الزبيب
يتم إنتاج الزبيب عن طرق إجراء عملية تجفيف لأنواع مختلفة من العنب، مما يحول العنب إلى ثمار مجففة سوداء، أو ذهبية، أو خضراء، وذلك اعتمادًا على نوع العنب المجفف، ويتم تجفيفها تحت أشعة الشمس، أو باستخدام مواد وأدوات تساعد على التجفيف، ويحمل الزبيب نكهة حلوة طبيعية، ويتم استخدامه في مختلف أنحاء العالم في تحضير الأطعمة والحلويات، وعلى الرغم من صغر حجمه إلا أنه غني جدًّا بالعناصر الغذائية الضرورية والمفيدة، وحسب ما ذُكر عن الجمعية الأمريكية للزراعة فإن الزبيب يضاف إلى الوجبات الصحية والخفيفة، وكجزء من المكملات الغذائية الضرورية وعالية الطاقة للرحالة، ومتسلقي الجبال، وسيرتكز الحديث عن فوائد الزبيب الأسود العديدة والمختلفة.[١]
فوائد الزبيب الأسود
يعد الزبيب غذاءً صحيًا لذيذًا ومفيدًا، وحيث يمكن إضافتها إلى مختلف الوجبات والحلويات، ويعد مصدرًا غنيًا بالمعادن، والفيتامينات، والسكريات الطبيعية، ويمكن دمجها في مختلف الوجبات والمنتجات، كالألبان، والمخبوزات، وفيما يأتي مجموعة من فوائد الزبيب الأسود:[٢]
- المساعدة في عملية الهضم: يحتوي الزبيب على الألياف المفيدة، والتي تساعد في المحافظة على صحة الجهاز الهضمي، عن طريق تسهيل عملية إخراج من الأمعاء الفضلات بشكل سهل، وتعزيز عملية الهضم بشكل عام.
- الوقاية من فقر الدم: يعد الزبيب مخزنًا غنيًا بالنحاس، والحديد، والفيتامينات المهمة في تصنيع خلايا الدم الحمراء، والتي تساعد في عملية نقل الأكسجين في أنحاء الجسم.
- الحفاظ على مستويات الحموضة: يحتوي الزبيب على المعادن الضرورية كالبوتاسيوم، المغنيسيوم، النحاس، والحديد، والتي تحمل درجة من القلوية تساعد في الحفاظ على توازن مستويات الحموضة في المعدة.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: لوحظ في دراسة نشرت أن تناول الزبيب قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، كارتفاع ضغط الدم، وفُسِّر ذلك بأنه يعد غذاءً قليل الصوديوم، وبالإضافة لاحتوائه على كميات من البوتاسيوم، والتي تساعد مجتمعة في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية.
- محاربة أمراض السرطان: يحتوي الزبيب على كميات من مضادات الأكسدة، والتي تعد ضرورية لحماية الجسم من الجذور الحرة، والتي يلعب وجودها دورًا في حدوث أمراض السرطان، وسرعة الشيخوخة.
- المحافظة على صحة العينين: حيث تعد مادة البوليفينول والتي تعد إحدى مضادات الأكسدة الضرورية الموجودة في الزبيب، والتي تساعد في المحافظة على صحة العينين وحمايتهما من الاضطرابات التي قد تصيهم، كإعتام العدسة، والضمور البقعي والذي قد يحدث مع تقد العمر.
- المحافظة على صحة الجلد: يعد الزبيب غنيًا بعناصر قيمة كفيتامين C، الزنك، والسيلينيوم، ومضادات الأكسدة المختلفة، والتي بدورها جميعًا توفر توازنًا ضروريًا للمحافظة على صحة البشرة وحيويتها.
الآثار الجانبية لتناول الزبيب
يمكن القول أن الزبيب يعد آمنًا وخاليًا من الآثار الجانبية الخطيرة، إذا ما تم تناوله بشكل معتدل، إلا أن بعض الاحتياطات يجب أخذها بعين الاعتبار في بعض الحالات، نذكر منها ما يأتي:[٣]
- يجب الحرص على تناول كميات معتدلة من الزبيب من قبل مرضى السكري، أو الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في مستويات السكر في الدم، وذلك تجنبًا لارتفاع مستوى السكر في الدم.
- يجب على الاشخاص الذين يتبعون حمية غذائية الانتباه إلى الكميات التي يتم تناولها من الزبيب، نظرًا لاحتوائه على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات، والسعرات الحرارية.
- يمكن أن يؤدي تناول الزبيب المجفف والمعالج بمادة ثاني أكسيد الكبريت إلى تدهور حالة مرضى الربو، والأمراض التحسسية الأخرى، لذا فمن الافضل تناول الزبيب المجفف بوساطة أشعة الشمس.
المراجع
- ↑ "Nutritional Benefits Of Eating Raisins Every Day", www.organicfacts.net, Retrieved 17-02-2020. Edited.
- ↑ "What to know about raisins", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-02-2020. Edited.
- ↑ "Are Raisins Good for You? 5 Surprising Benefits", www.draxe.com, Retrieved 17-02-2020. Edited.