فوائد الريحان للحامل

كتابة:
فوائد الريحان للحامل

الريحان

يُعرَف الريحان بأنه من الأعشاب العطريّة التي تنتمي إلى الفصيلة الشفويّة التي تُدرَج تحتها نباتات النعناع، وتعود أصول هذه العشبة إلى الهند، وتُستعمل أوراق الريحان المجففة أو الطازجة في تحضير الطعام، بالإضافة إلى أنّها تستعمل لأغراض علاجيّة، وتتميز أوراق الريحان برائحتها المُميّزة وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك عدّة أنواع من عشبة الريحان؛ مثل: الريحان التايلندي، والريحان الحلو، والريحان الليموني الذي تشبه رائحته الحمضيّات، بالإضافة إلى الريحان المُقدّس الذي يستعملَ في الطب التقليدي في الهند، وتجدر الإشارة إلى أنّ الريحان يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تعود على الجسم بالكثير من الفوائد الصحية.[١]


فوائد الريـحان للحامل

يوفّر الريحان العديد من الفوائد الصحية للحامل، ولعلّ من أهم هذه الفوائد ما يأتي:[٢]

  • تعزيز نمو الجنين، إذ يتميز الريحان باحتوائه على نسبة جيدة من فيتامين أ، مما يفيد في تعزيز نمو الجنين، وتجدر الإشارة إلى أنّ فيتامين أ يفيد في المحافظة على صحة القلب، والدماغ، والعينين، والرئتين، بالإضافة إلى أنه يسهم في التطور السليم لجهاز الأعصاب.
  • تحسين تكوين عظام الجنين، تتميز أوراق الريحان باحتوائها على المغنيسيوم الذي يفيد في تكوين عظام الجنين وغضاريفه، بالإضافة إلى أنّ المنغنيز الموجود في أوراق الريحان يفيد في التقليل من الإجهاد التأكسدي، مما يؤدي إلى منع خطر التلف الخلوي.
  • الوقاية من التعرض الجنين لعيوب خلقية، إذ تتميز أوراق الريحان باحتوائها على حمض الفوليك الذي له دور كبير في الوقاية من خطر حدوث عيوب خلقية لدى الجنين.
  • يحمي من فقر الدم، يُعدّ الريحان من المصادر التي تحتوي على كمية جيدة من الحديد، إذ يفيد في تعزيز نسبة الهيموغلوبين، وتعزيز عدد خلايا الدم الحمراء أثناء الحمل.


القيمة الغذائيّة للريـحان

يحتوي الريحان على العديد من العناصر الغذائية المهمة، والتي تتمثل بما يلي: الدهون الكلية، والبروتينات، والسكريات، والألياف الغذائية، والكربوهيدرات، والحديد، والكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات؛ مثل: الفولات، وفيتامين ج، وفيتامين أ.[٣]


فوائد الريـحان

يوجد العديد من الفوائد الصحية التي يوفرها الريحان للجسم، وأشارت العديد من الدراسات إلى أنّ الريحان يرتبط بالعديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ويتميز باحتوائه على الزيوت العطريّة، ولعلّ من أهم هذه الفوائد ما يأتي:[٤]

  • الوقاية من آثار الشيخوخة، يتميز الريحان باحتوائه على خصائص مُضادّة للشيخوخة، وأظهرت مجموعة من الأبحاث أنّ الريحان له خصائص قد تفيد في الوقاية من الآثار الضارة للشيخوخة، بالإضافة إلى أنّ مستخلصات الريحان لها دور فعّال في قتل الجُزيئات الضارّة، والحد من التلف الذي ينجم عن الجذور الحرّة في كل من القلب، والدماغ، والكبد، وأشار بعض الباحثين إلى احتواء هذه العشبة على خصائص مضادّة للأكسدة، ومحاربة الشيخوخة.
  • التقليل من حالات الانتفاخ والالتهابات، أظهرت العديد من الدراسات أنّ استعمال مُستخلص الريحان يفيد في التقليل من الانتفاخ بنسبة تصل إلى 73% تقريبًا، حيث تأثيره مماثل لتأثير الدواء المضادّ للالتهابات الذي يُعرَف بالديكلوفيناك، الذي يُستعمل في هيئة مضاد لالتهاب المفاصل، وأظهرت دراسة أخرى أنّ البيتا كاريوفيلين الموجود في الريحان يفيد في معالجة بعض الأمراض الالتهابيّة، بالإضافة إلى أنه يمتلك نشاطًا فعالًا مضادًا لالتهاب المفاصل.
  • يتميز بخصائصه المضادّة للبكتيريا، أظهرت العديد من الدراسات أنّ عشبة الريحان تتميز بامتلاكها خصائص مضادّة للبكتيريا، ويعزى ذلك إلى احتوائه على الزيوت الطيّارة؛ مثل: اللينالول، والليمونين، والسابينين، والاستراجول، وغيرها، ويفيد الريحان في التقليل من زيادة أعداد البكتيريا؛ مثل: المكورات العنقودية الذهبية، واللستيريا المولدة للخلايا الوحيدة، والإشريكية القولونية، والزائفة الزنجارية، ويرسينيا القولون، ويضاف الريحان الطازج إلى الطعام للقضاء على البكتيريا.
  • الوقاية من خطر الإصابة بالسرطان، أظهرت العديد من الدراسات أنّ استعمال المُركّبات النباتيّة الموجودة في الريحان يقلّل من خطر الإصابة بمرض سرطان الجلد، وسرطان الرئة، وسرطان تجويف الفم، وسرطان الكبد، ومن أهم هذه المركّبات: حمض الكارنوسيك، وحمض الروزمارينك، ومُركّب الأوجينول، والابجنين، وغيرها، ويعزى هذا التأثير إلى قدرته في تعزيز النشاط المضادّ للأكسدة، وأيضًا تحفيز موت الخلايا، وإبطاء انقسامها، بالإضافة الى التغيير في التعبير الجيني.


الآثار الجانبية لتناول الريحان أثناء الحمل

على الرغم من وجود العديد من الفوائد الصحية لتناول الريحان أثناء الحمل، إلا أن الإفراط في تناول الأعشاب يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية، منها ما يأتي:[٥]

  • يسبب مشكلات صحية: يمكن أن يسبب زيت الأوجينول، وهو أحد أنواع الزيوت الموجودة في الريحان، خطرًا على الصحة، خاصةً إذا تناولت الحامل فائضًا من الريحان؛ إذ يمكن أن يسبب تسارع في ضربات القلب، وألم في الحلق والفم، والتنفس الضحل، والنوبات، والدوخة، وظهور الدم في البول، والغيبوبة في الحالات القصوى.
  • نقص السكر في الدم الشديد: يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للريحان أثناء الحمل إلى تأثيرات خطيرة على نقص السكر في الدم مما يقلل من مستويات السكر في الدم، ونتيجة لذلك قد تعاني الحامل من الدوخة والتهيج والرعشة.


المراجع

  1. "Basil 101: What It Does to Your Body, the Different Types to Enjoy, and More", everydayhealth, Retrieved 2019-5-17. Edited.
  2. "Health Benefits Of Basil During Pregnancy ", boldsky, Retrieved 2019-5-22. Edited.
  3. "Basil, fresh", ndb.nal.usda., Retrieved 2019-5-17. Edited.
  4. "Why everyone should eat basil", medicalnewstoday, Retrieved 2019-5-17. Edited.
  5. "Is It Safe To Consume Tulsi (Holy Basil) During Pregnancy?", www.momjunction.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×