فوائد الزبيب

كتابة:
فوائد الزبيب

الزبيب

يعرف الزبيب بأنه عنب تم تجفيفه في الشمس أو جهاز مجفف المواد الغذائية، ويستخدم في العادة في العديد من الأطباق، بما في ذلك مع السلطة، أو الشوفان، أو اللبن، أو الحبوب، بالإضافة إلى أنه يشتهر بغناه بالطاقة والألياف والفيتامينات والمعادن التي تجعله من الفواكه الصحية، والتي في حال تناولها باعتدال تساعد في تحسين الصحة العامة.[١]

كما يعد الزبيب واحدًا من أكثر الفواكه المجففة شعبيةً في العالم، وتتميز هذه الفاكهة بأنها مركزة؛ أي تحتوي على نسبة عالية من السكر، كما يحتوي على كمية أكبر من الألياف مقارنةً بالعنب، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى، ويعد الزبيب غنيًّا بالكربوهيدرات التي يكون معظمها سكر الفركتوز، الذي يمتلك مؤشرًا غلايسيميًّا أقل من السكر العادي.[٢]


فوائد الزبيب

يمتلك الزبيب العديد من الفوائد الصحية، منها ما يأتي:[٣]

  • تحسين الهضم: يساعد الزبيب في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، من خلال غناه بالألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد في عملية الهضم وحركة الأمعاء بصورة أسهل.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: أظهرت عدة دراسات أن تناول الزبيب بانتظام كوجبة خفيفة يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك معدل ضغط الدم؛ وذلك لأن الزبيب منخفض الصوديوم، بالإضافة إلى أنه يحتوي على نسبة جيدة من البوتاسيوم الذي يساعد في استرخاء الأوعية الدموية.
  • المحافظة على صحة الجلد: أظهرت عدة دراسات أن المكونات الموجودة في الزبيب تساعد في الحفاظ على صحة البشرة والجلد، خاصةً فيتامين (ج) والزنك والسيلينيوم، إذ تساعد مضادات الأكسدة في الحفاظ على الجلد ومنع الأضرار الناجمة عن شيخوخته، لذا يساعد تناول الزبيب الذي يحتوي على مزيج من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة في الحصول على بشرة جيدة وصحية.
  • خفض نسبة السكر في الدم: أشارت عدة دراسات طبية إلى أن تناول الزبيب ضمن الوجبات الخفيفة الأخرى يساعد في خفض نسبة السكر في الدم؛ وذلك لأنه يساعد في إشباع الرغبة الشديدة بتناول الطعام مقارنةً بالوجبات الخفيفة المصنعة، وعلى الرغم من أن الزبيب المجفف يحتوي على تركيز عالٍ من السكريات مقارنةً بالفواكه الطازجة، إلا أنه يتميز بانخفاض نسبة الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي مقارنةً بالأطعمة الأخرى.
  • تحسين صحة العينين: يحتوي الزبيب على مادة البوليفينول، وهي من مضادات الأكسدة تعمل على حماية الخلايا الموجودة في العينين من التضرر بسبب الجذور الحرة، مما يساهم في حماية العينين من الإصابة بالاضطرابات المختلفة، بما في ذلك التنكس البقعيّ المتعلق بالعمر وإعتام عدسة العين.
  • منع الإصابة بفقر الدم: يحتوي الزبيب على كمية كبيرة من الحديد والنحاس والفيتامينات الأخرى التي تساعد في منع الإصابة بفقر الدم، وذلك من خلال صنع خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم.
  • تقليل الحموضة: يساعد الزبيب في تقليل الحموضة العالية في الجسم؛ وذلك كونه يحتوي على كميات كبيرة من المعادن الصحية، مثل: النحاس، والبوتاسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، وهي معادن قلوية أساسية تساعد في تحقيق التوازن بين مستويات الحموضة في المعدة.
  • مدّ الجسم بالطاقة: يعد الزبيب غنيًّا بالكربوهيدرات والسكريات الطبيعية التي تساعد في مدّ الجسم بالطاقة، لذا يعد الزبيب من الوجبات الخفيفة الجيدة التي يمكن تناولها قبل أو بعد التمارين الرياضية، حيث يحتوي ربع كوب منه على ما يقارب 130 سعرةً حراريةً، وما يقارب 31 غرامًا من الكربوهيدرات.[٤]
  • تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: أظهرت الأبحاث أن تناول الزبيب يوميًّا يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة؛ حيث يساعد في تقليل مستويات الجلوكوز في الدم، وخفض مستوى الكوليسترول، وخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى خفض نسبة الدهون الثلاثية في الدم، وزيادة الشبع وتقليل الاستهلاك العام للأغذية، كما تشير عدة أبحاث إلى أهمية الزبيب في تقليل خطر الإصابة بالسكري والسمنة.[٤]
  • علاج الإمساك: أظهرت عدة أبحاث أن تناول الزبيب بانتظام يساعد في تخفيف وعلاج الإمساك؛ وذلك لأنه غني بالألياف الغذائية، إذ يحتوي ربع كوب من الزبيب على ما يقارب 2 غرام من الألياف، والتي بدورها تعمل على تسهيل عملية الهضم، مما يساهم في منع الإصابة بالإمساك.[٤]
  • تحسين صحة الفم: أظهرت عدة دراسات أهمية الزبيب في الحفاظ على صحة الفم، وذلك من خلال علاج تسوس الأسنان؛ وذلك لما يمتلكه الزبيب من مواد كيميائية نباتية مضادة للميكروبات، تساعد هذه المواد -خاصةً حمض أوليانوليك- في منع نمو البكتيريا في الفم والمرتبطة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.[٥]
  • الحماية من الإصابة بالسرطان: أظهرت عدة أبحاث أن الفواكه المجففة -خاصةً الزبيب- تساعد في الحماية من الإصابة بالسرطان؛ وذلك بسبب غناها بالمكونات الفينولية التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة مقارنةً مع الفواكه الطازجة، إذ تساعد مضادات الأكسدة في محاربة الجذور الحرة التي تلحق الضرر بالخلايا، إذ تعد الجذور الحرة من العوامل الرئيسة التي تؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية وانتشارها، كما أظهرت دراسة أجريت في عام 2019 أن تناول كميات كبيرة من الزبيب والفواكه المجففة الأخرى يساعد في الوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي.[٥]


القيمة الغذائية في الزبيب

تحتوي الحصة الواحدة من الزبيب المجفف دون بذور أو ما يقارب 42.5 غرامًا على العديد من القيم الغذائية، والتي تشمل ما يلي:[٥]

العنصر. القيمة الغذائية.
الكربوهيدرات. 34 غرامًا.
الدهون. 0.2 غرام.
البوتاسيوم. 322 ملليغرامًا.
فيتامين ب6. 4% من الحصة اليومية الموصى بها.
الكالسيوم. 22 ملليغرامًا.
الطاقة. 129 سعرةً حراريةً.
السكر. 25.4 غرامًا.
البروتين. 1.3 غرام.
الحديد. 0.8 ملليغرام.
فيتامين (ك). 1.5 ميكروغرام.
المغنيسيوم. 14 ملليغرامًا.
الألياف. 1.6 غرام.


مخاطر تناول الزبيب

على الرغم من أن الزبيب من أفضل الوجبات الخفيفة التي تعد صحيةً للجسم في حال تناولها باعتدال، إلا أنه يجب الحذر عند تناول كميات كبيرة منه؛ وذلك لأنه غني بالسعرات الحرارية، بالإضافة إلى أنه غني بالألياف القابلة للذوبان، التي في حال تناولها بكميات كبيرة قد تؤدي إلى الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك التشنج، والغازات، والانتفاخ، والإسهال.[٣]


المراجع

  1. Jacquelyn Cafasso (17-1-2019), "Are Raisins Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
  2. Laura Dolson (25-9-2019), "Carb Counts and Health Benefits of Raisins"، www.verywellfit.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Jon Johnson (8-5-2019), "What to know about raisins"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت Erin Coleman, "What Are the Benefits of Eating Raisins Every Day?"، www.livestrong.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت Annie Price (1-10-2019), "Are Raisins Good for You? 5 Surprising Benefits"، www.draxe.com, Retrieved 21-10-2019. Edited.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×