج أو كبهاراتٍ إضافيّة.


يُمكن أن يدخل الخولنجان في العديد من الاستخدامات اليوميّة؛ لكثرة وتعدّد فوائده، ونظرًا لذلك يجب الحرص على القيام باستخدامه بشكلٍ مُستمرّ وتضمين مُختلف الطرق، مع ضرورة استشارة الطبيب المُختصّ قبل كلِّ شيء.


ما الفرق بين الخولنجان والكركم والزنجبيل؟

عادةً ما يتمّ الربط بين الخولنجان مع الكركم والزنجبيل لارتباطهم الوثيق نظرًا لانتمائهم لنفس العائلة النباتيّة، إلى جانب ذلك عادةً ما يتم استخدامهم في تحضير الكثير من الأطباق اللذيذة لإضافة النكهة، ولكن غالبًا ما يكون الكركم أكثر حدّة من سابقيه، ويأتي الخولنجان ثم الزنجبيل من حيث اللذاعة والمرارة، أمّا بالنسبة للفوائد الصحيّة، فيرتبط الثلاثة باحتوائهم على العناصر المُضادّة للأكسدة بشكلٍ كبير، إضافةً إلى تقليلهم للالتهابات وتصلّب المفاصل، كما يتمّ استخلاص الفروقات بينهم، في الآتي ذِكره:[١١]


  • يقوم الخولنجان بزيادة نسبة خصوبة الذكور في حين أنّ الزنجبيل والكركم لا يمتلكان هذه القدرة.
  • يمتلك الزنجبيل القدرة على التقليل من الشعور بالغثيان الناجم عن أمراض الجهاز الهضمي وزيادة في القدرة على إفراغ المعدة.
  • يتمّ ربط الزنجبيل والكركم بإمكانيّة خفض خطر الإصابة بالسكّري النوع 2 وأمراض القلب، إضافةً إلى الآثار المُترتّبة على التقدّم بالسن ولا يُمكن إنكار هذا التأثير الخولنجان أيضًا دون بروز هذا الدور.


إنّ أوجه الشبه بين كلٍّ من الخولنجان والكركم والزنجبيل كبيرة سواء أكان ذلك من حيث الفائدة المرجوّة، الطعم أم الشكل.


محاذير استخدام الخولنجان

في العادة، لا يُمكن ظهور الأعراض خطيرة الشدّة مع مُستخدمي الخولنجان، إن لم يتعدّ الاستخدام الجرعة الطبيعيّة المّستوفاة عند تناوله بشكلٍ طبيعيّ- لا كدواءٍ يُمكن العلاج به أو الانتفاع منه- أمّا بالنسبة لخيارنا هذا، فيُمكن تناول جرعة لا تتعدّى 300 ملغم في اليوم الواحد لمُدّة 12 أسبوعًا.[١٢]


من جهةٍ أُخرى، قد يترتّب على تعدّي هذه الجرعة حصول بعض الأعراض الجانبيّة، أبرزها الشعور بألمٍ غير طبيعيّ في المعدة، أمّا بالنسبة للمحاذير التي يُستحسن أن يتمّ تجنّب الخولنجان معها فهي الرضاعة الطبيعيّة والحمل، نظرًا لعدم توافر المعلومات اللازمة التي تضمن مأمونيّة هذا النبات معها.[١٢]


لا توجد العديد من المحاذير التي تمنعك من عدم استخدام الخولنجان، عدا عن الرضاعة الطبيعيّة والحمل، وذلك لضمان سلامتك مع عدم توافر المعلومات أو البيانات الكافية حول آثار هذه النبتة الجانبية أو محاذيرها.

المراجع

  1. "Alpinia", www.pacificbulbsociety.org, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  2. "Alpinia", www.rxlist.com, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Revealing the Reversal Effect of Galangal (Alpinia galanga L.) Extract Against Oxidative Stress in Metastatic Breast Cancer Cells and Normal Fibroblast Cells Intended as a Co- Chemotherapeutic and Anti-Ageing Agent", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  4. "Suppressionof some cell lines using ethanolic root extract of Alpinia galangaL. Willed roots in vitro", www.nahrainuniv.edu.iq, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  5. "Revealing the Reversal Effect of Galangal (Alpinia galanga L.) Extract Against Oxidative Stress in Metastatic Breast Cancer Cells and Normal Fibroblast Cells Intended as a Co- Chemotherapeutic and Anti-Ageing Agent ", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 16/5/2021. Edited.
  6. "Effect of Alpinia officinarum Hance rhizome extract on spermatogram factors in men with idiopathic infertility: A prospective double‐blinded randomised clinical trial ", onlinelibrary.wiley.com, Retrieved 16/5/2021. Edited.
  7. "Mast Cell Stabilizing Foods", www.ifm.org, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  8. "Development of galangal essential oil-based microemulsion gel for transdermal delivery of flurbiprofen: simultaneous permeability evaluation of flurbiprofen and 1,8-cineole", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  9. "IOP Conference Series: Materials Science and EngineeringPAPER • OPEN ACCESSThe antibacterial activity test galanga (Alpinia galangal) on the growth ofbecteria Bacillus subtilis and Escherichia coli", iopscience.iop.org, Retrieved 30/4/2021. Edited.
  10. "Galangal: The Best Cancer-Fighting Herb Around?", draxe.com, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  11. "Galangal Root: Benefits, Uses, and Side Effects", www.healthline.com, Retrieved 21/4/2021. Edited.
  12. ^ أ ب "Alpinia ", www.webmd.com, Retrieved 21/4/2021. Edited.
3820 مشاهدة
للأعلى للسفل
×