محتويات
فوائد الزبيب الاسود للحامل
يُعدّ الزبيب الأسود إحدى أشهر أنواع الزبيب المنتشر تناولها، ويتميّز بعصارته اللذيذة ومذاقه السكري[١]، كما أنّ لتناوله العديد من الفوائد لجميع الأشخاص، ومن ضمنهم الحوامل، فهو مفيدٌ للحامل ولجنينها أيضًا، ولكن تجدُر الإشارة إلى أنّ فوائد الزبيب الأسود لا تختلف عن تلك الفوائد للأنواع الأخرى للزبيب، وفيما يأتي توضيحٌ لهذه الفوائد[٢][٣]:
يُخفف الإمساك
من المعلوم أن الحامل عادةً ما تعاني من الإمساك، فهذه مشكلة شائعة خلال الحمل، ولكن قد يساعد الزبيب الأسود على علاج هذه المشكلة وربما منعها أيضًا، وذلك لاحتوائه على الألياف، وخصائصه المُسهّلة، ممّا يُسهّل حركة الأمعاء، كما يحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وللحصول على هذه الفائدة، يُفضّل للحامل تناول الزبيب الأسود بعد نقعه في الماء.
مفيد لصحة الأسنان
خلال الحمل تؤثر الاضطرابات الهرمونية على صحة أسنان الحامل ولثّتها، على سبيل المثال من الممكن أن تعاني من تورّم اللثة أو التهابها، ولكنّ تناولها للزبيب الأسود قد يُخفّف من حدّة هذه المشكلة لاحتوائه على مركبات تحمي الأسنان واللثة، منها الكالسيوم وحمض الأولينوليك (Oleanolic acid).
يمدّ الجسم بالطاقة
وذلك لاحتوائه على الجلوكوز وغيره من سكريات الفواكه المفيدة لإنتاج الطاقة في الجسم، وللحصول على هذه الفائدة يمكن للحامل تناول حفنة من الزبيب الأسود يوميًا.
يساعد على تصنيع الهيموجلوبين
يُعدّ بروتين الهيموجلوبين البروتين الأهم لإنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم، وخلال الحمل يمرّ جسم الحامل بالعديد من التغيّرات، وهذا قد يؤثر على إنتاج خلايا الدم الحمراء في جسمها، وقد يساعد تناولها للزبيب الأسود على تخفيف هذه المشكلة.
يساعد على منع الإصابة بأمراض القلب والسرطان
إذ إنّ الزبيب الأسود يحتوي على مضادات الأكسدة التي قد تُقلل من خطر إصابة الحامل بالسرطان، وبأمراض القلب منها النوبات القلبية.
يساعد على منع الإصابة بفقر الدم
يُعدّ فقر الدم الناتج عن نقص الحديد في جسم الحامل شائعًا خلال الحمل، ولأنّ الزبيب الأسود يحتوي على كميات عالية من الحديد وفيتامين ج، فقد يكون تناول الحامل له عاملًا مساعدًا في وقايتها من الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
مفيد لنمو عظام الجنين وصحة بصره
لا تقتصر فوائد تناول الحامل للزبيب الأسود عليها، بل تمتدّ لتصل إلى جنينها، فاحتوائه على الكالسيوم يجعله مفيدًا لتقوية عظام الجنين وأسنانه، وتطوّر جهازه العصبي وعضلاته وقلبه، ولحصول الجنين على هذه الفوائد ينبغي للحامل أن تحصل يوميًا على 1 غرام تقريبًا من الكالسيوم من جميع مصادره المختلفة[٤].
إضافةً إلى ما سبق، يحتوي الزبيب الأسود على فيتامين أ المهم لتطوّر بصر الجنين وصحّته، كما تجدُر الإشارة إلى أنّ فيتامين أ مهم أيضًا لصحة الجهاز المناعي للجنين ولتطوّره ونموّه عامةً، وقد يؤدي نقص هذا الفيتامين خلال الحمل للعديد من المشاكل، وتكون الحامل أكثر عرضةً لنقص فيتامين أ خلال الثلث الأخير من الحمل، نظرًا لسرعة نمو الجنين خلال هذه الفترة، وزيادة حجم الدم في جسم الحامل[٥][٦].
الكمية الموصى بها من الزبيب الأسود للحامل
يُمكن للحامل تناول حفنة واحدة يوميًا من الزبيب الأسود، فهو يُشكّل وجبةً خفيفةً صحيةً مع الشاي مثلًا[٢]، ولكن ينبغي للحامل ألّا تُفرط في تناول الزبيب الأسود، لأن هذا من الممكن أن يسبب لها العديد من الآثار الجانبية، وفيما يأتي توضيحٌ لها[٣][٧]:
- ارتفاع مستوى سكر الدم، وهذا قد يزيد من خطر إصابة الحامل بسكري الحمل، والذي قد يُسبب العديد من المشاكل للحامل وجنينها، منها ارتفاع وزن الجنين، كما أنّه قد يرفع من خطر إصابة الحامل وجنينها لاحقًا بمرض السكري من النوع الثاني، ولذلك ينبغي للحامل المصابة أساسًا بمرض السكري تجنّب تناول الزبيب الأسود قبل استشارة الطبيب.
- قد يتسبب بزيادة الوزن، فعلى الرغم من أن الزبيب الأسود يُعدّ بديلًا صحيًا للحلويات، إلا أنّه غني بالسعرات الحرارية، لذا فإنّ إكثار الحامل منه قد يتسبب بزيادة وزنها.
- اضطرابات الجهاز الهضمي، منها الغازات، والانتفاخ، وتقلّصات البطن، وأحيانًا الإسهال، وذلك لأن تناول كميات كبيرة من الزبيب الأسود يمدّ الجسم بكميات كبيرة من الألياف الذائبة التي تتسبب بدورها بهذه الاضطرابات.
إضافةً إلى ما سبق، فإنّ بعض الأشخاص قد يتحسّسون من الزبيب الأسود، وهذا يتسبّب بظهور أعراض الحساسية، منها الحمّى، والمشاكل التنفسية، والإسهال، والأزيز (وهو صوت التنفس المشابه للصفير)[٨]، ولذا إذا عانت الحامل من إحدى هذه الأعراض عليها التوقف عن تناول الزبيب الأسود، والتواصل مع الطبيب مباشرةً[٧].
كيفية إضافة الزبيب الأسود للنظام الغذائي للحامل
توجد العديد من الطرق التي يمكن للحامل استخدامها لإضافة الزبيب الأسود إلى نظامها الغذائي، منها ما يأتي[٩][٧]:
- إضافته إلى كوكيز الشوفان.
- إضافته إلى الجرانولا المُحضّرة منزليًا.
- إضافته إلى السلطة، إذ يمكن تحضير سلطة تحتوي على الدجاج، والزبيب الأسود، والتفاح الحلو، أو إضافته إلى سلطة الجزر أو الأفوكادو، كما يمكن إضافة القليل منه إلى سلطة الفواكه.
- إضافته إلى وصفات المافن مع اليقطين وبذور الكتان أو تزيين البانكيك به.
- إضافته إلى السموذي أو أطباق الشوفان بدلًا من السكر أو غيره من المُحليات.
- إضافته إلى أطباق الخضار المشوية، أو البطاطا المهروسة، أو رشّ القليل منه على أطباق الأرز.
- إضافته إلى اللبن وتناوله كوجبة خفيفة.
- غلي 10 حبات من الزبيب الأسود في الحليب، وتركه ليبرد قليلًا، وشربه قبل الذهاب للنوم[٢].
القيمة الغذائية للزبيب الأسود
يحتوي 40 إلى 50 غرامًا (تقريبًا صندوق صغير) من الزبيب الأسود على ما يأتي من العناصر الغذائية[١٠]:
العنصر الغذائي | الكمية |
السعرات الحرارية | 129 سعرة حرارية. |
الصوديوم | 11 ملليغرام. |
الدهون الكلية | 0.11 غرام. |
البوتاسيوم | 320 ملليغرام. |
الكربوهيدرات | 34.11 غرام. |
السكريات | 28.03 غرام. |
الألياف | 1.9 غرام. |
البروتين | 1.42 غرام. |
الحديد | 0.77 ملليغرام. |
فيتامين ج | 1 ملليغرام. |
المغنيسيوم | 15 ملليغرام. |
الفسفور | 42 ملليغرام. |
الكالسيوم | 27 ملليغرام. |
المراجع
- ↑ Nilankeeta Roy Chowdhury (6/6/2019), "8 Amazing Benefits Of Black Raisins For Skin, Hair And Health", stylecraze, Retrieved 22/5/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Rebecca Malachi (12/11/2019), "6 Health Benefits Of Raisins During Pregnancy", momjunction, Retrieved 22/5/2021. Edited.
- ^ أ ب Romita P (30/8/2019), "Eating Raisins During Pregnancy – Is it Safe?", parenting.firstcry, Retrieved 22/5/2021. Edited.
- ↑ Donna Murray (21/1/2021), "Calcium Needs During Pregnancy", verywellfamily, Retrieved 22/5/2021. Edited.
- ↑ Sabina Bastos Maia, Alex Sandro Rolland Souza, Maria de Fatima Costa Caminha, and others (1/3/2019), "Vitamin A and Pregnancy: A Narrative Review", ncbi, Retrieved 22/5/2021. Edited.
- ↑ "Vitamin A supplementation during pregnancy", who, 11/2/2019, Retrieved 22/5/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Meenakshi Nagdeve (6/2/2021), "Raisins: Benefits, Side Effects & How To Eat", organicfacts, Retrieved 22/5/2021. Edited.
- ↑ "Wheezing Print", mayoclinic, Retrieved 22/5/2021. Edited.
- ↑ Jacquelyn Cafasso (17/1/2019), "Are Raisins Good for You?", healthline, Retrieved 22/5/2021. Edited.
- ↑ Jon Johnson (8/5/2019), "What to know about raisins", medicalnewstoday, Retrieved 22/5/2021. Edited.