محتويات
الريحان
هو عشب أخضر مُورِق يتبع عائلة النعناع، وموطنه الأصلي المناطق المدارية حول العالم، ويُستخدم نوعًا من التوابل التي تضاف إلى أصناف المأكولات، وتوجد أنواع من الريحان تختلف في الطعم والرائحة؛ مثل: الريحان الحلو، وهو أكثر الأنواع انتشار وشعبية، وله طعم يشبه طعم عرق السوس، والريحان التايلاندي الذي يشبه طعم اليانسون، ويكثر استخدامه في طهو المأكولات التايلندية، والريحان اليوناني، الذي يتميز برائحة قوية وجذابة وطعم حلو، حيث استخدامه كنوع مميز من التوابل، والريحان المكسيكي، وله رائحة وطعم تشبه رائحة القرفة ويُستخدَم كنوع من التوابل التي تضاف عند طهو البقوليات والخضار المقلية. وريحان الخس الذي يحتوي على أوراق كبيرة طرية ومتجعدة، ولها نكهة تشبه نكهة عرق السوس، وتُستخدم أوراقه في إعداد السلطة، والنوع الأخير يختلف عن باقي الأنواع إذ يُطلق عليه ملك الأعشاب، وهو الريحان المقدّس الذي يكثر استخدامه في المكمّلات الغذائية والعشبية، ويُستخدم الريحان في الطب التقليدي في الهند منذ آلاف السنين، إذ يعالج تشنجات المعدة، وفقدان الشهية، والغازات المعوية، والإسهال، والإمساك، والتهاب المفاصل، وأمراض الأمعاء الالتهابية، ويحارب السرطان وأمراض الشيخوخة.[١][٢][٣]
فوائد الريحان للقولون
يعزّز الريحان صحة البطن بشكل عام، إذ يساعد في علاج قرحة المعدة وآلامها وتشنّجاتها، والحموضة، والغثيان، والإمساك، وانتفاخ البطن، ويساعد في زيادة إنتاج البول وإدراره وطرد السموم من الجسم، ومن فوائد الريحان للقولون أنّه يعزّز الهضم، ويُسهّل حركة الأمعاء وينظّهما عن طريق زيادة إفراز مخاط المعدة، ويثبّط تكاثر البكتيريا التي تسبب اضطرابات القولون والتهاب الأمعاء، ويقتل الديدان المعوية والطفيليات.[٤][٥][٦]
فوائد الريحان للجسم
يحتوي الريحان على مجموعة كبيرة من الزيوت العطرية والعناصر الطّبيعية الغنيّة بالمركبات الفينولية، والتي تتميز بفوائدها العديدة، إذ تشمل ما يلي:[٧][٨]
- يكافح الريحان الجذور الحرة، ويحمي الخلايا والحمض النووي من التلف؛ ذلك بسبب احتوائه على مركب الفلافونويد القابل للذوبان في الماء.
- يحمي خلايا الدم البيضاء والهياكل الخلوية، مما يعزّز المناعة، كما أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في الريحان تمنع حدوث أيّ طفرات في خلايا الكروموسومات، وتمنع نمو الخلايا السرطانية.
- يحتوي الريحان على زيوت الأوجينول والسيترونيلول والينول، التي تثبّط الإنزيمات التي تقلل من الالتهابات، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والتهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض التهاب الأمعاء، وتبطئ آثار الشيخوخة.
- يساعد الريحان في الوقاية من مرض سرطان الجلد وسرطانات الكبد والرئة والفم؛ بسبب احتوائه على مركبات كيميائية نباتية قادرة على زيادة نشاط مضادات الأكسدة، وتحفّز قتل الخلايا السرطانية وتمنع انتشارها، كما أنّ مستخلصات الريحان تحمي الأنسجة والخلايا الطّبيعية السليمة من الآثار الجانبية لعلاجَي السرطان الكيميائي والإشعاعي.
- يثبّط نمو السلالات البكتيرية التي لا تستجيب للمضادات الحيوية.
- مضاد للاكتئاب، إذ يؤثر بشكل ايجابي في أداء وظائف المخ، مما يحفز الناقلات العصبية التي تنظّم عمل الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالراحة، والتخلص من تقلبات المزاج والقلق.
- يعزز صحة القلب، فهو يتحكم بعضلات الأوعية الدموية ويساعدها في الانقباض والانبساط، مما يجعل ضغط الدم في مستويات طبيعية، ويمنع تراكم الصفائح الدموية وتشكيلها للتجلطات داخل الشرايين، وينظم الهرمونات والعمليات الإدراكية.
- يحسن إنتاج الإنزيمات التي تساعد في إزالة السموم من الجسم، وتقليل تراكم الدهون حول الكبد.
- يزيد من الشهوة الجنسية، إذ أن يزيد تدفق الدم ومستويات الطاقة، ويعزز الرغبة والمزاج الجيد، ويحدّ من الالتهابات.
- يقلل مستويات السكر في الدم، ويحسن عملية التمثيل الغذائي، ويخفض مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم.
تفاعل الريحان مع الأدوية
عند تناول الريحان جنبًا إلى جنب مع بعض الأدوية قد يسبب ذلك حدوث تفاعل فيما بينهم، والتّقليل من فاعلية الدواء، وزيادة الآثار الجانبية له، ومن هذه الأدوية ما يلي:[٩]
- قد يؤدي تناول الريحان إلى جانب أدوية خفض ضغط الدم المرتفع إلى انخفاض ضغط الدم بشكل أكثر من الطبيعي، وتشمل أدوية خفض ضغط الدم كابتوبريل، واللوسارتان، وديلتيازيم، وغيرها.
- قد يؤدي تناول الريحان إلى جانب الأدوية التي تعالج تخثر الدم إلى زيادة فرص الإصابة باضطرابات النزيف، ومن أدوية إبطاء تخثر الدم الأسبرين، والوارفارين، والإنيكسوبارين، وغيرها.
أضرار الريحان
يُعدّ تناول الريحان بكميات غذائية طبيعية آمنًا لمعظم الناس، في حين أنّ تناوله بكميات طبية عن طريق الفم قد يسبب بعض الأضرار، والتي منها ما يلي:[١٠]
- توجد في الريحان مادة كيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الكبد عند تناوله بكميات طبية لمدة طويلة.
- قد يسبب الريحان انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل أكثر من الطبيعي عند البالغين.
- قد يبطئ الريحان من تخثر الدم، ويزيد من خطر الإصابة باضطرابات النزيف.
- تناول مستخلص الريحان يزيد من خفض ضغط الدم بشكل كبير لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية لخفض ضغط الدم.
- يجب عند تناول الريحان ومستخلصاته قبل إجراء العمليات الجراحية المجدولة بأسبوعين؛ ذلك لأنّها قد تزيد من خطر الإصابة باضطرابات النزيف أثناء العملية الجراحية أو بعدها.
المراجع
- ↑ Joseph Nordqvist (3-1-2018), "Why everyone should eat basil"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-8-2019. Edited.
- ↑ "BASIL", www.webmd.com, Retrieved 16-8-2019. Edited.
- ↑ Mat Lecompte (29-4-2019), "Basil: Uses, Nutrition Facts, and Health Benefits"، www.doctorshealthpress.com, Retrieved 16-8-2019. Edited.
- ↑ Anuj Joshi (31-5-2019), "Basil Benefits, Uses and Side Effects in Hindi"، www.stylecraze.com, Retrieved 16-8-2019. Edited.
- ↑ Brian Krans and Ana Gotter (30-8-2017), "The Health Benefits of Holy Basil"، www.healthline.com, Retrieved 26-8-2019. Edited.
- ↑ Jon Yaneff (17-3-2017), "10 Benefits of Basil Essential Oil including Recipes"، www.doctorshealthpress.com, Retrieved 16-8-2019. Edited.
- ↑ Jillian Levy (6-12-2017), "12 Benefits of Basil + Recipe Ideas"، draxe.com, Retrieved 16-8-2019. Edited.
- ↑ Joseph Nordqvist (3-1-2018), "Why everyone should eat basil"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-8-2019. Edited.
- ↑ "Basil", www.emedicinehealth.com, Retrieved 16-8-2019. Edited.
- ↑ "BASIL", www.rxlist.com, Retrieved 16-8-2019. Edited.